روبيديوم - ويكيبيديا

سترونتيومروبيديومكريبتون
K

Rb

Cs
Element 1: هيدروجين (H), لا فلز
Element 2: هيليوم (He), غاز نبيل
Element 3: ليثيوم (Li), فلز قلوي
Element 4: بيريليوم (Be), فلز قلوي ترابي
Element 5: بورون (B), شبه فلز
Element 6: كربون (C), لا فلز
Element 7: نيتروجين (N), لا فلز
Element 8: أكسجين (O), لا فلز
Element 9: فلور (F), هالوجين
Element 10: نيون (Ne), غاز نبيل
Element 11: صوديوم (Na), فلز قلوي
Element 12: مغنيسيوم (Mg), فلز قلوي ترابي
Element 13: ألومنيوم (Al), فلز ضعيف
Element 14: سيليكون (Si), شبه فلز
Element 15: فسفور (P), لا فلز
Element 16: كبريت (S), لا فلز
Element 17: كلور (Cl), هالوجين
Element 18: آرغون (Ar), غاز نبيل
Element 19: بوتاسيوم (K), فلز قلوي
Element 20: كالسيوم (Ca), فلز قلوي ترابي
Element 21: سكانديوم (Sc), فلز انتقالي
Element 22: تيتانيوم (Ti), فلز انتقالي
Element 23: فاناديوم (V), فلز انتقالي
Element 24: كروم (Cr), فلز انتقالي
Element 25: منغنيز (Mn), فلز انتقالي
Element 26: حديد (Fe), فلز انتقالي
Element 27: كوبالت (Co), فلز انتقالي
Element 28: نيكل (Ni), فلز انتقالي
Element 29: نحاس (Cu), فلز انتقالي
Element 30: زنك (Zn), فلز انتقالي
Element 31: غاليوم (Ga), فلز ضعيف
Element 32: جرمانيوم (Ge), شبه فلز
Element 33: زرنيخ (As), شبه فلز
Element 34: سيلينيوم (Se), لا فلز
Element 35: بروم (Br), هالوجين
Element 36: كريبتون (Kr), غاز نبيل
Element 37: روبيديوم (Rb), فلز قلوي
Element 38: سترونتيوم (Sr), فلز قلوي ترابي
Element 39: إتريوم (Y), فلز انتقالي
Element 40: زركونيوم (Zr), فلز انتقالي
Element 41: نيوبيوم (Nb), فلز انتقالي
Element 42: موليبدنوم (Mo), فلز انتقالي
Element 43: تكنيشيوم (Tc), فلز انتقالي
Element 44: روثينيوم (Ru), فلز انتقالي
Element 45: روديوم (Rh), فلز انتقالي
Element 46: بلاديوم (Pd), فلز انتقالي
Element 47: فضة (Ag), فلز انتقالي
Element 48: كادميوم (Cd), فلز انتقالي
Element 49: إنديوم (In), فلز ضعيف
Element 50: قصدير (Sn), فلز ضعيف
Element 51: إثمد (Sb), شبه فلز
Element 52: تيلوريوم (Te), شبه فلز
Element 53: يود (I), هالوجين
Element 54: زينون (Xe), غاز نبيل
Element 55: سيزيوم (Cs), فلز قلوي
Element 56: باريوم (Ba), فلز قلوي ترابي
Element 57: لانثانوم (La), لانثانيدات
Element 58: سيريوم (Ce), لانثانيدات
Element 59: براسيوديميوم (Pr), لانثانيدات
Element 60: نيوديميوم (Nd), لانثانيدات
Element 61: بروميثيوم (Pm), لانثانيدات
Element 62: ساماريوم (Sm), لانثانيدات
Element 63: يوروبيوم (Eu), لانثانيدات
Element 64: غادولينيوم (Gd), لانثانيدات
Element 65: تربيوم (Tb), لانثانيدات
Element 66: ديسبروسيوم (Dy), لانثانيدات
Element 67: هولميوم (Ho), لانثانيدات
Element 68: إربيوم (Er), لانثانيدات
Element 69: ثوليوم (Tm), لانثانيدات
Element 70: إتيربيوم (Yb), لانثانيدات
Element 71: لوتيشيوم (Lu), لانثانيدات
Element 72: هافنيوم (Hf), فلز انتقالي
Element 73: تانتالوم (Ta), فلز انتقالي
Element 74: تنجستن (W), فلز انتقالي
Element 75: رينيوم (Re), فلز انتقالي
Element 76: أوزميوم (Os), فلز انتقالي
Element 77: إريديوم (Ir), فلز انتقالي
Element 78: بلاتين (Pt), فلز انتقالي
Element 79: ذهب (Au), فلز انتقالي
Element 80: زئبق (Hg), فلز انتقالي
Element 81: ثاليوم (Tl), فلز ضعيف
Element 82: رصاص (Pb), فلز ضعيف
Element 83: بزموت (Bi), فلز ضعيف
Element 84: بولونيوم (Po), شبه فلز
