بوابة:طب - ويكيبيديا

بَوَّابَةُ ٱلطِّبِّ

يوجد حاليًا في ويكيبيديا العربيَّة، الموسوعة الحرة 32٬990 مقالة مرتبطة بموضوعِ الطِّب.



مقدمة

الطب هو فرع من علوم الصحة ويعرف على أنه العلم والفن الذي يهتم بتشخيص وعلاج والوقاية من الأمراض، ويهدف هذا العلم إلى مساعدة الناس على عيش حياة أطول خالية من المعاناة والمرض. يمارس الطب من قبل الأطباء والجراحين ويكون عادة في مراكز صحية متخصصة كالمستشفيات والعيادات، هذا بالإضافة لمراكز البحوث والمخابر وكليات الطب.

يقسم الطب إلى عدد من الفروع والاختصاصات. من هذه الاختصاصات ما يتضمن إجراء عمليات جراحية بهدف العلاج أو تخفيف المرض ويدعى هذا الاختصاص بالجراحة، والذي يقسم بدوره إلى فروع أكثر تخصصاً مثل جراحة الأوعية وجراحة القلب وغيرها. ومن الاختصاصات أيضا ما يتضمن تقديم العلاج دون مداخلات جراحية وتدعى هذه الاختصاصات بالطب الباطني وهي أيضا تقسم لأقسام بحسب العضو أو الجهاز الذي يهتم به هذا الفرع من الطب (مثل طب الجهاز الهضمي، طب القلب، ..). من الفروع الطبية أيضا ما لا يتضمن مقابلة المريض على الإطلاق مثل اختصاص طب التشريح المرضي.


مقالة مختارة

تصميم ثلاثي الأبعاد لتركيب الكليندامايسين
كليندامايسين أو كلِينْداميسين أو كلِنْدامَيسين أو كلندامايسين هو مُضادٌّ حيويٌّ يفيد في مُعالجة العَدْاوَى الجُرْثومِيَّة، ومنها عداوى الأُذن الوسطى وعداوى المَفْصِل أو العَظْم والدَّاء الالْتِهابِيّ الحَوضِيّ والْتِهابُ البُلْعومِ بالعِقْدِيَّات وذاتُ الرِّئَة والْتِهابُ الشَّغاف وأُخرى. قد يكون مُفيدًا ضِدَّ بعض حالات العُنقوديات الذهبية مقاوِمَةُ الميثيسِيلين، وأيضًا يُمكن استعمالُه للعُدِّ الشَّائِع (حَبُّ الشَّبَاب) وبالمُشارَكة مع الكِينِين لعلاج المَلاَريا. يتوفَّر فَمَويًّا ووَريديًّا وبشكل كرِيْم لتطبيقه على الجِلْد أو في المَهْبِل. من تَأثيراتِه الجَّانبيَّة الشَّائعة الغَثَيان والإسْهَال والطَّفَح والألم في مكان الحَقْن، ويَزيد بأربعة أَضعاف من خَطَر الْتِهاب القولون بالمِطَثِّيَّة العَسيرَة المُكْتَسَبَة مِنَ المُسْتَشْفَى؛ لهذا السَّبَب قد يُنصَح بمُضادَّات حيويَّة أُخرى بَدلًا عنه. يُعتَبَر آمنًا عمومًا في الحَمْل؛ فهو ضمن طائِفة اللِّينكوساميد ويعمل لمَنْع الجُرْثومة من صُنْع البروتين. صُنِع لأوَّل مَرَّة في عام 1967م. وأُدرِجَ في قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية، الَّتي تحتوي أكثر الأدوية فاعليَّةً وأمانًا واللَّازِمة في نِظام الرِّعاية الصِّحيَّة. يتوفَّر كدواء جَنيس بثمنٍ غير مُرتَفِع؛ فثمنه في الدُّوَل النَّاميَة حوالي 0.06 إلى 0.12 دولار أمريكيّ للحَبَّة، وحوالي 2.70 دولار في الولايات المتحدة للجُرعة. يُمنع استعمال الكليندامايسين في حال وجود فرط تحسس للينكوساميدات أو أي عُنصر مُكون، كما يُمنع الاستعمال في حال وجود أي تاريخ مرضي مِن التهاب الأمعاء المنطقي أو التهاب القولون التقرحي أو التهاب القولون المرافق للمضادات الحيوية. يُعتَبَر الكليندامايسين آمنًا عمومًا في الحَمْل، حيثُ يُصنف ضمن فئة السلامة B أثناء الحمل، كما أنهُ يخترق المشيمة. الاستعمالاتُ البيطرية للكينداميسين مُشابهةٌ تقريبًا لاستعمالاتِه البشرية، والتي تتضمنُ علاجَ التهاب العظم والنقي وإصابات الجلد وداء المقوسات، حيث يعتبر الكليندامايسين الدواء المُفضل لعلاج الكلاب والقطط من هذه الحالة. يَندر أن يُسبب داء المقوسات أعراض مرضية في القطط ولكنهُ يُظهر هذه الأعراض في القطط والقطيطات منقوصة المناعة.

