بوابة:الموصل - ويكيبيديا

أهلا بكم في بوابة الموصل
مرحبا بكم في
بـــوابة الموصــــل
الموصل هي مركز محافظة نينوى وثاني أكبر مدينة في العراق من حيث السكان بعد بغداد، حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي 2 ونصف مليون نسمة. تبعد الموصل عن بغداد بمسافة تقارب حوالي 465 كلم. تشتهر بالتجارة مع الدول القريبة مثل سوريا وتركيا. يتحدث سكان الموصل اللهجة الموصلية (أو المصلاوية) التي تتشابه بعض الشيء مع اللهجات السورية الشمالية، ولهذه اللهجة الموصلية الدور الأكبر في الحفاظ على هوية المدينة. أغلبية سكان الموصل عرب مسلمون من طائفة السنة وينحدرون من ست قبائل رئيسية وهي شمر والجبور البوحمدان والدليم وطيءوالسادة الحياليين، وتتواجد فيها فروع بني هلال التي جاءت من مناطق جبال ماردين وطور عابدين في الإقليم المحلمي في جنوب شرق تركيا، وفيها طوائف متعددة من المسيحيين الذين ينتمون إلى كنائس عدة، وأقلية من الأكراد والتركمان والشبك لا يشكلون سوى 20% من مجموع سكان الموصل، أنشئ أكبر سد في العراق في الموصل (سد الموصل). ولم يكن للدولة العراقية الحديثة أن تتشكل في بداية العشرينات من القرن العشرين لو لم تلحق بها الموصل التي ظلت موضوع تجاذب حاد بين بريطانيا وفرنسا منذ الحرب العالمية الأولى، وبين سلطات الانتداب الفرنسي وتركيا التي لم تتنازل عن الموصل إلا عام 1926، بعد التوقيع على معاهدة أنقرة.
 
شخصية موصلية

ولد عثمان الموصلي عام 1854م في قرية من قرى قضاء آميدي التابعة لمدينة دهوك، وقيل ان مولده في محلة باب العراق بالموصل. وكان والده الحاج عبد الله سقاء توارث المهنة عن أجداده، وتوفي والده وهو في السابعة من عمره، وما لبث أن أصيب بفقد بصره متأثراً بمرض الجدري الذي أصيب به وضمه جاره محمود بن سليمان العمري إلى أولاده في موضع عناية وعين لهُ معلماً حفّظه القرآن، وقد أعجب محمود أفندي بصوت عثمان فخصص لهُ معلماً يعلمه الموسيقى والألحان، فنبغ فيها وحفظ الأشعار والقصائد، وشرع عثمان في تعلم علوم اللغة العربية على علماء عصره كالشيخ عمر الأربيلي وصالح الخطيب وعبد الله فيضي وغيرهم. وكان يجيد اللغتين الفارسية والتركية.

وعندما توفي محمود أفندي العمري عام 1865 ترك عثمان مدينة الموصل واتجه إلى بغداد، وكان في العقد الثالث من عمره، وتلقاه بالتكريم أحمد عزة باشا العمري ابن محمود أفندي، وأسكنه عنده واشتهر هناك بقراءة المولد فحفّ به الناس، ودرس عثمان صحيح البخاري على داؤد أفندي وبهاء الحق أفندي الهندي. وذهب إلى الحج ثم عاد إلى الموصل عام 1886، وتتبع الدرس فيها على يد الشيخ محمد بن جرجيس الموصلي الشهير بالنوري، وأخذ عنه الطريقة القادرية، وهي إحدى الطرق الصوفية الشهيرة في الموصل، وقرأ القراءات السبع على الطريقة الشاطبية على المقرئ الشيخ محمد بن حسن أجازه بها، وسافر إلى إسطنبول حيث تلقاه أحمد عزة باشا العمري، وعّرفه على مشاهير الناس وعلمائهم وأخذ عن الشيخ مخفي أفندي القراءات العشر والتكبيرات وأجازه فيها، ورأى الملا عثمان أن يوسع معارفه فسافر إلى مصر واخذ عن الشيخ يوسف عجور إمام الشافعية القراءات العشر للقرآن والتهليل والتحميد وأجازه بها. وأصدر وهو في مصر مجلة سماها "المعارف" ولكن لم تطل حياتها.

وعاد من مصر إلى الموصل، وكان قد درس في بغداد على الشيخ محمود شكري الآلوسي.

 
من أحداث الموصل

في يوم الخميس 21 مارس 2019غَرِقت عبّارة سياحيّة في نهر دجلة بمدينة الموصل في العراق، وكانت العبَّارة تنقل مجموعة من العائلات إلى جزيرة أم الربيعين في غابات الموصل. وأدى ذلك لغرق أكثر من 120 شخص (من النساء والأطفال والرجال) وأعلنت إدارة الجزيرة السياحية التي كانت تقصدها العبَّارة أن سبب الحادثة يرجع إلى انقطاع سلك مثبت بأحد الأعمدة المسؤولة عن سحب وتثبيت العبارة فأدى ذلك إلى غرقها؛ إلا أن مصدر أمني أفاد خلاف ذلك، بأن العبارة كانت تحمل عددا من الركاب يفوق قدرتها الاستيعابية حيث تستوعب حوالي 50 راكباً، والذين ركبوا يزيدون عن مائتي شخص، وهو الذي أدى بالتالي إلى غرقها. أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أن عدد الضحايا قد وصل إلى 85 مواطناً وإنقاذ 55 آخرين. وأفاد مصدر أمني بأن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 96 مواطناً. بينما أفاد مصدر أمني يوم الجمعة 22 آذار/مارس بأن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 120 ضحية. انتشلت فرق الإنقاذ حوالي 55 شخصاً من النهر وهم ما زالوا على قيد الحياة، ومن بينهم 19 طفلا. ولقد أعلن مدير عام الدفاع المدني عن إنقاذ 61 شخصاً بحادث العبارة في الموصل، أغلبهم من النساء والأطفال، وأن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة.