Element 85: أستاتين (At), هالوجين
Element 86: رادون (Rn), غاز نبيل
Element 87: فرانسيوم (Fr), فلز قلوي
Element 88: راديوم (Ra), فلز قلوي ترابي
Element 89: أكتينيوم (Ac), أكتينيدات
Element 90: ثوريوم (Th), أكتينيدات
Element 91: بروتكتينيوم (Pa), أكتينيدات
Element 92: يورانيوم (U), أكتينيدات
Element 93: نبتونيوم (Np), أكتينيدات
Element 94: بلوتونيوم (Pu), أكتينيدات
Element 95: أمريسيوم (Am), أكتينيدات
Element 96: كوريوم (Cm), أكتينيدات
Element 97: بركيليوم (Bk), أكتينيدات
Element 98: كاليفورنيوم (Cf), أكتينيدات
Element 99: أينشتاينيوم (Es), أكتينيدات
Element 100: فرميوم (Fm), أكتينيدات
Element 101: مندليفيوم (Md), أكتينيدات
Element 102: نوبليوم (No), أكتينيدات
Element 103: لورنسيوم (Lr), أكتينيدات
Element 104: رذرفورديوم (Rf), فلز انتقالي
Element 105: دوبنيوم (Db), فلز انتقالي
Element 106: سيبورغيوم (Sg), فلز انتقالي
Element 107: بوريوم (Bh), فلز انتقالي
Element 108: هاسيوم (Hs), فلز انتقالي
Element 109: مايتنريوم (Mt), فلز انتقالي
Element 110: دارمشتاتيوم (Ds), فلز انتقالي
Element 111: رونتجينيوم (Rg), فلز انتقالي
Element 112: كوبرنيسيوم (Cn), فلز انتقالي
Element 113: نيهونيوم (Nh)
Element 114: فليروفيوم (Uuq)
Element 115: موسكوفيوم (Mc)
Element 116: ليفرموريوم (Lv)
Element 117: تينيسين (Ts)
Element 118: أوغانيسون (Og)
37Rb
المظهر
رمادي
الخواص العامة
الاسم، العدد، الرمز روبيديوم، 37، Rb
تصنيف العنصر فلز قلوي
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي 1، 5، s
الكتلة الذرية 85.4678 غ·مول−1
توزيع إلكتروني Kr]; 5s1]
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ 2, 8, 18, 8, 1 (صورة)
الخواص الفيزيائية
الطور صلب
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) 1.532 غ·سم−3
كثافة السائل عند نقطة الانصهار 1.46 غ·سم−3
نقطة الانصهار 312.46 ك، 39.31 °س، 102.76 °ف
نقطة الغليان 961 ك، 688 °س، 1270 °ف
النقطة الحرجة (قيمة محسوبة) 2093 ك، 16 ميغاباسكال
حرارة الانصهار 2.19 كيلوجول·مول−1
حرارة التبخر 75.77 كيلوجول·مول−1
السعة الحرارية (عند 25 °س) 31.060 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
ض (باسكال) 1 10 100 1 كيلو 10 كيلو 100 كيلو
عند د.ح. (كلفن) 434 486 552 641 769 958
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة 1
(أكاسيده قاعدية قوية)
الكهرسلبية 0.82 (مقياس باولنغ)
طاقات التأين الأول: 403 كيلوجول·مول−1
الثاني: 2632.1 كيلوجول·مول−1
الثالث: 3859.4 كيلوجول·مول−1
نصف قطر ذري 248 بيكومتر
نصف قطر تساهمي 9±220 بيكومتر
نصف قطر فان دير فالس 303 بيكومتر
خواص أخرى
البنية البلورية مكعب مركزي الجسم
المغناطيسية مغناطيسية مسايرة[1]
مقاومة كهربائية 128 نانوأوم·متر (20 °س)
الناقلية الحرارية 58.2 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
سرعة الصوت (سلك رفيع) 1300 متر/ثانية (20 °س)
معامل يونغ 2.4 غيغاباسكال
معامل الحجم 2.5 غيغاباسكال
صلادة موس 0.3
صلادة برينل 0.216 ميغاباسكال
رقم CAS 7440-17-7
النظائر الأكثر ثباتاً
المقالة الرئيسية: نظائر الروبيديوم
النظائر الوفرة الطبيعية عمر النصف نمط الاضمحلال طاقة الاضمحلال MeV ناتج الاضمحلال
83Rb مصطنع 86.2 يوم ε - 83Kr
γ 0.52، 0.53،
0.55
-
84Rb مصطنع 32.9 يوم ε - 84Kr
β+ 1.66، 0.78 84Kr
γ 0.881 -
β 0.892 84Sr
85Rb 72.168% 85Rb هو نظير مستقر وله 48 نيوترون
86Rb مصطنع 18.65 يوم β 1.775 86Sr
γ 1.0767 -
87Rb 27.835% 4.88×1010 سنة β 0.283 87Sr