جسم الإنسان

مسار العصب الفرجي وتفرعاته في الذكر
العصب الفرجي هو العصبُ الجسدي الرئيسي لمنطقة العِجان. يَنشأ العصب الفرجي على شكل ثلاثة جذورٍ ناشئةٍ مِن الفروع البطنانية للعصب الشوكي العجزي الثاني والثالث والرابع. يقوم العصب الفرجي بوظائف حسية وحركية، ويحمل أيضًا أليافًا ودية. حيثُ يحملُ الإحساس من الأعضاء التناسلية الخارجية في كلا الجنسين ومن الجلد المُحيط بالشرج والعِجان، كما يُعصِبُ حركيًا عددًا من العضلات الحوضية والتي تتضمن العاصرة الشرجية الخارجية والعاصرة الخارجية لإحليل الذكر والأنثى. يُعتبر العصب الفرجي مسؤولًا عن الجزء الوارد لانتصاب القضيب والبظر، كما أنهُ مسؤولٌ عن القذف. قد يُقَيَدُ العصب الفرجي مؤقتًا كجزءٍ من إجراءات التخدير الموضعي أثناء الولادة. قد يتعرض العصب الفرجي للانضغاط أو الشد، مسببًا اعتلالًا عصبيًا مؤقتًا أو دائمًا، حيثُ يؤدي ضرر العصب الفرجي إلى فقدان الحس أو سلس البراز، وغالبًا ما يتضرر أثناء عملية الولادة، كما قد يتضرر بسبب الأورام الحوضية أو الجراحات الخاصة بإزالة هذه الأورام. في عام 1836، قام أخصائي التشريح الإيرلندي بنيامين ألكوك بتوثيق وجود النفق الفرجي (يُعرف أيضًا باسم نفق ألكوك)، كما وثقَ وجود العصب الفرجي فيه، وكان ذلك في مساهمةٍ له حول الشرايين الحرقفية في موسوعة روبرت بنتلي تود. يصعبُ عادةً مشاهدةُ العصب الفرجي باستعمال طرق التصوير الروتينية مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، ولكن يُمكن وضعُ إبرةٍ بالقرب من الحزمة العصبية الوعائية الفرجية باستعمال التصوير المقطعي المحوسب المُوجه، مما يُمكن من تحديد الشوكة الإسكية بسهولةٍ، والتي تُتخذ كنقطةٍ لحقن الإبرة. يتم إدخال الإبرة الشوكية عبر العضلات الألوية وضمن مسافة ميليمتراتٍ من الشوكة الإسكية، ثم تحقنُ مادةٌ مظللةٌ تُجعل العصب الفرجي يظهرُ في النفق الفرجي، مما يساعد على التأكد من صحةِ موضع الإبرة. يُمكن فيما بعد حقن العصب بالكورتيزون والمخدر الموضعي، بهدف التأكد وعلاج الألم المزمن في الأعضاء التناسلية الخارجية (يُعرف بألم الفرج في الإناث) وألم الحوض والمنطقة الشرجية المستقيمية.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

شخصية مختارة

راي فاركهارسون
راي فليتشر فاركهارسون طبيب وأستاذ جامعي وباحث كندي حائز على وسام الإمبراطورية البريطانية، وهي رتُبة فائقة الامتياز ضمن الإمبراطورية البريطانية. وُلد في كاليدون بأونتاريو في 4 أغسطس 1897. درس ثم عمل مدرسًا بجامعة تورنتو معظم حياته، كما تدرب وعمل بمستشفى تورونتو العام. بمُساعدة الباحث أرثر سكوايرز، تمكن فاركهارسون من اكتشاف ظاهرة فاركهارسون، من المبادىء المُهمة في علم الغدد الصماء، والتي تعني بأن حقن الهرمونات خارجيًا يُثبط الإنتاج الطبيعي لهذا الهرمون بالجسم. خدم بالحربين العالميتين الأولى والثانية، وتقلد رتبة الإمبراطورية البريطانية في عمله الطبي. كما ترأس لجنة البنسلين الكندية وخدم كمستشار طبي في سلاح الجو الملكي الكندي. ومُنح قلادة التتويج الملكي في عام 1953 عن أعماله في لجنة المُراجعة الدفاعية. كما كان عضو مؤسس للكلية الملكية للأطباء والجراحين بكندا. شارك فاركهارسون بصورة كبيرة في البحث والتعليم الطبي الكندي. وبصفته عضو في المجلس الوطني للبحوث بكندا، أدى تقرير فاركهارسون إلى إنشاء المعهد الكندي للبحوث الصحية، والذي كان هو أول رئيس له. نال العديد من الشهادات الفخرية من الجامعات الكندية، وخدم في أول لجنة مديرين لجامعة يورك. وتُوفي في أوتاوا في 1 يونيو 1965، تاركًا زوجة وبنتان. وفي عام 1998، أُضيف فاركهارسون لقاعة مشاهير الطب الكنديين. حصل فاركهارسون على جائزة مُؤسسة القلب الوطنية للاستحقاق عام 1960، تبعها حصوله على قلادة اتحاد مُصنعي الأدوية بمُوسسات البحث الطبي الكندية عام 1964، لتقديره الإكلينيكي للمضادات الحيوية وخدماته كمُعلم طبي رائد، وبذلك يُصبح أحد ثمانية عشر شخصاً يحصلون على هذه القلادة. مُنح فاركهارسون عدة درجات دكتوراة فخرية من قِبل عدد من الجامعات الكندية مثل جامعة كولومبيا البريطانية عام 1949؛ وجامعة ساسكاتشوان عام 1957؛ وجامعة لافال عام 1959؛ وجامعة كوينز عام 1960؛ وجامعة ألبرتا عام 1960؛ وغيرها.
 


صورة مختارة

طبق أجار
طبق أجار
تُستخدم كريات دم حمراء الموجودة على طبق آجار لتشخيص العدوى. الطَبق الأيسر يُظهر عدوى موجبة بالمكورات العنقودية، أما الطبق الأيمن يُظهر عدوى موجبة بالبكتيريا العقدية مع وجود تأثير الهالة الذي يُظهر حالة الدم-بيتا للمجموعة أ. هذه العدوى قد تحصل للمرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي.

}}

  متفرقات

هل تعلم

في مثل هذا الشهر

تصنيفات