أعلنت وزارة أريزونا للخدمات الصحية (ADHS) عن أول حالة مؤكدة لـ كوفيد-19 في أريزونا في 26 يناير 2020. طالب يبلغ من العمر 20 عامًا من جامعة ولاية أريزونا (ASU)، كان قد سافر إلى ووهان، الصين، تم تشخيص الحالة ووضعها في حجر الصحي. بعد ستة وعشرين يومًا من التشخيص الأولي والحجر الصحي لاحقًا، وبعد الاختبارات السلبية المتكررة لفيروس كورونا، تم إطلاق سراح الطالب من الحجر الصحي وقد تعافى بالكامل منذ ذلك الحين. كانت هذه الحالة هي خامس حالة تم الإبلاغ عنها لفيروس كورون بشكل عام في الولايات المتحدة في وقت التأكيد.[1][2][3]
أعلنت وزارة الخدمات الصحية في أريزونا (إيه دي إتش إس) أول إصابة مؤكدة بكوفيد-19 في أريزونا في 26 يناير 2020، لطالب جامعي من جامعة ولاية أريزونا يبلغ من العمر 20 عامًا، بعد سفره إلى ووهان في الصين، حيث بدأ تفشي المرض، ليُعزل بعد تشخيصه. تماثل الطالب للشفاء بعد ستة وعشرين يومًا من تشخيصه الأولي وعزله بعدها، والنتائج السالبة التي ظهرت عند تكرار اختبار الإصابة. يُذكر أن حالة الطالب تمثل خامس حالات كوفيد-19 المُثبتة في الولايات المتحدة.[9]
في 6 مارس، شُخصّت إصابة جديدة بكوفيد-19 من مقاطعة بينال، لامرأة أربعينية عاملة في الرعاية الصحية، لتدخل إحدى مستشفيات منطقة فينيكس، وفقًا لما ذكرته الإدارة الصحية في مقاطعة بينال. تُعدّ هذه الحالة أولى حالات ولاية أريزونا الناجمة عن انتقال مجتمعي، إذ لم يُعرف مصدر العدوى.[10]
في 7 مارس، تحدثت صحيفة أريزونا ريبابليك[11] عن نشر رجل عشريني من منطقة فينيكس مقطع فيديو على موقع يوتيوب يعلن فيه تشخيصه بكوفيد-19 في 3 مارس بعد سفره إلى باريس. لم تذكر الصحيفة اسم الرجل لحماية خصوصيته وأُزيل الفيديو لاحقًا من يوتيوب. رفض الرجل التعليق على هذه الأحداث عند تواصل الصحيفة معه على إنستغرام، ثم عطّل إمكانية وصول العامة إلى ملفه الشخصي على إنستغرام. وفقًا لصفحته على لينكد إن، عمل الرجل في ملهى ليلي يُسمى رايوت هاوس في ضاحية سكوتسديل شرق/شمال شرق فينيكس. في 5 مارس، أعلن رايوت هاوس على فيسبوك زيارة موظف «يعاني مرضًا معديًا» المُنشأة عند منتصف ليل الأول من مارس، إلى جانب دخوله أيضًا مُنشأة إل هيفي، وهي مُنشاة أخرى مملوكة للشركة الأم نفسها، خلال تلك الفترة تقريبًا. أكدت رايوت هاوس توظيفها شركة تنظيف احترافية «من الدرجة الطبية» لتنظيف المنشأتين وفقًا لإرشادات الإدارة الصحية في مقاطعة ماريكوبا. نوّه تقرير الصحيفة ببيان نشرته الإدارة الصحية على تويتر في 5 مارس تقول فيه إنها «فحصت الحالة واتصلت بجميع المقربين الذي أمكن تحديدهم». بدا أن الرجل الذي شُخصت حالته كان يتعافى في العزل المنزلي حسب التقرير الأخير.[12]
أعلن نائب الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي بول غوسار في 8 مارس مخالطته مع العديد من موظفيه شخصًا ثبتت إصابته بكوفيد-19. حدثت المخالطة في مؤتمر العمل السياسي المحافظ السنوي (سي بّي إيه سي)، الذي عقد في منطقة واشنطن العاصمة (فورت واشنطن، ماريلاند) في 26-29 فبراير. يُذكر دخول غوسار وموظفيه العزل الذاتي.[13]
في 11 مارس، أعلن جوناثان نيز، رئيس محمية نافاجو (التي يقع جزء كبير منها في شمال شرق أريزونا) حالة الطوارئ كإجراء استباقي للتعامل مع أزمة كوفيد-19.[14]
أعلن حاكم ولاية أريزونا دوغ دوساي حالة الطوارئ الصحية العامة في 12 مارس.[15] نفت الدكتورة كارا كريست، مديرة وزارة الخدمات الصحية في أريزونا، وجود خطط للحد من التجمعات العامة الكبيرة، على عكس حكام الولايات الأخرى الذين طبقوا مثل هذه الإجراءات.