الروبيديوم عنصرٌ كيميائيّ رمزه Rb وعدده الذرّي 37. ينتمي هذا العنصر في الجدول الدوري إلى مجموعة الفلزّات القلوية، إذ هو رابع عناصر المجموعة الأولى، كما يقع ضمن عناصر الدورة الخامسة. الروبيديوم فلزٌّ ذو لون أبيض رمادي، وهو أكثف من الماء، ويشتعل بشكلٍ قويّ عند التماس مع الرطوبة. للروبيديوم في الطبيعة نظيران، الأوّل هو روبيديوم-85 وهو الأكثر وفرةً طبيعيةً بنسبة مقدارها 72%، أمّا النظير الثاني فهو روبيديوم-87، وهو نظيرٌ مشعّ بشكلٍ طفيف بعمر نصف مقداره 48.8 بليون سنة.

اكتشف الكيميائيان روبرت بنزن وغوستاف روبرت كيرشهوف هذا العنصر سنة 1861 بواسطة تقنية مطيافية الانبعاث الذري المكتشفة حديثاً آنذاك. يُشتقّ اسم الروبيديوم من الكلمة اللاتينية rubidus، والتي تعني «أحمر غامق»، وذلك بسبب الخطوط الحمراء المميّزة التي ظهرت في طيف الانبعاث.

لمركّبات الروبيديوم عدد من التطبيقات الكيميائية والإلكترونية، ولكنها مركّزة غالباً في المجال البحثي الاختصاصي. لفلزّ الروبيديوم نقطة انصهار منخفضة، ومن السهل تبخيره، كما أن لديه مجال امتصاص طيفي ملائم، ممّا يجعله خياراً مناسباً لأبحاث الليزر على الذرّات. لا يوجد للروبيديوم دورٌ حيويٌّ معروف، ولكن بسبب تماثل الشحنة الكهربائية وتقارب حجم أيون الروبيديوم مع حجم أيونات البوتاسيوم، فإن أيونات الروبيديوم تؤخذ في الخلايا الحيوانية الحيّة بشكل مشابه لأيونات البوتاسيوم.

