بنيت في البداية تشافين دي هوانتار حوالي 900 قبل الميلاد. بينما كان يقوم عدد كبير من السكان إلى حد ما على الاقتصاد الزراعي، وجعل موقع المدينة، على منابع نهر مارانيون، بين الساحل والغابة، موقعاً مثاليا لنشر وجمع كل من الأفكار والسلع المادية. هذا الموقع الاثري هو مركز كبير للاحتفالية التي كشفت الكثير عن ثقافة تشافين. خدم تشافين دي هوانتار كمكان لتجمع شعوب المنطقة للعمل معا والعبادة. وتحولت إلى مركز للوادي الخصب، التي سيطرت علي المناطق المحيطة، فكان لها تأثير معقد، بل أصبحت مكانا لعموم المنطقة من أهمية، مثل أن يجري في تشافين دي هوانتار لها قيمة في حد ذاته : لتشهد طقوس، والتشاور في أوراكل، أو الدخول في عبادة.
النتائج في تشافين دي هوانتار تشير إلى أن عدم الاستقرار الاجتماعي والاضطرابات بدأت تحدث بين 500 و 300 قبل الميلاد، في الوقت نفسه بدأت الحضارة التشافينية في الانخفاض. وتم التخلي عن مواقع الاحتفالية الكبيرة، واستعيض عن القرى والأراضي الزراعية. في تشافين دي هوانتار، محل في موعد لا يتجاوز 500 قبل الميلاد، وهي قرية صغيرة في ساحة التعميم. واحتل الساحة من قبل سلسلة من الجماعات، أما أحجار البناء فتم إنقاذ المنحوتات الحجرية لاستخدامها في جدران المنزل. طوابق متعددة تشير الاحتلال احتلت القرية بشكل مستمر من خلال 1940.