جائحة فيروس كورونا في إلينوي 2020 - ويكيبيديا
جائحة فيروس كورونا في إلينوي 2020 | |
---|---|
المكان | إلينوي |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت هذه الحالة الثانية لكوفيد-19 في الولايات المتحدة خلال الوباء. شُخص زوج المرأة بالمرض بعد ذلك ببضعة أيام، وهي أول حالة معروفة لانتقال العدوى من شخص لآخر في الولايات المتحدة. لم يشتبه في وجود انتقال مجتمعي حتى 8 مارس، حين تأكدت حالة لا صلة لها بالحالات الأخرى أو السفر مؤخرًا.[1]
تضم إلينوي ثالث أكبر عدد من الحالات المؤكدة في الولايات المتحدة، وتحتل المرتبة الخامسة في عدد اختبارات كوفيد-19.[2] حتى 22 مايو، شُخصت 105,444 حالة في الولاية و4715 حالة وفاة. لم تنشر ولاية إلينوي بيانات عن حالات الشفاء عدا أول حالتين واللتين شفيتا في فبراير.[3]
في منتصف مارس، مع ارتفاع عدد الحالات المعروفة إلى عدد من رقمين، أصدر الحاكم جاي بي بريتزكر إعلان الكارثة، وهو المكافئ لقانون الطوارئ في الولاية، للاستجابة للأزمة. اتخذت الولاية تدابير لوقف انتشار المرض عن طريق إغلاق جميع المدارس والكليات، وأمرت بوقف عمليات الإخلاء، وإغلاق جميع الحانات والمطاعم عدا طلبات التوصيل، وحظرت التجمعات الكبيرة. مع انتشار الفيروس أكثر، طبقت الولاية أمر البقاء في المنزل تطبيقًا أكثر صرامة، ما أثر على المدارس والشركات في جميع أنحاء الولاية.[4] أُعلن عن الأمر في البداية بين تاريخ 21 مارس و7 أبريل، ومُدد لاحقًا حتى 30 أبريل، ثم 29 مايو.[5][6][7]
خلفية
[عدل]في 12 يناير 2020، أكدت منظمة الصحة العالمية عن ظهور فيروس كورونا المستجد كسبب للمرض التنفسي الذي أصاب مجموعة من الأشخاص في مدينة ووهان، مقاطعة خوبي، الصين، إذ أُبلغ عنهم إلى منظمة الصحة العالمية في 31 ديسمبر 2019.[8][9] كانت نسبة الوفيات بين الحالات المُشخصة بكوفيد-19 أقل بكثير من جائحة فيروس سارس في عام 2003[10][11]، لكن انتقال العدوى كان أكبر، والوفيات أيضًا.[10][12]
الخط الزمني
[عدل]
يناير
[عدل]في 24 يناير 2020، أعلن مسؤولو الصحة في إلينوي عن أول حالة مؤكدة للعدوى بفيروس كورونا الجديد في ولاية إلينوي، وهي الحالة الثانية المؤكدة أيضًا في الولايات المتحدة. وكانت الحالة امرأة في الستينيات من عمرها عادت في 13 يناير من ووهان، الصين، مكان نشأة الوباء، وزارت هناك قريبًا لها في المستشفى وأقارب آخرين يعانون من أمراض تنفسية زيارات عديدة.[15] بدأت تعاني من الأعراض بعد عودتها إلى شيكاغو، وعُزلت في مركز سانت ألكسيوس الطبي في هوفمان استيتس في ضواحي شيكاغو.[16]
في 30 يناير، أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) أن أول انتقال معروف من شخص لآخر في الولايات المتحدة لفيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 المعروف آنذاك باسم 2019-إن كوف قد حدث في شيكاغو. وفقًا للسي دي سي، نقلت المرأة، التي كانت أول حالة في إلينوي، الفيروس إلى زوجها، والذي سُجل ثاني حالة في إلينوي وسادس حالة أمريكية بعد إيجابية الاختبار. عُزل في نفس المستشفى مع زوجته.[17]
فبراير
[عدل]في 7 فبراير، خرجت حالتا إلينوي من المستشفى وبدأتا العزل في المنزل.[18] استعاد كلاهما عافيتيهما بالكامل وخرجا من العزل في 14 فبراير.[19] في 29 فبراير، ثبتت إصابة مقيم ثالث في إلينوي بالفيروس في ضواحي مقاطعة كوك.[20]
مارس
[عدل]في 2 مارس، أعلن مسؤولو إلينوي عن حالة رابعة، إذ أُصيبت زوجة الحالة الثالثة وبدأت بعد ذلك العزل في المنزل. أعلن المسؤولون عن تفاصيل أخرى، إذ عُزل زوجها في مستشفى نورث ويست كوميونتي في أرلينغتون هايتس منذ أن أُبلغ عن إصابته قبل يومين؛ وكان كلا الشخصين في السبعينيات من العمر. يحتمل أن الزوجين أصيبا بالفيروس عبر الانتقال المجتمعي، لوجود قصة سفر إلى بالم سبرينغز مؤخرًا.[21] خرج الرجل من المشفى لاحقًا ليبدأ العزل في المنزل.[22][23]
في 5 مارس، أبلغ مسؤولو الصحة العامة في شيكاغو عن حالة خامسة من فيروس كورونا لرجل في العشرينات من عمره. سافر الرجل، وهو طالب في جامعة فاندربيلت،[24] مؤخرًا إلى إيطاليا للدراسة في الخارج، وعاد إلى إلينوي في رحلة إلى مطار أوهير الدولي في شيكاغو.[25] نُقلت الحالة الجديدة إلى مركز جامعة راش الطبي في 6 مارس، أُبلغ عن حالة سادسة في شيكاغو. كان المريض، وهو مدرس مساعد في مدرسة فون المهنية الثانوية، على متن سفينة الرحلات البحرية المسماة الأميرة الكبرى التي نقلت العديد من الركاب المصابين.[26]
في 8 مارس، أُعلن عن حالة سابعة في مقاطعة كوك. لم يسافر الرجل الستيني إلى منطقة موبوءة بفيروس كورونا، ولم يكن على تماس مع أي من الحالات الأخرى؛ نتيجة لذلك، أفاد مسؤولو إلينوي أن المريض هو أول دليل على الانتقال المجتمعي داخل إلينوي. ورد أيضًا أنه في حالة خطيرة.[27] بالإضافة إلى ذلك، أُكدت حالة في ميسوري على صلة بإلينوي؛ كانت المريضة قد عادت من إيطاليا في رحلة إلى مطار أوهير، ثم استقلت قطار أمتراك إلى سانت لويس، حيث كانت نتيجة اختبارها إيجابية.[28]
في 9 مارس، أُعلن عن أربع حالات إضافية في مقاطعة كوك، ليصل إجمالي عدد الحالات في الولاية إلى 11 حالة. شُخصت حالتان من الحالات الجديدة لدى أفراد عائلة المدرس المساعد الذي شُخص في 6 مارس؛ كان أحد الشخصين الآخرين من سكان ولاية كاليفورنيا الذين سافروا إلى إلينوي، والآخر امرأة عادت من رحلة بحرية مصرية ذات صلة بالعديد من حالات كوفيد-19.[29] استجابة للعدد المتزايد من الحالات في الولاية والبلاد، أصدر الحاكم جاي بي بريتزكر إعلان الكارثة (حالة الطوارئ) في ولاية إلينوي.[30] في 10 مارس، أعلن الحاكم بريتزكر عن ثماني حالات جديدة يُحتمل أنها إيجابية، اثنتان منها كانتا أول حالتين من خارج مقاطعة كوك (في مقاطعات كين ومكهنري). رفعت هذه الحالات إجمالي عدد الإصابات في إلينوي إلى 19 حالة.[31]