شهدت ولاية أريزونا وجود تسع حالات كوفيد-19 مؤكدة حتى تاريخ 12 مارس، بما فيها خمس حالات من أسرة واحدة في مقاطعة بينال (ذكرت التقارير إعلان أسرة عاملة الرعاية الصحية إصابتها بكوفيد-19 في 6 مارس).
أعلن رئيس جامعة ولاية أريزونا مايكل كرو اعتماد المدارس بدءًا من 16 مارس على التعليم عبر الإنترنت «حيثما أمكن» لمدة أسبوعين بسبب المخاوف من فيروس كورونا.[16] اتخذت كل من جامعة أريزونا (التي أعلنت تمديد عطلة الربيع آنذاك لمدة يومين إضافيين قبل الانتقال إلى التعليم عبر الإنترنت)[17] وجامعة أريزونا الشمالية تدابير مماثلة. أعلنت جامعة أريزونا في 20 مارس إلغاء احتفالات التخرج الربيعية، المقرر إجراؤها في 15 مايو، إلى جانب توفير «تجربة تخرج بديلة» عوضًا عن الاحتفالات المعتادة.[18]
في 17 مارس، شُخّصت أول حالة كوفيد-19 داخل محمية نافاجو لمواطن في السادسة والأربعين من العمر من سكان تشيلشينبيتو. أُعلن في 18 مارس عن اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما فيها فرض القيود على الشركات والمنشآت غير الضرورية على الأراضي القبلية في محاولة للحد من زيارات السائحين الخارجيين. ثبتت إصابة ثلاثة من سكان القبائل بكوفيد-19 حتى تاريخ 18 مارس، بينما وصل العدد في اليوم التالي إلى 14 حالة داخل محمية نافاجو لجأ معظمها إلى وحدة الخدمات الصحية الهندية في كاينتا بعد ظهور أعراض المرض عليهم. أعلنت تسع قبائل أمريكية أصلية أخرى، من أصل 22 قبيلة في ولاية أريزونا، تطبيق حالة الطوارئ على أراضيها القبلية.[19][20]
فرضت عمدة توسان ريجينا روميرو حالة طوارئ محلية في 17 مارس،[21] وأمرت شركات عديدة بالإغلاق، ما حدّ من نشاط المطاعم وخدمات الطلبات الخارجية وطلبات السيارات. صدر إعلان حالة الطوارئ بعد ظهر يوم القديس باتريك الواقع في 17 مارس، والذي يُعدّ أحد أكثر أيام شرب الكحول ازدحامًا في السنة. خضعت جميع الحانات والمسارح والمتاحف وصالات الألعاب الرياضية وصالات البولينغ وغيرها من المنشآت الترفيهية للإغلاق الإلزامي بدءًا من الساعة 8 مساءً، مع استمرار إغلاقها حتى نهاية مارس. استثنت إجراءات الإغلاق الإلزامي متاجر البقالة والصيدليات ومخازن المواد الغذائية والبنوك والبائعين الموجودين في الجامعات ودور العبادة ودور الرعاية ومطار توسان. لم تؤثر هذا الإجراءات على الفعاليات التجارية المماثلة في مقاطعة بيما خارج حدود المدينة. أعلنت حكومات المدن الأخرى في منطقة فينيكس حالة طوارئ مماثلة، بقيادة عمدة مدينة فينيكس كيت غاليغو.[22] جاءت هذه الإجراءات بعد تنديد السيناتورة الديموقراطية كيرستن سينيما بتقصير المسؤولين على مستوى الولاية والمستوى المحلي (في 16 مارس) في التصدي لانتشار كوفيد-19 في أريزونا، مقارنةً بإجراءات المسؤولين في الولايات الأخرى.[23]
أُلغي العديد من الفعاليات العامة الربيعية في توسان بسبب مخاوف انتشار فيروس كورونا، مثل مهرجان توسان للكتب (الذي يُقام في حرم جامعة أريزونا)، ومعرض شارع الجادة الرابعة، ومهرجان توسان الشعبي،[24] ومعرض مقاطعة بيما.[25]
