غينيا ضد المغرب هي المُباراة الحاسِمَة لمرحلة المجموعات في كأس الأمم الأفريقية 1976. جَرت المباراة في ملعب أديس أبابا في أديس أبابا في 14 مارس 1976. على عكس مُعظم كأس الأمم الأفريقية الأخرى، حُدِّدَ الفائز عام 1976 في مرحلة نهائية للمجموعة، حيث لعبت الفرق الأربعة النهائية في شكل روبن بدلاً من مرحلة خروج المغلوب. كانت هذه هي النسخة الأخيرة التي تضم مرحلة نهائية للمجموعة، في حين كانت كأس الأمم الأفريقية 1959 فقط هي التي عزَّزت هذا التنسيق.
وقد هزم كل فريق مصر، بينما فاز المغرب على نيجيريا، بينما تعادلت غينيا ضد نفس الخصم. كان الفرق في النقاط لصالح المغرب، الذي كان نقطة واحدة لهُ قبالة غينيا. لذلك، كانت غينيا بحاجة إلى الفوز في المباراة الأخيرة للمطالبة بلقب أبطال إفريقيا؛ أي نتيجة أخرى ستجعل المغرب يفوز باللقب لأول مرة.
وانتهت المباراة بالتعادل بنتيجة 1-1 أحرز المغرب هدف التعادل المتأخر، ما يعني أن شمال إفريقيا احتفظ بالمركز الأول في المجموعة وفاز بلقبه الوحيد حتى الآن.[1] اعتبارًا من عام 2019، حصل كل من غينيا والمغرب على أفضل أداء في كأس الأمم الأفريقية في هذه الطبعة.
في كأس الأمم الأفريقية 1976، لعبت الفرق الثمانية المؤهلة في مجموعتين من أربعة، مع تأهل أفضل فريقين في كل مجموعة للمجموعة النهائية من دورة روبن.
فازَت غينيا بالمجموعة «أ» مَعَ مصر في المركز الثاني. لقد لعبوا مع بعضهم البعض في تعادل 1-1 في مُباراتهم مع غينيا بعد فوزهم على إثيوبياوأوغندا في آخر مُباراتين بنفس النتيجة 2-1. فازت مصر 2-1 على أوغندا وتعادلت ضد إثيوبيا بِنَتيجة 1-1 في مُباراة المجموعة الأخِيرَة.
فاز المغرب بمجموعته بينما أنهت نيجيريا المركز الثاني. تعادل المغرب 2-2 أمام السودان في مباراته الأولى وفاز فيما بعد بنتيجة 1-0 على زائير. فازت نيجيريا بـ 4-2 على زائير وبـ 1-0 على السودان. في المباراة النهائية للمجموعة، كان لنيجيريا ميزة بفارق نُقطة واحدة عن المغرب حيث احتل الفريقان أول نُقطتين في المجموعة الثانية، ومع ذلك تغلب المغاربة على نيجيريا 3-1 وتبادلوا الأمَاكن.
وفي المُباريات الأولى من الدور النهائي، فاز المغرب على مصر 2-1 وتعادل غينيا ونيجيريا في مباراتهما 1-1. كانت المباريات الثانية مُتكررة حيث لعبت جميع الفرق في الجولة السابقة. فاز المغرب مرة أخرى على نيجيريا، هذه المرة 2-1، وفازت غينيا في مُباراتها ضد مصر 4-2. وبحلول المباريات الثالثة والنهائية للبطولة، كان لدى المغرب وَغينيا فقط فُرصة للفوز بالمباراة. كان لدى المغاربة ميزة بنُقطةٍ واحدة، مما يعني أن غينيا كان عليها أن تفوز بالمُباراة من أجل الفوز بالبطولة.
لم تقام تصفيات مؤهلة في عامي 1957 و 1959 حيث شاركت الفرق عن طريق الدعوة، في 1959 و 1976 لم تُقم مباراة نهائي؛ المقالة عن المباراة الحاسمة لتحديد بطل المجموعة.