التاريخ وأصل التسمية

[عدل]
يُنسَب اكتشاف عنصر الروبيديوم إلى الكيميائيّين غوستاف روبرت كيرشهوف (يسار)، وروبرت بنزن (وسط). في الصورة أيضاً الكيميائي هنري روسكو مكتشف عنصر الفاناديوم.

اكتُشِف عنصر الفاناديوم في سنة 1861 من الكيميائيّين غوستاف روبرت كيرشهوف [ط 1] وروبرت بنزن [ط 2] في مدينة هايدلبرغ الألمانية، وذلك أثناء تحليلهما لعيّنة من معدن الليبيدوليت [ط 3] باستخدام تقنية مطيافية الانبعاث الذرّي [ملاحظة 1]. وبسبب الألوان الحمراء الغامقة الموجودة في طيف الانبعاث الناتج، أطلقا على العنصر الجديد اسم «روبيديوم»، وذلك اشتقاقاً من اللفظ اللاتيني روبيدوس rubidus، والذي يعني الأحمر الغامق.[2][3]

يعدّ الروبيديوم مكوّناً ثانوياً في معدن الليبيدوليت، لذلك احتاج كيرشهوف وبنزن إلى معالجة ما يقارب 150 كغ من هذا المعدن الحاوي على تركيزٍ من الروبيديوم لا يزيد عن 0.24%، وذلك على شكل أكسيد الروبيديوم. قام العالمان بمعالجة الخامة بحمض كلورو البلاتينيك [ط 4]، ثمّ بإجراء تبلور تجزيئي [ط 5] من أجل الفصل عن أملاح البوتاسيوم المرافقة. بعد ذلك جرى الاختزال باستخدام الهيدروجين، ممّا أدّى بالنهاية إلى الحصول على ناتج كمّيّته 0.51 غرام من كلوريد الروبيديوم. اضطر العالمان إلى زيادة المواد الأوّلية من أجل الحصول على مردود أكبر من أجل إجراء الدراسات التحليلية على العنصر الجديد.[2][3] كان الروبيديوم العنصر الثاني بعد السيزيوم، الذي اكتشف بواسطة طرق مطيافية، والتي كانت حديثة الاكتشاف آنذاك.[4]

استخدم هذان العالمان مركّب كلوريد الروبيديوم الناتج من أجل تقدير الكتلة الذرّية النسبية للعنصر الجديد، وكانت القيمة المُقدّرة (85.36) قريبةً جدّاً من القيمة الفعلية المعتمدة حالياً (85.47).[2] كما حاولا استحصال العنصر بشكله الحرّ بواسطة التحليل الكهربائي [ط 6] لمصهور كلوريد الروبيديوم، ولكن بدلاً من الحصول على العنصر الحرّ، حصلا على مادّة زرقاء متجانسة، والتي لم تُبدِ أيّ خاصّة فلزّية، سواءً بالعين المجرّدة أو تحت المجهر. لذلك افترضا بدايةً أنّه مركّب غير متكافئ لكلوريد الروبيديوم، ولكن على الأغلب أن يكون الناتج مزيج غرواني [ط 7] من كلوريد الروبيديوم وعنصر الروبيديوم.[5] في المحاولة الثانية لعزل العنصر، تمكّن بنزن من الحصول على الروبيديوم من التفكّك الحراري لملح طرطرات الروبيديوم [ط 8]. على الرغم من تلقائية اشتعال الروبيديوم النقيّ، إلّا أنّ العالمان تمكّنا من تحديد كثافة ونقطة انصهار العنصر الجديد المكتَشف، وذلك بشكلٍ دقيقٍ جدّاً، ممّا عكس جودة العمل البحثي الذي قاما به في ذلك الوقت (أواسط القرن التاسع عشر).[6]

