قوات المتمردين في معضمية الشام توافق على الاستسلام للجيش العربي السوري مقابل المرور الآمن إلى الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون، وإنهاء الحصار الذي دام أربع سنوات على داريا والمعضمية.[2]
استعادت القوات الحكومية السورية الأراضي التي كانت قد فقدتها في السابق أثناء هجوم المتمردين في حلب الذي فتح ممرًا جديدًا غير مؤمن عبر منطقة الراموسة.[3]
أسفرت عدة ضربات جوية بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وروسيا عن خططهما لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد عن مقتل أكثر من 100 من المدنيين وإصابة ما يزيد على 100 آخرين.[4]
في 17 سبتمبر 2016، ضربت الطائرات الأمريكية هدفًا في دير الزور.[6][6] وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها أوقفت الضربات الجوية عندما أبلغها المسؤولون الروس بأن الهدف الذي ضربته الطائرات الأمريكية قد يكون هدفًا للجيش العربي السوري. وأفادت آر تي أن 62 جنديًا من جنود الجيش السوري قتلوا.[7] وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء أن هجومًا لداعش على الجيش السوري قد بدأ مباشرة بعد الضربة الجوية الأمريكية.
أوقفت القوات الجوية الفضائية الروسية وجيش الحكومة السورية الضربات الجوية على أهداف المتمردين في مناطق حلب ودمشق وحماة واللاذقية وفقًا لوقف إطلاق النار لمدة 8 ساعات.[9][10]
الضربات الجوية البلجيكية في سوريا تقتل 6 مدنيين عن طريق الخطأ.[2]
خلال قمة قاده المحيط الهادئ في بيرو، أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن اعتقاده بان الجيش السوري سياخذ الجانب الشرقي من حلب من قوات المتمردين والجهاديين. كما أعرب عن شكوكه في الأفاق القصيرة الأجل في سوريا.
القوات المسلحة السورية تستعيد السيطرة على منطقة منيان الصناعية من المتمردين في شرق حلب، وبالتالي يستعيد السيطرة على جميع الأراضي التي فقدها في آخر هجوم للتممردين.
شنت القوات الجوية العربية السورية ضربة جوية على قوات العمليات الخاصة التركية والمتمردين المتحالفين معها الذين تساندهم تركيا شمال الباب، مما أسفر عن مقتل ثلاثه جنود أتراك وأصابه عشره آخرين.
استهدفت ضربة جوية سورية في منطقة حمص اجتماعا رفيع المستوى لأحرار الشام، مما أدى إلى مقتل 5 من المتمردين، وفي الوقت نفسه أغارت الطائرات الإسرائيلية على مواقع داعش مما أسفر عن مقتل 4 مسلحين ردًا على هجوم لأحد أتباع داعش («لواء شهداء اليرموك») على نقطة تفتيش إسرائيلية في مرتفعات الجولان.
استخدم الاتحاد الروسي والصين حق النقض ضد قرار مجلس الأمن يسعى إلى وقفه إنسانية في مدينة حلب. لقي اثنان من المسعفين الروسيين مصرعهما في شرق حلب بسبب القصف الجهادي علي مستشفي عسكري ميداني روسي، وقوبل هذا الهجوم بتصريحات قاسيه من المتحدث باسم وزاره الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف الذي اتهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا بأنهم «راعين للإرهاب».
يسيطر الجيش السوري على ثلثي الجزء التي يسيطر عليها المتمردون من حلب، أثناء هجومه للاستيلاء على جميع الضواحي الشرقية، في غضون ذلك أعرب وزير الخارجية الروسي عن أن المتمردين السوريين الذين يرفضون قبول اتفاق الولايات المتحدة وروسيا سيعتبرون «إرهابيين» وسيتم القضاء عليهم.
تغادر أكثر من 50 حافلة تقل المسلحين والمدنيين حلب الشرقية وتصل إلى الراشدين في ريف حلب الغربي. وكان من بين الذين تم إجلاؤهم بانا مغردة سورية تبلغ من العمر سبع سنوات والتي اشتهرت لتحديثاتها فيما يتعلق بالعيش في حلب الشرقية.
الجيش السوري يعلن عن الاستيلاء على شرق حلب والانسحاب الكامل للمتمردين والمدنيين. الصليب الأحمر أكد في وقت لاحق أن إجلاء جميع المدنيين والمتمردين قد اكتمل.
اتفقت المعارضة السورية ووفود الحكومة علي إجراء محادثات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في وادي بردي. سيتم إعطاء الجيش السوري الحر حرية المرور إلى محافظه ادلب في مقابل استسلام متمردي وادي بردي في غرب دمشق. إذا كان الأمر كذلك ستكون الزبداني ومضايا معزولتين، ويمكن أن تستخدمها الحكومة السورية للضغط من أجل وقف إطلاق النار وإخلاء آخر.