في 11 مارس، أبلغ المسؤولون عن ست حالات جديدة من فيروس كورونا، بما في ذلك الحالة الأولى في مقاطعة ليك، ليصل المجموع إلى 25 حالة.[32] كانت إحدى هذه الحالات موجودة في وان برودنشال بلازا، ما يشير إلى أول حالة مؤكدة في مبنى مكاتب رئيسي وسط مدينة شيكاغو.[33] أعلنت كليات وجامعات إلينوي، مثل جامعة نورث وسترن وجامعة إلينوي، عن اتخاذ تدابير لمنع انتشار الفيروس في حرمها الجامعي عبر تمديد عطلة الربيع، بالإضافة إلى إعطاء دروس عبر الإنترنت لجزء أو كامل الفصل الدراسي المتبقي.[34][35] استجابة للوباء المتزايد، ألغى كل من نائب الرئيس السابق جو بايدن والسيناتور بيرني ساندرز مسيرات الحملة المخطط لها في إلينوي. بالإضافة إلى ذلك، ألغى عمدة شيكاغو لوري لايتفوت موكب عيد القديس باتريك السنوي في المدينة وتقليد صبغ نهر شيكاغو استجابةً لوباء فيروس كورونا.[36] في 12 مارس، أبلغ المسؤولون عن سبع حالات جديدة لفيروس كورونا، منها أول طفل ثبتت إصابته في إلينوي. بذلك وصل المجموع إلى 32 حالة.[37]
في الثالث عشر من مارس، أعلن مسؤولون رسميون عن تشخيص 14 حالة جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 46. أعلن الحاكم بريتزكر عن إغلاق المدارس على امتداد الولاية بدءًا من السابع عشر من مارس حتى الثلاثين من مارس.[38] قُرر إغلاق صالات الكازينو في الولاية لمدة 14 يومًا بدءًا من السادس عشر من مارس.[39] إضافة إلى ذلك، أعلنت الحكومة المتنقلة لمقاطعة كوك عن «عدم تنفيذ أي قرارات إخلاء أو إغلاق خلال مدة 30 يومًا»،[40] وأعلنت أبرشية شيكاغو أنها سوف تتوقف عن عقد القداس العام بدءًا من الرابع عشر من مارس.[41]
في الرابع عشر من مارس، وصل العدد الكلي للحالات في البلاد إلى 66. تضمنت هذه الحالات الأولى في منطقة إلينوي الدنيا (جنوب مدينة شيكاغو)، إذ وصلت نتائج إيجابية لمرضى في مقاطعات وودفورد وكومبرلاند وسانت كلير.[42] مثلت حالة جديدة في مقاطعة دوبيج أولى الحالات لمقيم في دار تمريضية لرعاية المسنين في إلينوي. في مطار أوهير، واجه المسافرون العائدون من أوروبا إجراءات مسح مشددة من قبل مسؤولي إدارة الجمارك الأمريكية بسبب حظر السفر الفدرالي المفروض في اليوم السابق. أدت إجراءات المسح إلى طوابير انتظار طويلة وازدحام في المطار، الأمر الذي انتقده كل من الحاكم بريتزكر والعمدة لايتفوت باعتباره غير آمن.[43]
في الخامس عشر من مارس، ارتفع عدد الإصابات إلى 93. أُكدت حالات جديدة في مقاطعات شامبين وكلينتون وسانغامون ووايتسايد ووينيباغو؛ في ذلك الحين، أمر الحاكم بريتزكر بإغلاق جميع الحانات والمطاعم أمام الزبائن الراغبين بالجلوس.[44] كانت إحدى الحالات المشخصة في مقاطعة سانغامون لامرأة بحالة حرجة نُقلت إلى مشفى في سبرينغفيلد عاصمة الولاية.[45] في السادس عشر من مارس، ارتفع عدد الإصابات إلى 105 وأكدت مقاطعتا بيوريا وويل الإصابات الأولى داخلهما. أعلن الحاكم بريتزكر عن قيود جديدة للتجمعات العامة، محددًا إياها بأقل من 50 شخصًا ضمن ازدياد المخاوف حول انتقال الفيروس ضمن المجتمع بين أفراد الولاية.[36][46]
في السابع عشر من مارس، ارتفع عدد الإصابات إلى 160. أعلن المسؤولون عن الوفاة الأولى المرتبطة بكوفيد-19 لامرأة في عقدها السابع من شيكاغو، وهي ممرضة متقاعدة من القسم الجنوبي من شيكاغو، عانت المريضة من حالة مرضية مرافقة إذ كُشف أنها كانت مريضة ربو، وتوفيت في المركز الطبي التابع لجامعة شيكاغو.[47][48] أُكدت 22 إصابة من الإصابات الجديدة في دار لرعاية المسنين في ويلوبروك، من بينها 18 من النزلاء وأربعة عاملين؛ كانت هذه الإصابات مرتبطة بحالة أولى أُعلن عنها في الرابع عشر من مارس. أكدت جامعة نورث وسترن وجامعة إلينوي في شيكاغو ومعهد إلينوي للتقنية إصابة أفراد داخل حرم هذه المراكز التعليمية بفيروس كورونا. تضمنت حالات جديدة أخرى موظفين في مطار ميدواي الدولي وقسم إطفاء شيكاغو[49]
في الثامن عشر من مارس، أدى ارتفاع في الحالات مقداره 128 إصابة جديدة إلى رفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 288. أكدت مقاطعتا كيندال وماديسون الإصابات الأولى داخلهما. تضمنت الحالات الجديدة 20 شخصًا إضافية في دار شاتو للرعاية الصحية التمريضية وإعادة التأهيل في مقاطعة دوبيج، ما رفع العدد الإجمالي للحالات ضمن ذلك المركز إلى 42.[50] إضافة إلى ذلك أُكدت إصابة العديد من الطلاب والعاملين في عدد من المدارس والجامعات في إلينوي.[51]
في التاسع عشر من مارس، أُعلن عن 134 إصابة جديدة على امتداد الولاية إضافة إلى ثلاث وفيات تضمنت رجلًا في عقده السادس من مقاطعة ويل وامرأة في العقد التاسع من مقاطعة كوك وامرأة من خارج الولاية في عقدها السابع كانت موجودة في مقاطعة سانغامون. ارتفع عدد الإصابات المعلن عنها بشكل متسارع إذ أصبحت الاختبارات التشخيصية متوفرة بشكل أكبر إضافة إلى زيادة في الاختبارات التشخيصية في المشافي والمخابر التجارية. أعلنت مديريتا الشرطة في مقاطعتي آدمز ومكلين أن كلًا منهما تحوي حالة مؤكدة من كوفيد-19.[52][53]