اكتُشِفَ نظير الروبيديوم المشعّ روبيديوم-87 87Rb في سنة 1908، وذلك قبل ترسّخ نظرية انتشار النظائر المختلفة في الطبيعة في سنة 1910، كما ساهم معدّل الاضمحال الإشعاعي البطيء لهذا النظير في صعوبة الحكم إن كان هذا النظير مشعّاً أم لا. توجد هناك في الوقت الحالي عدّة براهين على اضمحلال النظير روبيديوم-87 إلى نظير السترونتيوم المستقرّ 87Sr.[7][8] لم يكن للروبيديوم أهمّيّة صناعية تذكر قبل عشرينات القرن العشرين؛[9] ولكن منذ ذلك الحين ازدادت أهمية هذا العنصر نتيجة الأبحاث العلمية ولاكتشاف تطبيقات جديدة. وفي سنة 1995 استخدم النظير روبيديوم-87 للحصول على حالة تكاثف بوز-أينشتاين [ط 9]؛[10] وجرّاء ذلك حاز الباحثون إيريك ألين كورنيل [ط 10] وكارل ويمان [ط 11] وفولفغانغ كيترلي [ط 12] غلى جائزة نوبل في الفيزياء سنة 2001.[11]

الوفرة الطبيعية

[عدل]

لا يعدّ الروبيديوم من العناصر الوفيرة في الطبيعة، إذ هو واحدٌ من 56 عنصر كيميائي والتي مجموعها يشكّل ما يقارب 0.05% من تركيب القشرة الأرضية، وهو يقع في المرتبة الثالثة والعشرين من حيث ترتيب العناصر نسبةً إلى الوفرة الطبيعية في القشرة الأرضية.[12]:4 يوجد عنصر الروبيديوم طبيعيّاً في عدّة معادن، منها الليوسيت [ط 13] والبولوسيت [ط 14] والكارناليت [ط 15] والزنفالديت [ط 16]. يحتوي الليبيدوليت على نسبة تتراوح بين 0.3% و 3.5% من الروبيديوم، وهو المصدر التجاري لهذا العنصر.[13] تحوي أيضاً بعض معادن البوتاسيوم على عنصر الروبيديوم بكمّيّات تجارية معتبرة.[14]

يحوي ماء البحر على مقدار وسطي من أملاح الروبيديوم يبلغ 125 ميكروغرام/الليتر، وهو أقلّ بشكلٍ واضح من المحتوى الوسطي لأملاح البوتاسيوم (408 ميليغرام/الليتر)، وأكثر من المحتوى الوسطى لأملاح السيزيوم (0.3 ميكروغرام/الليتر).[15] يأتي ترتيب الروبيديوم في المرتبة الثامنة عشر من حيث ترتيب العناصر الكيميائية في ماء البحر.[16]

الاستخراج

[عدل]

بسبب الكبر النسبي لنصف القطر الأيوني [ط 17]، لذا يعدّ الروبيديوم جيولوجيّاً من العناصر غير الملائمة [ط 18]؛[17][18] بالتالي، فإنّه أثناء عمليّة التبلور التجزيئي الجيولوجية للصهارة الأرضية تركّز الروبيديوم مع المشابهات من العناصر الثقيلة مثل السيزيوم في الطور السائل، ممّا أدّى إلى تأخّر تبلوره. لذلك توجد توضّعات الروبيديوم والسيزيوم الكبيرة في أجسام خامات البيغماتيت [ط 19] المتشكّلة عبر عملية التخصيب تلك، وعادةً ما تشترك خامات الروبيديوم والسيزيوم في المعادن مثل البولوسيت والليبيدوليت،[12]، وكذلك الزنفالديت.[19] تنتشر خامات الروبيديوم بكثرة في كندا وإيطاليا على سبيل المثال.[20]