أعلن الحاكم دوساي في 19 مارس فرض قيود على خدمات المطاعم، وإغلاق الحانات والمسارح وصالات الرياضة في المقاطعات التي ثبت وجود حالات كوفيد-19 ضمنها، مع دخول هذه التوجيهات حيز التنفيذ في نهاية 20 مارس، داخل ست مقاطعات: ماريكابا، التي ضمت 22 حالة حتى تاريخ 19 مارس، وبينال، الذي ضمت 10 حالات، وبيما، ذات الحالات السبعة، ونافاجو ذات الحالات الثلاثة، وكوكونينو وغراهام، مع وجود إصابة وحيدة فقط في كل منهما. دعا دوساي الحرس الوطني في أريزونا إلى مساعدة محلات البقالة وبنوك الطعام على إعادة تعبئة الرفوف لحماية الإمدادات الغذائية في الولاية، وإيقاف جميع العمليات الجراحية الاختيارية «لتوفير المزيد من الموارد الطبية ودعم قدرة المستشفيات ومقدمي الخدمات على الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية»، وتمديد فترة انتهاء صلاحية رخص القيادة لمدة 6 أشهر حتى يتمكن السكان الذين يبلغون 65 عامًا أو أكثر من تجديدها دون الانتظار في الطوابير، سُمح للمطاعم بتقديم المشروبات الكحولية إلى جانب الطعام، وسُمح للمصنعين وتجار الجملة وتجار التجزئة بإعادة شراء المنتجات غير المفتوحة من المطاعم والحانات والنوادي. تعرّض دوساي لانتقادات المشرعين والناخبين على نطاق واسع في الأيام التي سبقت إصدار هذه التوجيهات، نتيجة شعورهم ببطء استجابته لأزمة كوفيد-19.[26] ذكر دوساي في 20 مارس عدم رؤيته أي سبب لتصعيد حدّة الإجراءات وإصدار أمر البقاء في المنزل على مستوى الولاية في أريزونا مثلما فعل نظرائه في نيويورك، وكاليفورنيا، وبعض الولايات الأخرى.[27]
في 20 مارس، أعلن مسؤولو الصحة في مقاطعة ماريكوبا ووزارة الخدمات الصحية في أريزونا وقوع وفاة الولاية الأولى بكوفيد-19: رجل خمسيني من مقاطعة ماريكوبا يعاني مشكلات صحية مستبطنة.[28]
في 30 مارس، أصدر حاكم الولاية دوساي أمر البقاء في المنزل على مستوى الولاية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، وبذلك إجبار الأريزونيين على البقاء في مساكنهم وعدم مغادرتها باستثناء الخروج للحصول على الطعام والدواء وغيرها من الضروريات. بدأ سريان الأمر في نهاية يوم 31 مارس.[29][30] بنى الحرس الوطني في 30 مارس محطةً طبيةً في تشينلي، أريزونا، نتيجة زيادة حالات كوفيد-19 في محمية نافاجو.[31]
في 29 أبريل، أعلن دوساي بدء عملية إعادة فتح جزئية في 4 مايو مع توضيح إمكانية عودة بعض الشركات غير الأساسية إلى العمل. مُدِّد أمر الإقامة الإلزامية في المنزل حتى 15 مايو.[32] بدأت محلات الحلاقة وصالونات الأظافر والشعر بفتح أبوابها من جديد في 8 مايو، بينما سُمح للمطاعم بتقديم خدمات تناول الطعام داخلها في 11 مايو.[33]
في 6 مايو، أُوعز إلى الباحثين في جامعتي أريزونا وولاية أريزونا بوقف عملهم على نموذج عام لكوفيد-19 في الولايات المتحدة، ومن الجدير بالذكر التوصيات الواردة في نموذجهم هذا بمنع إعادة الفتح قبل نهاية مايو. ألغت وزارة الصحة في أريزونا أيضًا صلاحية فريق النمذجة بالوصول إلى مجموعات البيانات الخاصة المستخدمة في هذا العمل.[34] أعلنت الولاية اعتماد نموذج الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ لتوقعات كوفيد-19، مع رفض الوزارة أيضًا الكشف عن نتائج النموذج.[35]