في العشرين من مارس، أعلنت وزارة الصحة العامة المحلية في إلينوي زيادة مقدارها 163 حالة جديدة إضافة إلى وفاة امرأة في العقد الثامن في مقاطعة كوك. تراوح المدى العمري للمصابين بعدوى مؤكدة بكوفيد-19 بين ثلاث سنوات و99 سنة. أعلنت مقاطعة كريستشيان الحالة الأولى المنتقلة محليًا في المقاطعة.[54] بدأ العمل على تحويل قصر مكورميك للمؤتمرات إلى دار رعاية بديلة لـ 3,000 مريض. حصل هذا المشروع -الذي قُدرت تكلفته بـ 15 مليون دولار- على تمويل من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، والتي قدرت تاريخ انتهائه بالثلاثين من أبريل.[55]
في الحادي والعشرين من مارس، حدثت زيادة مقدارها 168 حالة مؤكدة جديدة في الولاية إضافة إلى وفاة جديدة لرجل في العقد الثامن في مقاطعة كوك. أدى ذلك إلى رفع العدد الإجمالي لوفيات فيروس كورونا إلى ستة أشخاص.[56] أعلنت مقاطعة ديكالب عن تشخيص الحالة الأولى من المرض ضمنها. شارك الآلاف من سكان حي روجرز بارك في شيكاغو في مبادرة الغناء سوية في شيكاغو واختاروا غناء أغنية ليفينغ أون أ برير لفرقة بون جوفي. قدمت فرقة بون جوفي تهانيها عبر إنستغرام.[57]
في الثاني والعشرين من مارس، ارتفع عدد الإصابات المؤكدة مرة أخرى بمقدار 296 ليصل إجمالي إصابات كوفيد-19 المؤكدة إلى 1049 في الولاية إحداها لطفل رضيع.[58] أعلن مسؤولون عن ثلاث وفيات جديدة مرتبطة بالمرض في الولاية لرجلين من مقاطعة كوك في العقد التاسع من العمر وامرأة من مقاطعة مكلين في العقد الثامن. أعلنت مقاطعات جو دافيس وليفينغستون وروك آيلاند وستيفينسون عن تشخيص الحالات الأولى داخلها في ذلك اليوم.
في الثالث والعشرين من مارس، أعلن مسؤولون رسميون في الولاية زيادة مقدارها 236 حالة جديدة وثلاث وفيات جديدة جميعها لرجال في مقاطعة كوك. كان اثنان من المتوفين في العقد التاسع من العمر أما الثالث فكان في العقد العاشر. أعلنت مقاطعة مونرو عن تشخيص الحالة الأولى من مرض فيروس كورونا في هذا اليوم ليصل عدد المقاطعات الحاوية على حالات مؤكدة إلى 31 من أصل 102 ضمن الولاية.[59]
في الرابع والعشرين من مارس، أُكدت 250 إصابة جديدة بفيروس كورونا إضافة إلى أربع وفيات إضافية عبر الولاية.[60] أما توزع هذه الوفيات فكان ثلاثًا في مقاطعة كوك منهم شخصان في العقد السابع من العمر وذكر في العقد السادس؛ وكانت الوفاة الرابعة لامرأة في العقد العاشر من مقاطعة دوبيج. أعلنت مقاطعة غروندي عن تشخيص الحالة الأولى ضمنها في هذا التاريخ.
في الخامس والعشرين من مارس، أُعلن عن 330 حالة جديدة من فيروس كورونا إضافة إلى ثلاث وفيات جديدة مرتبطة بالوباء.[61] كانت هذه الوفيات لامرأة من مقاطعة ويل في العقد السادس من العمر ورجل في العقد السابع من المقاطعة ذاتها، إضافة إلى رجل في العقد العاشر من العمر في مقاطعة كين. أُكدت إصابة اثنين من الحراس التابعين لوزارة إلينوي المحلية للشؤون الإصلاحية إضافة إلى موقوف في مركز ستيتفيل الإصلاحي، إضافة إلى عامل متعاقد في مركز شيريدان الإصلاحي. خضعت المنشأتان الإصلاحيتان لعزل احترازي مدته 14 يومًا.
في منشأة ستيتفيل، حُجر أولئك المشكوك بتعرضهم للفيروس بهدف تقليص الخطر على الآخرين. قررت وزارة إلينوي المحلية للشؤون الإصلاحية بعد استشارة وزارة إلينوي المحلية للصحة العامة أن طاقم العمل والرجال المحتجزين في منشأة شيريديان كانوا تحت خطورة منخفضة إلى متوسطة لالتقاط العدوى.[62] أُكدت إصابة رجلين محتجزين آخرين في مركز شمال لونديل الانتقالي للبالغين. أكدت مقاطعات دوغلاس ومارشال ومورغان أولى الإصابات بالعدوى ضمنها.[63][64][65] أعلنت جامعة شمال إلينوي إصابة طالبين من الجامعة بكوفيد-19.[66] كان أحد الطالبين في حرم الجامعة لفترة قصيرة في السادس عشر من مارس، أما الآخر فلم يدخل الجامعة منذ الثالث من مارس لكنه كان قد سافر منذ فترة قصيرة برفقة مجموعة من طلاب جامعة إلينوي الشمالية.[67]
في السادس والعشرين من مارس، أعلنت وزارة إلينوي المحلية للصحة العامة 673 إصابة جديدة بالوباء إضافة إلى سبع وفيات جديدة. تضمنت هذه الوفيات امرأة في العقد العاشر من العمر ورجلًا في العقد الثامن ورجلين وامرأتين في العقد السابع ورجلًا في العقد السادس؛ لم تُنشر معلومات حول المقاطعات التي حدثت فيها هذه الوفيات.[68] أعلن مسؤولون رسميون في مديرية مقاطعة إيراكوي للصحة العامة أولى الحالات الإيجابية في مقاطعة إيراكوي.[69]
في السابع والعشرين من مارس، أُكدت 488 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا إضافة إلى ثمان وفيات جديدة.[70] من بين الوفيات الناتجة عن المرض الجديد، كان 86% من الضحايا فوق الستين من العمر. أعلنت مقاطعتا بيورو وهنري أولى الإصابات ضمنهما في هذا التاريخ.
في الثامن والعشرين من مارس أعلن مسؤولون عن 465 إصابة مؤكدة جديدة إضافة إلى ثلاث عشرة وفاة، إحداها كانت لطفل في مقاطعة كوك.[71] أما الوفيات الاثنتا عشرة الأخرى فكانت موزعة على المقاطعات كما يلي: مقاطعة كوك (رجلان في العقد السابع من العمر ورجلان في العقد الثامن وسيدة في العقد الثامن وسيدة في العقد التاسع ورجل في العقد التاسع) ومقاطعة مكهنري (رجل في العقد السادس من العمر) ومقاطعة كين (رجلان في العقد الثامن من العمر) ومقاطعة ليك (امرأة في العقد العاشر) ومقاطعة ويل (امرأة في العقد العاشر). أعلنت مقاطعات كارول وفاييت وماكون تشخيص أولى الإصابات ضمنها في ذلك اليوم.