 
مقالة مختارة

مهرجان الربيع وهو مـهرجان سـنوي دوري تقـيمه بلدية الموصل في العاشـر من نيـسان من كل عام أحتـفالاً بـقدوم الربيع ويـستمر لثمانية أيام وتـرافق ألمـهرجان أقـامة المـواكب التي تـطوف شـوارع الموصل وأقـامة المعارض الفـنية والمسرحيات والعـروض الفــلكلورية والحـفلات الغـنائية والأمـاسي الشـعرية التي غــنى فيها كبار الفنانين العراقيـن والعرب يقدمها العديد من النجوم. ترجـع أحـتفالات الربـيع إلى العـهد الآشـورين الذين كانوا يقـيمون احتـفالاً بفـصل الربيع وبداية السنة الاشـورية أكيتو في نينوى حيث تقام الاحـتفالات في نـيسان وتـستمر لمـدة 12 يوماً. كانت بـداية المهـرجان في عام 1969م في عـهد المتصـرف (المـحافظ) علاء الدين البـكري الذي وافق على فـكرة المهرجان التي نـشرة في مـقالة في أحـدى الجرائد التي طرحـت فـكرة أعـادة أحياء مـهرجان كانت تقام في زمن الاشـورين لاسـتقبال الربيـع وقامت بلدية الموصل بمـساعدة اهـالي المدينة والمدارس والـنقابات باطـلاق النـسخة الأولى للمـهرجان وكانت البداية لمـهرجان الربيع، وأنـيط بالفـرقة الرابعة حماية المـهرجان. صـمم الشـعار شيخ الخطاطين الموصليين يوسف ذنون ويمثل الشـعار زهـرة البابونج الشـهيرة التي تـنتــشر في الموصل والتي كان لها قدسية للآشـورين حيث أستـخدمت في النقوش لتـزين الابنية والجوامع وفي وسـط الزهرة تبـرز منارة الحدباء الشـهيرة لـتمثل العمـارة الموصلية ومـكتوب تحتها -مهـرجان الربـيع بالـموصل-.

 
من معالم الموصل

باب نركال هو أحد أبواب أسوار مدينة نينوى في شمالها، ونركال او نرجال إله الموتى عند العراقيين القدماء وكان كبير آلهة مدينة كوثى.يوجد في مدخل الباب ثوران مجنحان كبيران هما بمثابة الملاك الحارس له، ويدعى بالآشورية والبابلية لاماسو احدهما كامل والثاني لم يبقى منه إلا جزؤه الأسفل.

وقد كشفت عن الباب هيئة تنقيب اوفدتها مديرية الآثار العامة في ربيع سنة 1941م، وفي سنة 1956م أعادت واجهته الخارجية إلى حالتها الاصلية، وتتألف من المدخل البالغ عرضه 7,8 متر وبرجين على الجانبين، فبلغ عرضها 20,7 متراً. وقد اتخذت هذه المديرية من البرجين ( تبلغ المساحة الداخلية لكل من البرجين 8,8×5 متر) بعد تعميرهما، متحفاً محلياٌ عرضت فيه نماذج من الآثار الآشورية وصوراً ومخططات تأريخية، وشيدت قربه مقراً لراحة الزوار.وقد عثر في اثناء اعمال الحفر والصيانة في موضع هذا الباب على منشورين من الطين متشابهين مدوَّن عليهما كتابة للملك الآشوري سنحاريب خلد فيهما أعماله العمرانية في نينوى.ومنها سور مدينة نينوى الذي يخترقه خمسة عشر باباً احدها باب نركال في الضلع الشمالية من السور. وفي عام 2015م دمر تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بإسم داعش الكثير من الآثار، ومنها الثورين المجنحين.  وبعد تحرير الموصل واجه علماء الاثار العراقيين مهمة صعبة في تجميع القطع الاثرية المبعثرة التي تركها التنظيم وراءه وفي دهاليزه، حيث اكتشف هؤلاء العلماء، والقوات العراقية المرافقة لهم، وبالصدفة في احد تلك الانفاق وبعمق 40 متراً تحت الارض، ثور مجنح جديد، في تلة النبي يونس، محتمل ان يكون في مدخل بوابة معبد غير معروف، يعود للفترة الآشورية

 
صورة مختارة


مـشهد تصوري لمدينة نينوى 1719

 
تصفح مواضيع الموصل
 
بوابات شقيقة
 
الموصل في المشاريع الشقيقة
المزيد عن الموصل في المشاريع الشقيقة:
ويكي كتب  كومنز ويكي أخبار  ويكي اقتباس  ويكي مصدر  ويكي جامعة  ويكي رحلات  ويكاموس  ويكي بيانات 
كتب وسائط متعددة أخبار اقتباسات نصوص مصادر تعليمية وجهات سفر تعاريف ومعاني قواعد بيانات