في 12 مايو، أعلن الحاكم دوساي إلغاء أمر الإقامة الإلزامية في المنزل في 15 مايو، مع السماح لصالات الألعاب الرياضية والمسابح بالعودة إلى العمل في 13 مايو.[36]
انتهت صلاحية أمر الإغلاق العام على مستوى الولاية في 15 مايو، بالتزامن مع وجود 13,169 حالة مؤكدة و651 حالة وفاة بكوفيد-19 في أريزونا.[37] ذكر الحاكم دوساي التزام ولاية أريزونا بإرشادات المرحلة الأولى الخاصة بمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، والسماح للشركات بإعادة فتح أبوابها شرط تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي. سُمح بعودة الدوريات الرياضية الكبرى دون مشجعين مع الالتزام بإرشادات مركز السيطرة على الأمراض.[38]
في 17 مايو، بلغت النسبة المئوية للاختبارات الموجبة من إجمالي اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل الواردة ضمن التقارير الأسبوعية 6%. يُذكر وصول عدد الاختبارات الإجمالي إلى 37,032 اختبارًا حتى تاريخ 17 مارس.[39]
في 24 مايو، ارتفعت النسبة المئوية السابقة من 6% إلى 9%، مع وصول عدد الاختبارات الأسبوعية الإجمالي إلى 42,638.[39]
في 31 مايو، بعد أسبوعين من انتهاء أمر الإقامة الإلزامية في المنزل، وصلت نسبة اختبارات بّي سي آر الموجبة الأسبوعية إلى 12%، مع عدد اختبارات إجمالي بلغ 51,413 اختبارًا.[39]
بعد أسبوعين من انتهاء العمل بأمر الإقامة الإلزامية في المنزل، ذكرت تقارير الولاية ارتفاعًا قياسيًا في حالات الاستشفاء اليومية المشتبه بإصابتها بكوفيد-19، مع تسجيل 1009 حالات دخول إلى مستشفيات أريزونا في 1 يونيو.[40][41]
في 3 يونيو، وصل عدد الحالات إلى 22,223 حالة و981 وفاة بكوفيد-19، وفقًا لتقارير وزارة الخدمات الصحية في أريزونا. أُجري ما يزيد عن 345 ألف اختبار كوفيد-19 (نحو 250,000 اختبار بّي سي آر وأكثر من 100,000 اختبار للكشف عن الأجسام المضادة). بلغت نسبة الاختبارات الموجبة منها نحو 5.7%.[42]
بحلول الثامن من يونيو، أصبح عدد الحالات 27،678 حالة مع 1،047 وفاة معروفة،[43] لتصدر مديرة وزارة الخدمات الصحية في أريزونا الدكتورة كارا كريست توصيات الوزارة للمستشفيات «بتفعيل خطط الطوارئ بالكامل».[44]
في 10 يونيو، عقد الحاكم دوغ دوساي مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن ارتفاع عدد الحالات والمرضى في المستشفيات.[45] تمحور المؤتمر الصحفي حول إيضاح حقيقة قدرة المستشفيات على رعاية المرضى، وقال الحاكم دوساي: «تتضمن خطتنا للمضي قدمًا مواصلة التركيز على الصحة العامة والحملة التعليمية حولها».[46]
في 13 يونيو، نوّه مصدران إخباريان بإغلاق عدد من المطاعم والشركات طوعيًا وبصورة مؤقتة بسبب زيارات الأفراد أو الموظفين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس.[48][49]