في التاسع والعشرين من مارس، أُعلن عن 1,105 إصابات جديدة بمرض فيروس كورونا إضافة إلى 18 وفاة إضافية في ست مقاطعات تابعة لولاية إلينوي. أُعلن عن هذه الوفيات في المقاطعات التالية: مقاطعة كوك (رجل في العقد السادس من العمر وامرأتان في العقد السابع ورجلان في العقد الثامن وثلاث نساء في العقد الثامن ورجلان في العقد التاسع وامرأة في العقد التاسع) ومقاطعة دوبيج (رجل في العقد السابع من العمر) ومقاطعة كين (رجل في العقد الخامس من العمر ورجلان في العقد العاشر) ومقاطعة كيندال (رجل في العقد السابع من العمر) ومقاطعة سانت كلير (امرأة في العقد الثامن من العمر). أعلنت مقاطعات بوند ونوكس ومينارد ومونتغومري عن أولى الحالات ضمنها في هذا اليوم.[72] في اليوم ذاته، أعلن حاكم ولاية إلينوي جي. بي. بريتزكر أن رضيعًا في مدينة شيكاغو مات بعد وصول نتيجة تحليله إيجابية لكوفيد-19.[73] أتت هذه الوفاة -التي كانت الأولى لرضيع إيجابي الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة الأمريكية- على الرغم من أن الأطفال مثلوا نسبة قليلة من الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 حول العالم.[74]
في الثلاثين من مارس، أعلن الدكتور إنغوزي إيزيك مسؤول وزارة الصحة العامة المحلية عن 461 إصابة جديدة وثماني وفيات. كانت المقاطعات التي أعلنت وفيات جديدة هي كوك (رجل في العقد السادس من العمر ورجل في العقد السابع وامرأة في العقد السابع وامرأة في العقد الثامن) ودوبيج (رجل في العقد السابع من العمر) وكيندال (امرأة في العقد السابع من العمر) وويل (رجل في العقد السادس من العمر ورجل في العقد السابع). كان أحد المتوفين رجلًا محتجزًا في مركز ستيتفيل الإصلاحي. إضافة إلى ذلك، نُقل اثنا عشر رجلًا من المحتجزين في سجن ستيتفيل إلى المشفى، واحتاج عدد منهم إلى جهاز التنفس الاصطناعي. كان هناك 77 محتجزًا معزولًا في السجن بعد ظهور أعراض إضافة إلى أحد عشر عاملًا معزولًا في السجن. كشفت اختبارات كوفيد-19 أولى حالات العدوى في الثاني عشر من مارس في سجن مقاطعة كوك.[75] أُطلق سراح 10% من بين 5,000 سجين كإجراء احترازي، لكن عدد الإصابات ارتفع إلى 134 بحلول الثلاثين من مارس. في اليوم ذاته أُعلن عن أولى حالات العدوى بالوباء في مقاطعات كلارك وكراوفورد وماريون وراندولف وسالين.[76]
في الحادي والثلاثين من مارس، أُعلن عن 937 حالة مؤكدة أخرى إضافة إلى 26 وفاة رفعت العدد الإجمالي للوفيات إلى 99. أعلنت مقاطعتا فورد وأوغل عن أولى الحالات المؤكدة داخلهما في هذا اليوم في حين توزعت الوفيات الناتجة عن المرض في المقاطعات على الشكل التالي: مقاطعة كوك (رجلان في العقد السادس من العمر ورجل في العقد السابع وامرأتان في العقد السابع وخمسة رجال في العقد الثامن وامرأتان في العقد الثامن وثلاثة رجال في العقد التاسع وامرأة في العقد التاسع ورجل في العقد العاشر) ومقاطعة دوبيج (امرأتان في العقد الثامن من العمر) ومقاطعة كين (رجل في العقد التاسع من العمر) ومقاطعة ليك (امرأة في العقد السابع من العمر) ومقاطعة مكلين (رجل في العقد الثامن من العمر) ومورغان (رجل في العقد التاسع من العمر) وسانت كلير (امرأة في العقد الرابع من العمر) ومقاطعة ويل (رجل في العقد التاسع من العمر وامرأة في العقد التاسع).
أبريل
[عدل]- في 1 أبريل شهدت مقاطعتا ماساك وفيرميليون أول الحالات المبلغ عنها.[77]
- في 2 أبريل، أبلغت مقاطعات لوغان، ماكوبين، ميرسير، مولتري وبايات عن أولى الحالات المؤكدة فيها.[78]
- في 3 أبريل أبلغت مقاطعات ديويت، إيفينغهام وجيرزي عن أولى حالات المرض المؤكدة فيها.
- في 4 أبريل، كانت هناك 1453 حالة جديدة بالإضافة إلى 33 حالة وفاة في جميع أنحاء الولاية. جعلت هذه الحالات الجديدة مجموع الإصابات في إلينوي يصبح 10000 من إجمالي 10357 حالة مؤكدة من فيروس كوفيد-19. وقد أبلغت جميع مقاطعات جاسبر ولي وماسون وبايك عن أولى الحالات المؤكدة في هذا التاريخ.[79]
- في 5 أبريل، أبلغت مقاطعات بون وكالهاون وغالاتين عن أولى الحالات المؤكدة فيها.
- في 7 أبريل، أعلن مسؤولون في إدارة شؤون الصحة العامة في إلينوي أن هناك 73 حالة وفاة ناتجة عن فيروس كورونا، والتي كانت حتى هذا التاريخ أعلى زيادة في الوفيات منذ بدء الوباء داخل الولاية. أبلغت مقاطعات كولز ولورانس وريتشلاند وشيلبي عن حالاتهم الأولى في هذا التاريخ. تشمل المقاطعات التي أبلغت عن حالات وفيات شامبين، كريستيان، كوك، دوباج، فورد، كين، كانكاكي، ليك، ماديسون، ماكهنري، مونرو، تازيويل، ويل، وينيباغو.[80]
- في 9 أبريل، أبلغت مقاطعات بولاسكي، هانكوك وشويلير عن أولى الحالات المؤكدة فيها.[81]
- في 10 أبريل أعلنت مقاطعتا فولتون وغرين عن أولى حالات الإصابة المؤكدة ضمنها.[82]
- في 11 أبريل أبلغت مقاطعات مكدونا ووارن وبيري عن أولى حالات الإصابة المؤكدة فيها. أبلغت دائرة شؤون المحاربين القدامى أن اختبار أحد العاملين ضمن منزل المحاربين القدامى في إلينوي في مانتينو لفيروس كوفيد-19 كان إيجابيًا وهو تحت الحجر المنزلي حاليًا. لم يكن هناك ما يشير إلى إصابة أي من سكان بقية منازل المحاربين القدامى في إلينوي.[83]
- في 12 أبريل، تجاوز عدد الاختبارات التي أجريت 100 ألف اختبار.