الإنتاج

[عدل]

على الرعم من أنّه أكثر وفرةً من السيزيوم في القشرة الأرضية، فإنّ التطبيقات المحدودة لعنصر الروبيديوم وقلّة انتشار الخامات الغنيّة بهذا العنصر لا تجعله من العناصر المستخرَجة بكثرة، إذ اقتصرت الكمّية المنتَجة من مركّبات الروبيديوم إلى ما بين 2 - 4 طن سنوياً.[12] توجد هناك عدّة طرائق من أجل فصل عناصر البوتاسيوم والروبيديوم والسيزيوم عن بعضها البعض في الخامات المشتركة، وخاصّةً بأسلوب التبلور التجزيئي، إذ يمكن بهذه التقنية على سبيل المثال فصل الروبيديوم عن السيزيوم في مركّب شب الروبيديوم والسيزيوم [ط 20] (Cs,Rb)Al(SO4)2·12H2O، وذلك بعد 30 مرحلة متعاقبة، للحصول على شب الروبيديوم [ط 21] النقيّ. من الطرائق الأخرى أيضاً كلّ من عملية كلورو القصديرات [ط 22] وعملية الفروسيانيد [ط 23].[12][21]

كان استحصال الروبيديوم يُجرى لفترة بين خمسينيات وستّينيات القرن العشرين على هيئة منتج ثانوي من عمليّات إنتاج البوتاسيوم، والذي كان يدعى الكارب [ط 24]، والذي كان بدوره المصدر الرئيس للروبيديوم. فقد كان يحوي على نسبة تصل إلى 21%، والباقي من عنصر البوتاسيوم، مع وجود كمّيّات صغيرة من السيزيوم.[22] أما حالياً فإن أكبر منتجي السيزيوم في السوق يستحصلون على الروبيديوم منتجاً ثانوياً أثناء تعدين البولوسيت.[12]

روبيديوم نقيّ في أمبولة

يمكن الحصول على الروبيديوم مخبرياً بكمّيّات صغيرة من اختزال ملح كرومات أو ثنائي كرومات الروبيديوم باستخدام الزركونيوم:[23][24]

أو من التفكّك الحراري لمركّب أزيد الروبيديوم:[25]

ثمّ بالتقطير تحت التفريغ العالي. كما يمكن استحصال هذا العنصر من اختزال كلوريد الروبيديوم بالكالسيوم تحت الفراغ.[26]

النظائر

[عدل]

للروبيديوم نظيران طبيعيّان، الأوّل هو روبيديوم-85 85Rb وهو الأكثر وفرةً طبيعية بنسبة مقدارها 72.2%، أمّا النظير الثاني فهو روبيديوم-87 87Rb، وله وفرةٌ طبيعيّةٌ مقدارها 27.8%، وهو نظير مشعّ بشكلٍ طفيفٍ بعمر نصف مقداره 48.8 بليون سنة.[27] لذلك يُصنّف الروبيديوم ضمن العناصر أحادية النظير، لأنّ النظير روبيديوم-85 هو النظير الوحيد المستقرّ نظرياً. ولذلك يصنّف الروبيديوم أيضاً ضمن العناصر المشعّة طبيعياً، وتبلغ قيمة النشاط الإشعاعي النوعي مقدار 670 بيكريل/الغرام، وهو مقدارٌ كافٍ من أجل إظهار شريط تصوير ضوئي في مدّة تبلغ 110 أيّام.[28][29] بالمقابل، فإنّه يوجد هنالك حوالي 30 نظير مُصطَنع بأعمار نصف [ط 25] أقلّ من ثلاثة أشهر.[30] من بينها النظير روبيديوم-82 82Rb، ويُصطَنع من عمليّة التقاط إلكترون [ط 26] للنظير سترونتيوم-82، الذي له عمر نصف مقداره 25.36 يوم. للنظير روبيديوم-82 عمر نصف قصير نسبيّاً (76 ثانية)، وهو يضمحلّ إلى النظير كريبتون-82.[27]