حصلت أريزونا في أبريل 2020 على 1.86 مليار دولار من أموال الإغاثة الفيدرالية من قانون كيرز[50] أو المعروف باسم قانون المساعدة والإنعاش والأمان الاقتصادي. خُصص جزء كبير من هذا المبلغ لصالح المدن والمنظمات/الشركات: فينيكس (293 مليون دولار)،[51] وميسا (90 مليون دولار)،[52] وتوسان (96 مليون دولار)، ومايو كلينك (29.6 مليون دولار)، ومستشفيات الرعاية الصحية في سكوتسديل (27.8 مليون دولار)، وشركة ميسا للطيران (92.5 مليون دولار).[53] شهد معدل البطالة في الشهر نفسه ارتفاعًا بنسبة 12.6%، متضمنًا خسارة 276,300 وظيفة في الولاية. شملت أشد الخسائر الاقتصادية منشآت الاستجمام والضيافة، بما في ذلك الحانات/المطاعم وأماكن الإقامة.[54]
في مايو 2020، توقعت لجنة الميزانية التشريعية المشتركة للولاية عجزًا في الميزانية قدره 1.1 مليار دولار خلال السنة المالية 2021. ركزت توقعات الخسائر إلى حد كبير على الانخفاض المتوقع في ضرائب دخل الشركات (بنسبة 39%)، والاقتطاعات الضريبية على الدخل (بنسبة 15%)، وزيادة نفقات الولاية بسبب الرعاية الصحية. قدّم أكثر من نصف مليون شخص طلبات للحصول على إعانات البطالة في أريزونا منذ منتصف مارس إلى مايو.[55] أبلغ بعض سكان أريزونا عن حدوث مشكلات عرقلت تلقيهم أموال البطالة الإضافية من قانون كيرز.[56]
في 1 يونيو 2020، أعلنت إدارة الأمن الاقتصادي في أريزونا (إيه زد دي إي إس) تلقيها أكثر من 24 مليون دولار من مشروع قانون إغاثة المتضررين بسبب فيروس كورونا، ووضحت الإدارة نيتها توظيف الأموال لمساعدة الأفراد ذوي الدخل المنخفض لدفع فواتير المرافق وفواتير السكن ومساعدتهم على التوظيف.[57] ارتفع عدد طلبات الحصول على معونات البطالة ضمن الأسبوع نفسه إلى أكثر من 620 ألف طلب منذ منتصف مارس.[58]
بعد تفشي كوفيد-19 في الولايات المتحدة، انتقلت المؤسسات الأكاديمية في ولاية أريزونا إلى اتباع طريقة التعليم عن بعد. أعلن الحاكم دوساي في 30 مارس إغلاق جميع المدارس على مستوى الولاية ومنح الطلاب خيار إكمال المقررات الدراسية باستخدام أساليب بديلة.[59]
أكّد دوساي فتح أبواب المدارس في الخريف بعد انتهاء أمر الإغلاق العام في ولاية أريزونا. وضحت مديرة الخدمات الصحية في ولاية أريزونا، الدكتورة كارا كريست، نيتها «تقليل عدد الطلاب في الفصول الدراسية، وإنشاء بروتوكولات تتبعها المدارس للتطهير والتعقيم، وتحقيق مرونة في التعامل مع الآباء والموظفين الذين يعانون مشكلات صحية تعرضهم لخطر الإصابة بمضاعفات كوفيد-19 الشديدة».[60][61]
في 1 يونيو 2020، أصدرت وزارة التعليم في ولاية أريزونا المبادئ التوجيهية لإعادة فتح المدارس الحكومية، والتي تضمنت ارتداء الموظفين والطلاب الأكبر سنًا أقنعة الوجه، والبقاء في المنزل عند ظهور أعراض كوفيد-19 أو ثبوت الإصابة به، وشروط التعقيم المتكرر للأسطح، وجلوس الطلاب مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي.[62]
