ستانلي ملغرام - ويكيبيديا

ستانلي ملغرام
Stanley Milgram
معلومات شخصية
الميلاد 15 أغسطس 1933(1933-08-15)
نيويورك ، الولايات المتحدة
الوفاة 20 ديسمبر 1984 (51 سنة)
مانهاتن ، الولايات المتحدة
سبب الوفاة نوبة قلبية[1]
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
عدد الأولاد 4   تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
الأب صموئيل ميلغرام
الأم أديل ميلغرام
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة هارفارد
كلية كوينز، جامعة مدينة نيويورك
كلية بروكلين
ثانوية جيمس مونرو  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية دكتوراه الفلسفة  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة عالم نفس اجتماعية[2]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم النفس الاجتماعي،  وعلم النفس التجريبي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في جامعة هارفارد،  وجامعة ييل  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
سبب الشهرة اختبار ملغرام
ظاهرة العالم الصغير
غريب مألوف
أعمال بارزة اختبار ملغرام،  وظاهرة العالم الصغير  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
الجوائز

ستانلي ميلغرام (بالإنجليزية: Stanley Milgram)‏ (20 ديسمبر 1984 15 أغسطس 1933) عالم نفس اجتماعي أمريكي. قدم دراسات متنوعة ومقالات حصلت على عدد مهول من الاقتباسات. وأهمها بحثه في الانصياع أو الإذعان للسلطات التي قدمها خلال الستينات من القرن العشرين خلال عمله في جامعة ييل. تأثر مليغرام بأحداث الهولوكوست وخصوصا محاكامات أدولف إيخمان في تصميم هذه التجربة. والبحث الأخر الذي أعطاه شهرة تعززت فيما بعد هي التجربة التي تدعى العالم الصغير والتي قادت الباحثين إلى النظر في ميكانيكيات الشبكات الاجتماعية والبحث في العلاقة الرياضية التي تفسر درجة الترابط ومبدأ ست درجات من التباعد.

اختبارميلغرام (الإذعان للسلطة)

[عدل]

النموذج الاساسي لاختبار ميلغرام، فيه يقوم موضوع التجربة بالدخول إلى مختبر معتقدا انه على وشك المشاركة في دراسة عادية عن الذاكرة والتعلم، حيث يخصص له دور «المعلم» ويطالبه القائمين على التجربة بتلقين مجموعة من الكلمات المترادفة لزميل له يدعى «المتلقي» (في الوقع يكون «المتلقي» متعاونا مع القائمين على التجربة). على الوجه الآخر فان أسلوب التعليم غير مألوف حيث يقوم «المعلم» عند الحصول على اجابات غير موفقة بتوجيه الصدمات الكهربائية إلى «المتلقي» والتي تتزايد في قوتها بمعدل تدريجي، وعندما تصل الصدمات الكهربائية المفترضة إلى حد معين، هنا يقع صراع نفسي للمعلم موضوع التجربة، فمن ناحية يبدأ «المتلقي» بادعاء الصراخ مطالبا اطلاق سراحه، ويتظاهر أنه يعاني من شدة الألم، موضحا ان الاستمرار على هذه الحال يشكل خطرا صحيا عليه، وعلى الجانب الآخر فان القائمين على التجربة -إذا فقط وجه السؤال لهم من موضوع التجربة- يصرون على الرأي أن ما يجري آمن تماما على عكس الظاهر، وان الصدمات لا تسبب أية اضرار صحية، وأنه يتوجب على المعلم الاستمرار.

وعلى العكس من توقعات العلماء والعامة على حد سواء فأن حوالي 65% ممن خضعوا للتجربة قد استمروا في توجيه الصدمات الكهربائية للمتلقين حتى وصلت لاعلى مستوياتها على الإطلاق

ولقد وجدت اختبارات أحدث للتجربة أنها تعمل في ظل ظروف معينة فقط؛ على وجه الخصوص، عندما يعتقد المشاركون أن النتائج ضرورية «لمصلحة العلم»[3]

انظر أيضا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ DR. STANLEY MILGRAM, 51, IS DEAD - STUDIED OBEDIENCE TO AUTHORITY - NYTimes.com نسخة محفوظة 30 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أرشيف الفنون الجميلة، QID:Q10855166
  3. ^ Miligram, Stanely (1974). Obedience to Authority. New York: Harper & Row p. 169.

وصلات خارجية

[عدل]