يتميّز النظير الطبيعي روبيديوم-87 بعمر نصف طويل جدّاً، تبلغ قيمته 48.8×109 سنة، وهي قيمة أعلى بثلاث مرّات من عمر الكون المُقَدّر بقيمة تبلغ (13.799±0.021)×109 سنة.[31] لذلك يُصنَف ذلك النظير ضمن النويدات الابتدائية، ولذلك أيضاً يُستخدَم في التأريخ الإشعاعي [ط 27] للصخور (تأريخ بنظائر روبيديوم-سترونتيوم).[32][33][34] إذ يضمحلّ الروبيديوم إلى النظير سترونتيوم-87 87Sr المستقرّ، وفق اضمحلال بيتا [ط 28]. أثناء عمليات التبلور التجزيئي الجيولوجية، يميل السترونتيوم إلى التركّز في صخور البلاغيوكلاس [ط 29]، تاركاً الروبيديوم قي الطور السائل؛ ولذلك فإنّ النسبة Rb/Sr في صهارة الماغما [ط 30] يمكن أن تزداد مع مرور الوقت، لذا تكون نتائج التمايز الصهاري [ط 31] في الصخور النارية ذات نسب مرتفعة من Rb/Sr، وهي تلاحظ مثلاً في البيغماتيت [ط 32].[35][36]

الخواص

[عدل]
الخواص الفيزيائية
روبيديوم منصهر جزئياً في أمبولة.

الروبيديوم فلزٌّ طريٌّ جدّاً ومَطِيل [ط 33] وهو ذو لون أبيض فضّي؛[37] وهو ثان أكثر عنصر من حيث الكهرجابية [ط 34] من بين عناصر الفلزّات القلويّة، كما يمتاز بانخفاض نقطة انصهاره (39.3 °س).

الخواص الكيميائية

يقع الروبيديوم في مجموعة الفلزّات القلوية، وهو شبيه في خواصّه الكيميائية لمجاوِرَيه في هذه المجموعة.[38] فهو يتفاعل بعنفٍ مع الماء، وذلك بدرجة تقع بين البوتاسيوم (أقلّ تفاعلية) والسيزيوم (أكثر تفاعلية)؛ وهذا التفاعل خطيرٌ، لدرجةٍ أنّه كافٍ لإشعال غاز الهيدروجين الناتج؛ كما يشتعل الروبيديوم بشكل تلقائي عند التماس مع الرطوبة.[37]

يعدّ الروبيديوم أيضاً من المختزلات القوية. كما يشكّل هذا العنصر ملغمة [ط 35] مع الزئبق وسبائك مع الذهب والحديد والسيزيوم والصوديوم وبوتاسيوم؛ ولكن ليس مع الليثيوم، على الرغم من وقوعهما في نفس المجموعة.[39]

عيّنتان نقيّتان من بلّورات عنصري الروبيديوم (فضي) والسيزيوم (ذهبي).

للروبيديوم طاقة تأيّن [ط 36] منخفضة جدّاً، وتبلغ مقدار 406 كيلوجول/مول.[40] ويحوي طيف انبعاث الروبيديوم على خطّين طيفيّين ذوَي لون أحمر غامق.[2]

المركبات الكيميائية

[عدل]
تمثيل لبنية Rb9O2

يعدّ كلوريد الروبيديوم RbCl أشهر المركّبات الكيميائية لهذا العنصر، إذ لديه عددٌ من التطبيقات المهمّة، فهو يستخدَم ضمن الواسمات الحيوية، إذ يوجد بكمّيّات ضئيلة في أجسام الكائنات الحيّة، وعند وجوده فإنّه يحلّ مكان البوتاسيوم.

