الربط الشبكي للأفكار - ويكيبيديا
الربط الشبكي للأفكار هي طريقة نوعية لإجراء تحليل عنقودي لأي مجموعة من البيانات، تم تطويرها بواسطة مايك ميتكالف من جامعة جنوب أستراليا.[1] تعمل قوائم البيانات الشبكية على تقليص القوائم إلى حُزم من المجموعات أو الفئات. قد تكون البيانات مصدرًا من مقابلات أو النصوص أو مواقع من الإنترنت أو مجموعات التركيز أو تحليل رباعي أو بالقيام بجلسات للتحاور مع المجتمع. يعتبر الربط الشبكي للأفكار استقرائيًا لأنه لا يفترض وجود أي نظام تصنيف سابق لوضع البيانات في مجموعات. بدلاً من ذلك يتم ربط الكلمات المفتاحية أو المسائل الموجودة في البيانات بشكل فردي (مقترنة). يمكن بعد ذلك إدخال هذه الروابط في برنامج شبكات على الحاسوب ليتم عرضها كشبكة بها مجموعات. عند تسميتها توفر هذه المجموعات فئات ناشئة أو موضوعات تعريفية أو إطارات أو مفاهيم التي تمثل هيكل البيانات المجموعة أو بالشكل الذي يجعلها ذات معنى.
الطريقة
[عدل]يمكن بناء شبكة الأفكار بالطريقة التالية: [1]
- يتم إدراج 60 إلى 200 بيان وتخصيص أرقام مرجعية لها.
- يتم إنشاء جدول يوضح أي العبارات (حسب الرقم المرجعي) مرتبطة (مقترنة) ولماذا. على سبيل المثال قد يتم ربط البيان 1 بالبيانات 4 و 23 و 45 و 67 و 89 و 107 لأنها كلها تتعلق بالطقس (انظر الجدول).
إفادة | إنه موصل الى | لأنها تتعلق ب |
---|---|---|
1 | 4، 23، 45، 67، 89، 107 | الطقس |
2 | 16، 29، 46، 81 | الضوء |
3 | 23، 45، 67، 89، 107 | التفاعل |
4 | 13، 16، 34، 78، 81 | الطقس |
إلخ. | إلخ. | إلخ. |
يجب أن يكون عدد الروابط لكل عبارة من 1 إلى 7؛ هذا العدد كافي لإنتاج عدد أكبر في مخطط الشبكة. هذا يعني أن اختيار سبب ارتباط العبارات قد يحتاج إلى تصنيف على أنه قوي أو ضعيف، أو حسب المجموعات الفرعية. على سبيل المثال قد يتم تقسيم العبارات المرتبطة بالطقس الجوية إلى مزيد من البيانات المتعلقة بالطقس الجيد أو الطقس الرطب أو الطقس السيئ، إلخ. يُطلق على هذا الربط أحيانًا اسم «الترميز» في التحليل الموضوعي الذي يوضح أنه يمكن ربط العبارات لعدة أسباب مختلفة (المصدر، السياق، الوقت، إلخ.). ربما هناك عشرات من الأسباب لربط الجمل، وقد يتم ربط نفس العبارات لأسباب مختلفة. لا ينبغي أن يقتصر عدد الأسباب على عدد منخفض كما هو متوقع في التجميع الناشئ.
- يتم وضع الأرقام المرجعية في برنامج رسم تخطيطي للشبكة، عادة في شكل مصفوفة مع الأرقام المرجعية على طول الجزء العلوي والجانبي من المصفوفة. يعد ذلك سيكون لكل خلية قيمة 1 أو 0 للإشارة إلى ما إذا كان الرقم المرجعي للصف والعمود مرتبطين أم لا.
- يُطلب من البرنامج رسم مخطط الشبكة باستخدام أقصى تنافر للنقاط. هذا يشجع تشكيل التجمعات. يتم تحديد حوالي 5 مجموعات في مخطط الشبكة بصريًا وباستخدام خوارزميات تحديد الكتلة المتوفرة مع البرنامج (على سبيل المثال مجموعات نيونان جيرفان الفرعية)
- يتم تحديد اسم جماعي يصف صفة كل مجموعة من العبارات (السرديات كبرى، اسم أو عنوان للتصنيف).