- في 13 أبريل، أعلنت مقاطعة جونسون عن أول حالة مؤكدة فيها.[84]
- في 14 أبريل، أعلنت مقاطعة كلاي عن أول حالة مؤكدة ضمنها.
- في 15 أبريل، أعلنت مديرة إدارة شؤون الصحة العامة في إلينوي، الدكتورة نجوزي إزيكي، عن أول حالة إصابة مؤكدة في مقاطعة يونيون.[85]
- في 16 أبريل، تجاوز عدد الحالات الإيجابية لفيروس كوفيد-19 25 ألف، مع 1140 حالة جديدة بإجمالي 25733 حالة. أبلغت مقاطعة ألكسندر عن أول حالة مؤكدة ضمنها في هذا التاريخ، مما رفع عدد المقاطعات التي يوجد إصابات ضمنها إلى 90 من أصل 102 داخل الولاية. كانت هناك 124 حالة وفاة إضافية، وهو أعلى معدل إجمالي للوفيات اليومية حتى الآن، ليصل إجمالي الوفيات إلى 1072.[86]
- في 17 أبريل، ارتفع عدد الحالات المؤكدة في يوم واحد ليصل إلى 1842 ويرفع بذلك إجمالي الحالات المؤكدة إلى 27575. كان هذا سبب زيادة عدد الاختبارات التي تُجرى في إلينوي يوميًا. أبلغت مقاطعتا هيندرسون وواين عن أولى حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 ضمنها مما جعل عدد المقاطعات التي أبلغت عن وجود إصابات ضمنها 92 من أصل 102 مقاطعة داخل ولاية إلينوي.
- في 18 أبريل أعلن المسؤولون عن الحالة الأولى ضمن مقاطعة هاميلتون.
- في 19 أبريل، أعلنت مقاطعات كوك ودوباج وكين وماديسون ومونرو وسانغامون وسانت كلير وويل عن حالات وفاة أدت إلى زيادة الوفيات بنسبة 33 لإجمالي 1290.
- في 20 أبريل، أبلغت مقاطعات كاس ووايت عن أولى الحالات المؤكدة ضمنها.[87]
- في 21 أبريل، أعلنت مقاطعة هاردين عن أول حالة مؤكدة ضمنها.[88]
رد الحكومة
[عدل]حكومة الولاية
[عدل]في 9 مارس أصدر الحاكم ج. بريتزكر بيانًا بالكوارث، وهو يعادل حالة الطوارئ ضمن الولاية، إذ أعلن عن أربع حالات جديدة ضمن الولاية. بدءًا من 9 مارس فصاعدًا، كان بريتزكر وإدارة الصحة العامة في إلينوي يعقدان جلسات إحاطة إعلامية يومية حول الأزمة. في 18 مارس، أعلن الحاكم بريتزكر عن موقع إلكتروني جديد سيكون مركزًا محوريًا يحتوي على معلومات ومصادر متعلقة بفيروس كوفيد-19 وتأثيره على سكان ولاية إلينوي والأعمال التجارية ضمنها. خلال شهر مارس، أعلنت حكومة الولاية عن سلسلة من التدابير التصعيدية لتحقيق التباعد الاجتماعي. في 13 مارس، أعلن الحاكم بريتزكر أن جميع المدارس في إلينوي ستغلق لفترة تبدأ يوم الثلاثاء التالي وتستمر حتى نهاية الشهر. جاء إعلان المحافظ بعد أن كانت المئات من المدارس الحكومية والمدارس الخاصة قد أعلنت عن إغلاقها مسبقًا. في 15 مارس، أعلن حاكم ولاية إلينوي أنه ستُغلق جميع الحانات والمطاعم ل «فرض السلامة والصحة على جميع سكان إلينوي والمحافظة على ذلك».[89] الشركات التي يوجد ضمنها خيار التوصيل والطلبات الخارجية يمكن لها متابعة عملها. في 16 مارس، أعلن الحاكم بريتزكر أنه ستُلغى جميع التجمعات التي تضم 50 شخصًا أو أكثر، وذلك وفقًا لإرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الجديدة. أوقف مجلس الألعاب في إلينوي جميع عمليات ألعاب الفيديو في جميع مؤسسات ألعاب الفيديو المرخصة وعلّق عمليات المقامرة في جميع الكازينوهات من 16 مارس حتى 30 مارس. في 20 مارس، أعلن الحاكم عن دستور البقاء في المنزل على مستوى ولاية إلينوي بدءًا من 21 مارس حتى 7 أبريل 2020. أمرت جميع الأعمال غير الضرورية (مثل المسارح والحدائق والمكتبات وما إلى ذلك) بالإغلاق، في حين أن الأعمال الأساسية مثل متاجر البقالة ومحطات الوقود والمستشفيات والصيدليات بإمكانها أن تبقى مفتوحة. في 31 مارس، مدد الحاكم مدة دستور البقاء في المنزل المُطبق على مستوى الولاية حتى 30 أبريل. في 23 أبريل، مدد الحاكم بريتزكر مدة دستور البقاء في المنزل المُطبق على مستوى الولاية حتى 29 مايو مع بعض التعديلات. ومُنعت الكنائس أيضًا من عقد الاجتماعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص. تحدت بعض الكنائس أمر الحاكم وعقدت اجتماعات ثم رفعت دعاوى قضائية اتحادية. وتأثرت أيضًا الخدمات التي تقدمها حكومة الولاية. أعلن وزير خارجية إلينوي جيسي وايت أن جميع مرافق خدمات السائقين في جميع أنحاء الولاية ستُغلق من 17 مارس حتى 31 مارس. وذكر مكتب وايت أن تواريخ انتهاء الصلاحية سوف تُمدد 30 يومًا من خلال قاعدة الطوارئ، وهذا يشمل رخص القيادة وبطاقات الهوية وتسجيل المركبات وإيداع المستندات والمعاملات الأخرى. أعلنت وزارة الموارد الطبيعية في إلينوي أن جميع مواقع الولاية والتي تشمل حدائق الولاية والمسامك ومناطق الحياة البرية والمناطق الترفيهية والمواقع التاريخية سوف تُغلق حتى إشعار آخر. وشمل ذلك أيضًا متحف ولاية إلينوي وفروعه التي تشمل مركز البحث والجمع ومتحف ديكسون ماوندز في ليستاون ومعرض لوكبورت في لوكبورت. في 27 مارس، أعلن وزير خارجية إلينوي، جيسي وايت، منح كتّاب العدل سلطة تنفيذ التوثيق عن بعد عبر الإنترنت خلال وباء كوفيد-19 وذلك من خلال أمر تنفيذي. هذه السلطة مؤقتة وتنتهي صلاحياتها عندما يُرفع إعلان حالة الكارثة عن الولاية. وقد ترافقت هذه التغييرات مع استجابات السياسة العامة من حكومة الولاية. في 25 مارس، مُدد الموعد النهائي لملء الضرائب في إلينوي من 15 أبريل إلى 15 يوليو. أعلن ذلك الحاكم بريتزكر خلال المؤتمر الصحفي اليومي المتعلق بفيروس كوفيد-19 مع نشرة من إدارة الضرائب في إلينوي. أعلن الحاكم أيضًا عن ثلاثة برامج مساعدة في حالات الطوارئ ستتيح لأصحاب المشاريع الصغيرة إمكانية الوصول إلى أكثر من 90 مليون دولار أمريكي من المساعدات. أتيحت هذه البرامج عن طريق وزارة التجارة والفرص الاقتصادية في إلينوي (دي سي إي أو).[90][91]
