قبيلة الساعدي - ويكيبيديا

هذه المقالة تحتاج للمزيد من الوصلات للمقالات الأخرى للمساعدة في ترابط مقالات الموسوعة. فضلًا ساعد في تحسين هذه المقالة بإضافة وصلات إلى المقالات المتعلقة بها الموجودة في النص الحالي. (ديسمبر 2024)

هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (ديسمبر 2024)

هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. فضلًا ساعد في تحسين هذه المقالة بإضافة صندوق معلومات مخصص إليها.

^{المقدمة}:

تكاثرت النصوص من الكتاب والسنة الواردة في فضل الأنصار، وبيان مكانتهم، قال تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾()، وقال: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ ()، وقال سيد العالمين : ((لو أن الأنصار سلكوا وادياً أو شعباً، وسلك الناس وادياً أو شعباً، لسلكت وادي الأنصار، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار))، قال أبو هريرة : ((ما ظلم بأبي وأمي؛ لقد آووه ونصروه))()، وحينما رأى النبي نساء الأنصار وصبيانهم مقبلين من عرس، قام فقال : ((اللهم أنتم من أحب الناس إلي)) قالها ثلاثاً()، وقال في الأنصار: ((والذي نفسي بيده، إنكم أحب الناس إلي)) قالها مرتين()، وقال عليه الصلاة والسلام: ((الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله))()، هؤلاء هم الأنصار، صفوة الصحابة الأبرار، حملة الرسالة، ودعاة الهداية، أحب الناس للنبي ، ولولا الهجرة لكان سيد الأولين والآخرين من الأنصار. اختارهم الله أنصاراً لنبيه محمد ، فأبلوا في نصرته والدفاع عنه بلاءً حسناً، حتى قال الرسول : ((أوصيكم بالأنصار، فإنهم كرشي وعيبتي()، وقد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي لهم))()، فرضي الله عنهم وأرضاهم، وجزاهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

فهذه صفحات كتبتها -مستمداً العون من الله- في بيان أن قبيلة الساعدي التي تقطن المدينة المنورة هي امتداد لقبيلة الساعدي الخزرجية الأنصارية من ذرية إسماعيل عليه السلام. هذه القبيلة العريقة التي قال فيها النبي : ((خير دور الأنصار، بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل، ثم بنو الحارث بن خزرج، ثم بنو ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير))()، وقال في سيدهم سعد بن عبادة الساعدي : ((جزى الله الأنصار عنا خيراً، ولا سيما عبد الله بن عمرو بن حرام وسعد بن عبادة))()، وقال : ((اللهم اجعل صلواتك، ورحمتك على آل سعد بن عبادة))⭨⭰.

فهذه صفحات جمعتها من عصارة بحث وتحري أكثر من خمسة عشر عاماً، في مختلف الوثائق والمستندات والمؤلفات والنقوشات والمخطوطات، وبعد مناقشات وحوارات طويلة مع مختلف المختصين والعلماء بالأنساب.

التعريف بهم :

قبيلة الساعدي: هي قبيلة تسكن المدينة المنورة، ولها خمسة عشر بطناً، منهم العجيان والظبي والجربوعي وغيرهم .

وعددهم يقدر بخمسة آلاف ، وفيهم العلماء والقضاة والاكادميين في مختلف التخصصات.

وستكون هذه الصفحة شاملة لتاريخهم وديارهم وأبرز شهصياتهم.

وسيتم العمل على الصفحة وتنسيقها وتقسيمها خلال أسبوع ان شاء الله .^[1]

الخزرج (قبيلة)

الأنصار

تصنيف: تاريخ تصنيف: شخصيات