- يتم بعد ذلك الإبلاغ على أن قائمة العبارات مجمعة في هذه الأسماء الخمسة أو نحو ذلك (الموضوعات والإطارات والمفاهيم). على سبيل المثال قد يُبَلغ المرء أن تحليلك للبيانات يُظهر أن من حضروا اجتماع المجتمع كانوا يستخدمون مفاهيم التعرض والتفاعل والأمان والضوء والإلهام في ردودهم.[2]
الفلسفة الضمنية
[عدل]اقترح البراغماتي كريستوفر ألكسندر في كتابه ملاحظات حول تركيب النموذج، ربط أفكار العملاء كوسيلة لتحديد الجوانب الرئيسية للتصميم المعماري. [3] لا يزال هذا العمل التصميمي الحديث مستخدمًا التحليل العنقودي. يوفر برنامج تحليل الشبكات الاجتماعية الحديث أداة مفيدة لكيفية ربط هذه الأفكار كشبكات. يضيف هذا ببساطة أفكارًا إلى قائمة أجهزة الكمبيوتر ومحطات الطاقة والأشخاص والأحداث التي يمكن ربطها كشبكة (انظر نظرية الشبكات).[4] يمكن تمثيل الروابط بين الأفكار في مصفوفة أو شبكة. ويسمح برنامج الرسم التخطيطي للشبكات الحديث، مع خوارزميات تنافر العُقَد، بتمثيل مرئي مفيد لهذه الشبكات التي تكشف عن تجمعات من العقد.
عند ربط بيانات أو أفكار الأشخاص كشبكات تصبح هذه هي العقد ويتم توفير الروابط من قبل محلل يربط بين تلك العبارات التي يعتقد أنها متشابهة. ويمكن توفير هذا الارتباط باستخدام الكلمات المفتاحية أو المرادفات أو الخبرات أو السياق الكلام. على سبيل المثال العبارات التالية: (1) «أن الحرب هي اقتصاديات أرتقت بوسائل أخرى، يمكن اعتبارها مرتبطة بالعبارة»؛ (2) «للأسف هذا التقدم يحتاج إلى الابتكار الذي هو نتيجة الصراع البشري».
تجادل البراغماتية اللغوية بأننا نستخدم مفاهيمنا لتفسير تصوراتنا (المدخلات الحسية). ويمكن تمثيل هذه المفاهيم بالكلمات كأفكار مفهومية عقلية أو كمفاهيم. على سبيل المثال إذا استخدمنا الفكرة المفهومية أو مفهوم العدالة لتفسير تصرفات الناس، فإننا نحصل على تفسير (أو معنى) مختلف مقارنة باستخدام الفكرة المفهومية للقوة الشخصية. إن استخدام الفكرة المفهومية للعدالة يجعل بعض الأعمال معينة تبدو معقولة. قد تشمل هذه الإجراءات القانونية، والتمثيل القانوني، والاستماع إلى كلا الجانبين، امتلاك الأعراق والقواعد للمقارنة. لذلك هناك علاقة بين الأفكار المفهومية وأفكار العمل التي تبدو منطقية.
إذا كانت البيانات التي تم جمعها في اجتماعات استشارية تعتبر أفكارًا عملية، فيمكن عندئذٍ اعتبار مجموعات الأفكار الفعلية المشابهة كأمثلة للتعليمات التي تولد أفكار ملموسة أو الأفكار المفهومية. وتسمى هذه أيضًا السمات والإطارات. وتشير الأبحاث الحديثة التي توسع رقم 7 السحري بجمع أو طرح 2، إلى معالجة الأفكار، إلى أن التصنيف المكون من خمسة أجزاء مناسب للبشر.
التطبيقات والاستخدامات البارزة
[عدل]يعتبر استخدام الشبكات في تجميع العبارات مفيدًا للأسباب التالية:
- يوفر بديلاً متعدد الأبعاد للملاحظات، التي تسجل ما بعد الحدث، في مجموعات.
- يوفر رسمًا مناسبًا يمكن تقديمه في التقارير وتحليله باستخدام مقاييس الشبكات (انظر برنامج تحليل البيانات النوعية بمساعدة الكمبيوتر).
- إنها عملية قابلة للتدقيق حيث يمكن شرح كل خطوة باستخدام وثائق داعمة.
- إنه بديل نوعي، وبالتالي أكثر دقة وشفافية، من NVivo ، التحليل الموضوعي، التحليل العنقودي، تحليل العوامل، القياس متعدد الأبعاد أو تحليل المكونات الرئيسية. وتتضمن هذه الدقة تمكين المحلل من التعامل مع المجازات والمرادفات والضمائر والمصطلحات البديلة بشكل عام. لا توجد متغيرات (الاختلاف في البيانات العددية) ضرورية.
انظر أيضًا
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ ا ب Metcalfe، Mike (2014). "Idea networking". How concepts solve management problems. Cheltenham, UK: Edward Elgar Publishing. ص. 62–74. ISBN:9781783471072. OCLC:868380268.
- ^ Metcalfe، Mike (أبريل 2007). "Problem conceptualisation using idea networks". Systemic Practice and Action Research. ج. 20 ع. 2: 141–150. DOI:10.1007/s11213-006-9056-y.
- ^ Metcalfe، Mike (2014). "Idea networking". How concepts solve management problems. Cheltenham, UK: Edward Elgar Publishing. ص. 62–74. ISBN:9781783471072. OCLC:868380268.Metcalfe, Mike (2014). "Idea networking". How concepts solve management problems. Cheltenham, UK: Edward Elgar Publishing. pp. 62–74. ISBN 9781783471072. OCLC 868380268.