نسقت حكومة الولاية أيضًا استجابة قطاع الصحة العامة. تعمل ولاية إلينوي مع وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية والشركات الخاصة التابعة لوولمارت ووالغرينز لتوفير مواقع لإجراء الفحوصات في المجتمعات الأكثر تضررًا داخل الولاية. في مقابلة في 22 مارس على برنامج ستيت أوف ذا يونيون على قناة سي إن، قارن حاكم ولاية إلينوي مشتريات الحكومة الفيدرالية من الإمدادات الطبية الأساسية بـ «الغرب الأمريكي القديم». قال بريتزكر: «نحن ننافس ولايات أخرى، نحن ننافس دول أخرى». عندما سئل عن الأقنعة الواقية للعاملين الطبيين، لم يتمكن مدير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بيتر غاينور من إعطاء أي إجابات محددة. في 31 مارس، أصدر إشعار سي إم إيه إس (تنبيه الطوارئ) للهواتف الذكية في إلينوي والولايات المجاورة مترافقًا مع الرسالة التالية: «تحتاج الولاية إلى عاملي رعاية صحية مرخصين للاشتراك في IllinoisHelps.net لمكافحة فيروس كوفيد-19». أرسلت الرسالة من قبل برنامج المتطوعين في حالات الطوارئ المهنية في إلينوي للرعاية الصحية، وهي منظمة استجابة للطوارئ تديرها الدولة.[92][93]
في 17 مارس، جُهز 60 عضو من الحرس الوطني في إلينوي للمساعدة خلال جائحة كوفيد-19 في الولاية، لتغطية الحاجة المقدرة من الطواقم الطبية والدعم اللوجستي. كان من بين هؤلاء ال 60، 43 طيار من المجموعة الطبية التابعة لجناح الجسر الجوي 182 دي الذي مقره بيوريا إلينوي، في حين أن 17 آخرين كانوا مخططين وضباط اتصال تابعين من كل من الجيش والحرس الوطني الجوي.[94]
في 26 مارس، جُهز ما يقارب 50 جندي إضافي من الحرس الوطني في إلينوي من شركة النقل 1844 ومقرها في إيست ساينت لويس للمساعدة في عمليات مكافحة فيروس كوفيد-19. سيساعد أغلب هؤلاء الجنود في عمليات التخزين الطبية في مركز ولاية إلينوي، في حين سيُعيّن أربعة جنود في مركز عمليات الطوارئ في سبرينجفيلد، «إذ ستكون مهمتهم المساعدة في التواصل وتحليل عمليات مكافحة الفيروس بالإضافة إلى تحليل إمكانية حدوث عمليات لمكافحة حالات زيادة الإصابات بشكل هائل»، وذلك كما ورد في بيان صحفي.
كشف الحاكم بريتزكر في 5 مايو عن خطة خمسية لإعادة الولاية إلى الحياة الطبيعية تسمى «تجدد إلينوي». لكل مرحلة عتبات محددة يجب الوفاء بها وتسمح لكل منطقة من المناطق الأربع، بناءً على مناطق الخدمة الطبية الطارئة التابعة لآي دي بّي إتش، بالتقدم من خلالها بشكل فردي. المراحل هي كالتالي: المرحلة الأولى: الانتشار السريع، المرحلة الثانية: التسطح، المرحلة الثالثة: التعافي، المرحلة الرابعة: التنشيط، المرحلة الخامسة: تجدد إلينوي. وفي نفس الجلسة، أعلن الحاكم أن إلينوي كانت في المرحلة الثانية من الخطة. أعلن الحاكم بريتزكر في 26 مايو 2020 أن معدل إيجابية اختبار فيروس كورونا على مستوى الولاية بلغ 9.2% وسطيًا خلال الأيام السبعة السابقة، أي أقل من نصف المعدل البالغ 23% خلال ذروة شهر أبريل. دخلت إلينوي المرحلة 3 في 29 مايو 2020، باستثناء شيكاغو التي دخلت المرحلة 3 في 3 يونيو 2020.[95]
الاستجابة الحكومية على مستوى المقاطعات
[عدل]إدارة الشؤون الصحية في مقاطعة مكهنري
[عدل]في 11 أبريل، أصدرت إدارة الشؤون الصحية في مقاطعة مكهنري (إم سي دي إتش) بيانًا صحافيًا حول أمر قضائي يمنح وكالات الشرطة حق الوصول إلى المعلومات الصحية الشخصية لمرضى كوفيد-19.[95][96] تُعد سجلات المرضى هذه محميةً بموجب قانون نقل التأمين الصحي والمساءلة لعام 1996 وقانون حقوق المرضى في ولاية إلينوي. يحدّ القانونان من الوصول إلى سجلات المرضى ما لم توجد ضرورة طبية. اعتبرت إدارة الشؤون الصحية في مقاطعة مكهنري أن توفير عناوين إقامة مرضى كوفيد-19 المُثبتة إصابتهم كاف لطلبات وكالات الشرطة وقانوني خصوصية المريض. على أي حال، لعب الأساس المنطقي الذي استندت إليه وكالات الشرطة «لحماية ضباطها ونوابها عبر السماح لهم بتجنب الاتصال المباشر مع المرضى إلى جانب ارتداء معدات الوقاية» دورًا مهمًا في إصدار محكمة مقاطعة مكهنري أمرًا مؤقتًا بالإفصاح عن الأسماء. تشمل قائمة الوكالات التي طلبت هذه المعلومات كلًا من أقسام الشرطة في مدينة مكهنري، وقرية ألغانكوئين، ومدينة وودستوك، وقرية ليك إين ذ هيلز وفقًا لما ذُكر في الأمر القضائي الصادر عن محكمة الدائرة القضائية الثانية والعشرين في مقاطعة مكهنري.[97]
الاستجابة الحكومية على مستوى البلديات
[عدل]مدينة ألتون
[عدل]قدّم عمدة ألتون برانت ووكر خطابه الأسبوعي حول كوفيد-19 في مقطع فيديو على صفحة مدينة ألتون على فيسبوك في 3 أبريل، حيث ذكر إصداره توجيهات لشرطة ألتون باستخدام السلطة التقديرية مع غير الملتزمين بأوامر البقاء في المنزل الصادرة ضمن ولاية إلينوي.[98] فتحت شرطة ألتون تحقيقًا في 6 أبريل حول تجمّع كبير في هيرام تافيرن الواقع في وسط مدينة ألتون، نتيجة خرقه أوامر البقاء في المنزل. أصدر الضباط شكاوى جنائية بحق جميع الحاضرين، بمن فيهم زوجة العمدة التي وُجدت أيضًا هناك. تضمنت الشكاوى اتهامات بارتكاب جُنح من الدرجة الأولى يُعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى 364 يومًا و/أو غرامة قدرها 2500 دولار. قال العمدة بخصوص زوجته: «أمرت رئيس الشرطة بمعاملتها كأي مواطن ينتهك أمر «البقاء في المنزل» وضمان عدم تلقيها معاملةً خاصة».[99][100]
