عاصرة إحليلية - ويكيبيديا

عاصرة إحليلية
الإحْليلُ البروستاتيّ
تفاصيل

العضلات المصرة للإحليل (أو العضلات العاصرة للإحليل أو العضلات العاصرة البولية) هما عبارة عن عضلتين وظيفتهما إغلاق باب المثانة ومنع البول من الخروج نحو الإحليل. العضلة الأولى هي العضلة المصرة الداخلية والثانية هي العضلة المصرة الخارجية. عندما تنقبض إحدى هاتين العضلتين تتسببان بإغلاق مجرى الإحليل ومنع تسرب البول.

العضلة العاصرة الداخلية تتواجد أسفل عنق المبولة، أي في بداية الإحليل. تعتبر هذه العضلة إستكمالاً للعضلة الدافعة للبول (المتواجدة في جدار المبولة)، وهي مصنوعة من عضل أملس، وتخضع لسيطرة الجهاز العصبي المستقل (أي لا تخضع للتحكم الإرادي). تعتبر هذه العضلة صاحبة الدور الأساسي في منع البول من الخروج.

العضلة العاصرة الخارجية تنشأ من القوس الإسكية العانية (الفرع الإسكي العاني) وتندمج مع العضلات المتدخلة على الجهة الأخرى من الحوض، وهي تتألف من عضل هيكلي. يتحكم العصب الفرجي بهذه العضلة. تعتبر هذه العضلة الثانوية في منع البول من الخروج، وتخضع للتحكم الإرادي للإنسان، بحيث يتم إرخاؤها عند الرغبة بالتبول.[1]

الفرق بين الجنسين

[عدل]

تعتبر العضلات المصرة للإحليل، الخارجية والداخلية، مسؤولة عن منع البول من الخروج من المثانة. في الرجال، تمنع العضلة العاصرة الداخلية السائل المنوي من الرجوع إلى المبولة عند القذف (القذف الرجوعي).

في النساء، العضلة العاصرة الخارجية أكثر تطوراً، وتتألف من ثلاث أجزاء: العضلة الاحليلية المهبلية، الضاغطة الاحليلية، والعضلة المصرة الاحليلية. أي خلل أو ضرر يصيب إحدى هاتين العضلتين قد يؤدي إلى السلس البولي.

يُمكن إصلاح التشوهات الخلقية في إحليل الأنثى جراحيًا عبر جراحة المهبل التجميلية.[2]

الوظيفة

[عدل]

العضلة المصرة الداخلية للإحليل وظيفتها التحكم اللاإرادي بالتبول. أما العضلة المصرة الخارجية للإحليل، فوظيفتها التحكم الإرادي بالبول. أي خلل أو ضرر يصيب إحدى هاتين العضلتين قد يؤدي إلى السلس البولي.

الأهمية الطبية

[عدل]

العاصرة الاحليلية تعتبر جزءًا محورياً في الحفاظ على الوظيفة البولية، لذلك من المهم فهم وظيفتها في بعض المشاكل الصحية:

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ Gynaecology (ط. 4th ed.). Edinburgh: Churchill Livingstone/Elsevier. 2011. ISBN:978-0-7020-4838-8. OCLC:787843377. مؤرشف من الأصل في 2020-04-02. {{استشهاد بكتاب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  2. ^ Hiort، O (2014). Understanding differences and disorders of sex development (DSD. Basel: Karger. ISBN:9783318025590; Access provided by the جامعة بيتسبرغ{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link)
  3. ^ Jung، Junyang؛ Ahn، Hyo Kwang؛ Huh، Youngbuhm (2012-9). "Clinical and Functional Anatomy of the Urethral Sphincter". International Neurourology Journal. ج. 16 ع. 3: 102–106. DOI:10.5213/inj.2012.16.3.102. ISSN:2093-4777. PMC:3469827. PMID:23094214. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  4. ^ Trost، Landon؛ Elliott، Daniel S. (2012). "Male Stress Urinary Incontinence: A Review of Surgical Treatment Options and Outcomes". Advances in Urology. ج. 2012. DOI:10.1155/2012/287489. ISSN:1687-6369. PMC:3356867. PMID:22649446. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  5. ^ "Neurogenic Bladder: Symptoms, Diagnosis & Treatment - Urology Care Foundation". www.urologyhealth.org. مؤرشف من الأصل في 2019-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-14.
  6. ^ "Urinary Incontinence in Men | Michigan Medicine". www.uofmhealth.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-14.

هذه المقالة تعتمد على مواد ومعلومات ذات ملكية عامة، من الطبعة العشرين لكتاب تشريح جرايز لعام 1918.

روابط خارجية

[عدل]