الحارث بن خزمةصحابي من بني غنم بن عوف من الخزرج، كان حليفًا لبني عبد الأشهل. أسلم الحارث بن خزمة، وآخى النبي محمد ﷺ بينه وبين إياس بن البكير، وشهد مع النبي محمدالمشاهد كلها،[1] وهو الذي جاء بناقة النبي محمد حين ضلت في غزوة تبوك، وقال المنافقون: «إن محمدًا لا يعلم خبر ناقته، فكيف يعلم خبر السماء؟»، فقال النبي محمد لما علم مقالتهم: «إني لا أعلم إلا ما علمني الله، وقد أعلمني مكانها، وإنها في الوادي في شعب كذا»، فانطلق الحارث بن خزمة، فجاء بها.[2]