مدينة كاربوندال
[عدل]في 6 أبريل، أقرّ مجلس مدينة كاربوندال قانونين: أعلن الأول حالة الطوارئ، بينما وفّر الثاني توجيهات تتعلق بكيفية تطبيق أمر البقاء في المنزل الذي أصدرته ولاية إلينوي. يمنح القانون الأول عمدة المدينة القدرة على إغلاق أي مرفق فيها لضمان صحة وسلامة موظفيها ومجتمعها، بالإضافة إلى عقد اتفاقيات مؤقتة مع وحدات التفاوض لضمان استمرار خدمات المدينة وتعديل السياسات الخاصة بشؤون الموظفين، وتحديد مناطق لتنفيذ واستلام طلبات المطاعم في منطقة وسط المدينة، وتمديد المواعيد النهائية للتراخيص الصادرة بموجب قانون المدينة. يُعلّق القانون رسميًا فرض الرسوم المتأخرة على المياه والصرف الصحي، وعليه إيقاف قطع خدمة المياه والصرف الصحي عند التخلف عن الدفع، وتمديد مدّة دفع ضريبة الطعام والمشروبات في المدينة إلى جانب ضريبة الخمور حتى 20 مايو، وتمديد فترة تسديد ضرائب وقود السيارات وضرائب الفنادق/الموتيلات حتى 30 أبريل. جرى تعليق تطبيق قانون الأعشاب الطويلة والأعشاب الضارة. طرح القانون الثاني عمليةً مبسطةً لتطبيق القرارات التنفيذية المتعددة الصادرة عن الحاكم بريتزكر. عادةً ما تُرسل هذه القرارات عبر الإدارة الصحية في مقاطعة جاكسون ثم إلى الإدارة الصحية العامة في إلينوي لمراجعتها ثم إلى النيابة العامة في المقاطعة للتنفيذ. بدلاً من ذلك، عمدت مدينة كاربوندال إلى تحضير هذه القرارات وتنفيذها من قبل إدارة شرطة كاربوندال عبر فرض غرامات تصل إلى 750 دولارًا في اليوم والحدّ من «تحوّل الانتهاك البسيط إلى جنحة أو تهمة جنائية».[101]
مدينة شيكاغو
[عدل]في 12 مارس، أعلنت عمدة شيكاغو لوري لايتفوت بعد الاجتماع مع المسؤولين التنفيذيين في كومكاست، عن «مضاعفة الشركة سرعة الإنترنت للأسر ذات الدخل المنخفض على المستوى الوطني، ومنحها 60 يومًا من الإنترنت المجاني» بدءًا من 16 مارس.[102]
في 26 مارس، أغلقت مدينة شيكاغو المنتزهات والشواطئ وشبكة المشاة رقم 606 والواجهة البحرية نتيجة تجمع عدد كبير جدًا من الأشخاص، إلى جانب تغريم المخالفين أو إلقاء القبض عليهم.[103][104]
في 8 أبريل، فرضت العمدة لايتفوت حظر تجول على جميع نقاط مبيع المشروبات الكحولية بعد الساعة 9 مساءً في مدينة شيكاغو بدءًا من 9 أبريل مع سريان مفعوله حتى إلغاء أوامر الولاية بالبقاء في المنزل.[105]
في 17 مايو، أعلنت العمدة عن إغلاق مواقف السيارات ليوم الأحد على امتداد 9 أبنية في شارع تقع فيه كنيسة رومانية، بعد أيام من رفعها دعوى قضائية ضد المدينة نتيجة منعها من عقد نشاطاتها رغم تطبيق قواعد الإبعاد الاجتماعي. اشتكى قس في الكنيسة قائلًا: «تحرض العمدة على كراهية الكنيسة، ما نجده أمرًا محزنًا للغاية. خاطر الكثير من أعضائنا بحياتهم هربًا من الشيوعية، ليجدوها نابتةً تحت ظل إدارة العمدة لايتفوت في شيكاغو عام 2020».[106][107]
مدينة روكفورد
[عدل]في 30 مارس، أصدر مجلس مدينة روكفورد قانونًا يسمح بفرض غرامات قدرها 750 دولارًا يوميًا على الشركات غير الملتزمة بقرار إغلاق الشركات غير الضرورية إبان القرار التنفيذي الذي أصدره الحاكم بريتزكر على مستوى الولاية.[108]
مدينة سبرينغفيلد
[عدل]في 27 مارس، أصدر عمدة سبرينغفيلد جيم لانغفيلدر قرارًا طارئًا يقيد استخدام العامة لمجمّع مركز البلدية، ويمنع أي شخص بخلاف موظفي المدينة القائمين على أعمال تجارية عامة من التجمع أو التسكع أو تخزين ممتلكات شخصية في المجمع البلدي الذي يتضمن مكتبة المدينة العامة ومكتبة لينكولن وهوارث بلازا، أماكن تحظى بشعبية بين السكان المشردين في المدينة.[109] أصدر العمدة لانغفيلدر في 31 مارس قرارًا ثانيًا بوقف جميع عمليات الإخلاء واستعادة المركبات داخل سبرينغفيلد، يستمر طوال مدة القرار التنفيذي للحاكم بريتزكر المُعلن في 20 مارس.[110] في 8 أبريل، أصدر العمدة لانغفيلدر قرارًا طارئًا آخر يسمح لقسم شرطة سبرينغفيلد بتحرير مخالفات المرور وتحصيل الغرامات من «مكرري المخالفات» غير الملتزمين بحظر التجمعات المؤلفة من أكثر من 10 أشخاص ومخالفي أوامر الولاية بالبقاء في المنزل.[111][112]
إغلاق المدارس
[عدل]في 9 مارس، ألغت أكاديمية لويولا في ويلميت فصولها الدراسية خوفًا من احتمالية إصابة أحد طلابها بالفيروس.[113]
أغلقت العديد من الجامعات في إلينوي أبوابها أو ألغت فصولها في الأيام التالية. مددت جامعة نورث وسترن إجازتها الربيعية لمدة أسبوع، لتُعقد الفصول الدراسية بعدها عن بُعد بدلًا من الحرم الجامعي.[34] اتخذت جامعة إلينوي وجامعة شمال إلينوي إجراءات مماثلة، مضيفةً أن الوحدات السكنية وقاعات الطعام ستظل مفتوحةً.[35]
