تحول الحصار في النهاية إلى حرب كبرى نتيجة الهجوم المضاد المفاجئ الذي قام به يوحنا هونياد على معسكر الجيش العثماني، مما اضطر السلطان محمد الفاتح إلى رفع الحصار والعودة. وفي تلك الأثناء توفي يوحنا هونياد، الذي أصيب بالطاعون في المعسكر المجري، بعد ثلاثة أسابيع من الحرب.