بحلول 12 مارس، أعلنت العديد من الجامعات (بما فيها الجامعات الحكومية الثلاث وبعض الكليات المجتمعية) الاعتماد على التعليم الإلكتروني في إعطاء المقررات الدراسية لمدة أسبوعين على الأقل بعد عطلة الربيع.[63] شهد 16 مارس إعلان الجامعات الحكومية الثلاث (جامعة أريزونا، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة أريزونا الشمالية) استمرار الاعتماد على التعليم الإلكتروني لتوفير الدروس والمقررات حتى نهاية فصل الربيع. بحلول أواخر أبريل، كشفت الجامعات الحكومية الثلاث نيتها استئناف الدراسة ضمن أحرامها في فصل الخريف.[64] وضعت جميع الجامعات خططًا لضمان السلامة العامة، بما في ذلك الاختبارات التشخيصية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وإجراء تعديلات على أشكال الفصل الدراسي.[65]
قررت جامعات عدة تقليص عدد موظفيها وتخفيض رواتب أعضاء هيئة التدريس بسبب الصعوبات المالية الناجمة عن جائحة كوفيد-19. في منتصف أبريل، أصدرت جامعة أريزونا خطة الإجازات وتخفيض الرواتب بدءًا من يونيو 2020 حتى يونيو 2021.[66] وبالمثل، أعلنت جامعة أريزونا الشمالية دفع التعويضات وتقليل عدد موظفيها المتعاقدين بسبب الانخفاض المتوقع في أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعة.[67]
ألغى دوري البيسبول الرئيسي (إم إل بي) ما تبقى من سلسلة المباريات التدريبية الربيعية في 12 مارس، ما أثر على عشرة ملاعب منفصلة لدوري الصبار في منطقة فينيكس (وأكثر من 66000 وظيفة موسمية و2000 وظيفة تطوعية)[68]، وأعلن في 16 مارس تأجيل الموسم إلى أجل غير مسمى، بعد التوصيات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) بتقييد الأحداث والفعاليات التي تضم أكثر من 50 شخصًا خلال الأسابيع الثمانية القادمة، ما أثر على كل الفرق التي تتدرب في أريزونا: أريزونا دياموندباكس، كليفلاند إنديانز، وسينسيناتي ريدز، وشيكاغو كابس، وشيكاغو وايت سوكس، وكولورادو روكيز، وكانساس سيتي رويالز، ولوس أنجلوس دودجرز، ولوس أنجلوس أنجلز، وميلووكي برويرز، وأوكلاند أثليتيكس، وسان دييغو بادريس، وسان فرانسيسكو جاينتس، وسياتل مارينرز، وتكساس رينجرز.[69][70] يستقطب دوري الصبار أكثر من مليون زائر إلى الولاية ما يدّر أكثر من 600 مليون دولار سنويًا على اقتصاد مدينة فينيكس.[68] في أوائل أبريل، بدأ الإم إل بي مناقشة خطط لعب مباريات موسم 2020 بالكامل في منطقة فينيكس، مع لعب الفرق مبارياتها في ملعب تشيس ومجمعات التدريب الربيعية دون أي حضور جماهيري.[71]
بالانتقال إلى الرابطة الوطنية لكرة السلة (إن بي إي)، عُلّق الموسم لمدة 30 يومًا بدءًا من 12 مارس، ما أثر على فريق فينيكس صنز. في 19 مارس، أعلن ديفين بوكر، لاعب فينيكس صنز في مركز المدافع مسدد الهدف، عن تقديمه مبلغ 100,000 دولار لإطلاق حملة تبرع عبر بث فيديو على منصة تويتش، لتذهب هذه الأموال لصالح مؤسسة فينيكس صنز الخيرية، ومن ثم الجمعيات الخيرية المحلية في منطقة فينيكس، التي ساعدت بدورها كبار السن والأسر والأطفال، وأطلقت مبادرات الرعاية الصحية المحلية خلال أزمة كوفيد-19 بما في ذلك إقامة عيادات طبية تقدم خدماتها للسيارات العابرة.[72]
أيضًا في 12 مارس، علّق دوري الهوكي الوطني موسمه إلى أجل غير مسمى، ما أثر على فريق أريزونا كويوتس.[73]