أعلنت العديد من مدارس إلينوي، العامة والخاصة، إغلاقها في الأيام التالية، بما فيها أبرشية شيكاغو. طالب اتحاد المعلمين في شيكاغو التجمع التعليمي بإغلاق مدارسه على الفور نتيجة عدم إعلان مدارس شيكاغو العامة الإغلاق. أعلن الحاكم بريتزكر في 13 مارس إغلاق جميع المدارس في الولاية بين 17 و30 مارس، لتمدد الفترة لاحقًا حتى 8 أبريل على الأقل.[114] أعلنت العمدة لوري إي. لايتفوت في 19 مارس استمرار إغلاق مدارس شيكاغو العامة حتى يوم الثلاثاء، 21 أبريل عام 2020.[115] مدد الحاكم بريتزكر في 31 مارس إغلاق المدارس على مستوى الولاية حتى 30 أبريل،[116] وأعلن في 17 أبريل إغلاق جميع المدارس في الولاية حتى نهاية العام الدراسي.[117]
الآثار الاجتماعية والاقتصادية
[عدل]الأثر الاقتصادي
[عدل]من 16 مارس حتى 6 مايو، علقت الخطوط الجوية الأمريكية -التي تمتلك مركزًا رئيسيًا في مطار أوهير الدولي في شيكاغو- الرحلات الدولية الطويلة، ما قلل من طاقتها الدولية بنسبة 75%.[118]
أعلن رصيف نيفي بير في شيكاغو أنه سيُغلق أمام العامة حتى 2 أبريل.[119][120]
في 15 مارس، أمر بريتزكر بإغلاق جميع البارات والمطاعم في الفترة من 17 إلى 30 مارس من أجل التخفيف من انتشار فيروس كورونا الذي يؤثر على الدولة.[121]
ألغت يونايتد إيرلاينز، التي يقع مركزها الرئيسي في مطار أوهير الدولي في شيكاغو، 95% من رحلاتها الدولية استجابة للوباء الذي بدأ في أبريل.[122] أبلغت يونايتد عن خسارة قدرها 2.1 مليار دولار في الربع الأول من عام 2020، وألقت باللوم على القيود المفروضة على مجال الطيران بسبب جائحة فيروس كورونا.[123]
عدم المساواة العرقية
[عدل]في أوائل أبريل، حللت عدد من المنظمات الإخبارية البيانات التي قدمتها وزارة الصحة العامة في إلينوي، ومكتب الفحوصات الطبية في مقاطعة كوك، وإدارة شيكاغو للصحة العامة التي أظهرت أن الأمريكيين من أصل أفريقي قد عانوا من معدل وفاة أعلى بشكل غير متناسب بسبب الفيروس.[124][125][126] شكّل الأمريكيون الأفارقة 42% من الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا و30% من الحالات المؤكدة على مستوى الولاية، على الرغم من أنهم يشكلون 14% فقط من سكانها.[124] في مقاطعة كوك، شكّل الأمريكيون الأفارقة 58% من الوفيات بينما شكلوا 23% من السكان.[125] ظهر نمط مماثل في مدينة شيكاغو، إذ أثرت 72% من الوفيات و53% من الحالات المؤكدة على الأمريكيين الأفارقة، الذين يشكلون 30% من سكان المدينة.[127] في 16 أبريل، أطلقت حكومة مقاطعة كوك لوحة معلومات تحتوي على معلومات محدثة بانتظام حول الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا، مصنفة حسب العرق.[128]
في 6 أبريل، أعلن عمدة شيكاغو لوري لايتفوت عن خطة من أجل معالجة التأثير غير المتناسب عنصريًا لكوفيد-19 واقترح مراقبة البقالة ومتاجر الزاوية، وزيادة خدمة الحافلات إلى جانبي المدينة الجنوبية والغربية، وتشكيل «فريق الاستجابة السريعة للمساواة العرقية».
في 9 أبريل، دعت مجموعة من الناشطين الأمريكيين الأفارقة التقدميين والمسؤولين المنتخبين (بما في ذلك جانيت تايلور التي كانت عضوًا في الهيئة التشريعية للمدينة،[129][130] ومفوض مجلس مقاطعة كوك براندون جونسون، ونائبة إلينوي سونيا هاربر) إلى مجموعة من سياسات إصلاحية من أجل معالجة هذا التفاوت العنصري. تضمنت مطالبهم عطلة مدفوعة الإيجار والرهن العقاري، وتجميد مدفوعات المنفعة، وزيادة الإجازات المرضية المدفوعة ورواتب المخاطر، وإنهاء السندات النقدية.[130][131] ودعوا أيضًا إلى التوقف عن استخدام الوباء «ذريعة لمضاعفة الأعمال العنصرية للشرطة»، إذ أفادوا بأن سكان الأحياء شديدة الكثافة بالسكان في شيكاغو قد أُخبروا عن حظر تجوال في الساعة الخامسة مساءً وحُجزوا عند وجودهم في الخارج.[130]
الأثر الثقافي
[عدل]الآثار على الرياضة
[عدل]تأثرت معظم الفرق الرياضية بالولاية. ألغى دوري البيسبول الرئيسي ما تبقى من تدريب الربيع في 12 مارس، وفي 16 مارس، أعلنوا أن الموسم سوف يؤجل إلى أجل غير مسمى، بعد توصيات مركز السيطرة على الأمراض لتقييد الأحداث التي تتضمن أكثر من 50 شخصًا في الأسابيع الثمانية المقبلة، ما أثر على شيكاغو وايت سوكس وشيكاغو كابس.[132] أيضًا في 12 مارس، أوقف الاتحاد الوطني لكرة السلة الموسم لمدة 30 يومًا، ما أثر على شيكاغو بولز.[133] أيضًا في ذلك التاريخ، علق موسم دوري الهوكي الوطني إلى أجل غير مسمى، ما أثر على شيكاغو بلاك هوك.[134] أيضًا في 12 مارس، أوقف موسم الدوري الأمريكي لكرة القدم لمدة 30 يومًا، ما أثر على نادي شيكاغو فاير.[135] في 3 أبريل، أعلن الاتحاد الوطني لكرة السلة للسيدات أن بداية الموسم المقررة أصلًا في 15 مايو سوف تؤجل إلى أجل غير مسمى، ما قد يؤثر على شيكاغو سكاي.[136]
في الرياضات الجامعية، ألغى الاتحاد الوطني للجامعات جميع بطولات الشتاء والربيع في 12 مارس، وأبرزها بطولات كرة السلة للرجال والنساء في القسم الأول، ما أثر على الكليات والجامعات على مستوى الولاية.[137] في 16 مارس، ألغت الرابطة الوطنية للناشئين في الكلية الرياضية بقية مواسم الشتاء بالإضافة إلى مواسم الربيع.[138] أيضًا في 12 مارس، أعلنت جمعية المدرسة الثانوية في إلينوي عن إلغاء معظم بطولات موسم الشتاء المتبقية في سلسلة الولاية، مع تأثر كرة السلة بشكل رئيسي.[139]
لايت شوز (عروض الضوء)
[عدل]في منطقة ساوث لوب في شيكاغو، أصبحت عروض الضوء حدثًا يوميًا منتظمًا في الساعة 8 مساءً كل يوم بحلول منتصف أبريل. [140]