من المركّبات الأخرى المعروفة لهذا العنصر أيضاً هيدروكسيد الروبيديوم RbOH، وهو مادّة أوّلية بادئة في العديد من العمليات الكيميائية المعتمدة على الروبيديوم. يدخل مركّب كربونات الروبيديوم Rb2CO3 في تركيب بعض أنواع زجاج البصريات [ط 37].

للروبيدوم عددٌ من الأملاح المزدوجة، مثل كبريتات النحاس والروبيديوم [ط 38] Rb2SO4·CuSO4·6H2O ويوديد الفضة والروبيديوم [ط 39] RbAg4I5، وللمركّب الأخير أعلى موصلية كهربائية لأيّ بلّورة أيونية [ط 40] عند درجة حرارة الغرفة، وتلك خاصّة يجري تسخيرها في صناعة أنواع خاصّة من البطّاريات وتطبيقات أخرى.[41][42]

يشكّل الروبيديوم عدداً من الأكاسيد التي تتشكّل عند التعرّض للهواء، أبسطها الأكسيد Rb2O، ومن الأكاسيد الأخرى كلّ من Rb6O وRb9O2. عند وجود كمّيّات فائضة من الأكسجين يتشكّل فوق أكسيد [ط 41] الروبيديوم RbO2. يتفاعل الروبيديوم مع الهالوجينات مشكّلاً جميع الهاليدات المعروفة من الفلوريد RbF والكلوريد RbCl والبروميد RbBr واليوديد RbI.[43]

التحليل الكيميائي

[عدل]
اختبار اللهب لعيّنة من الروبيديوم

من أبسط وسائل الكشف عن الروبيديوم استخدام أسلوب اختبار اللهب، إذ وجود هذا العنصر يضفي لون أحمر بنفسجي للهب، ولكن هذا الأسلوب غير نوعي، إذ يشترك بتلك الخاصّة مع البوتاسيوم. ويستلزم للفصل بين هذين العنصرين استخدام وسائل مطيافية، فمثلاً للروبيدوم خطوط طيفية مميّزة عند 780.0 نانومتر.[43]

لتحديد كمّيّات نزرة من الروبيديوم يمكن استخدام وسائل مثل مطيافية الانبعاث الذري باللهب [ط 42]. وباستخدام أسلوب قياس الاستقطابية [ط 43] يظهر الروبيديوم عتبة مهبطية عكوسة [ط 44] عند −2.118 فولت، وذلك مقابل قطب كالومل المشبع [ط 45]؛ ويستلزم ذلك وجود وسط من كاتيون أمونيوم رابعي [ط 46] (مثل محلول قياسي 0.1 مولار من هيدروكسيد رباعي ميثيل الأمونيوم)، وذلك لإقصاء أيونات الفلزات القلوية الأخرى التي قد تتداخل في التحليل.[44]

من وسائل التحليل الكمّي الأخرى استخدام وسائل تقليدية باستخدام أسلوب الترسيب على هيئة ملح ثلاثي من النتريت مع الصوديوم والبزموت RbNaBi(NO2)6، والذي يكون على هيئة راسب أصفر. يبلغ حدّ الكشف [ط 47] مقدار 0.5 ميليغرام من الروبيديوم. يمكن تحسين هذا الأسلوب باستخدام أيونات الفضّة بدلاً من الصوديوم، ولكن يحدث هناك تداخل بالكشف مع السيزيوم.[45]

الدور الحيوي

[عدل]

يكون لأيون الروبيديوم في المحاليل المائية حالة الأكسدة [ط 48] +1 مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وذلك ينسحب أيضاً في السياق الحيوي. لذلك فإنّ جسم الإنسان يميل إلى معالجة أيونات الروبيديوم +Rb كأنّها أيونات البوتاسيوم، ولذلك فإنّ لأيونات الروبيديوم قابلية للتركّز في الحيّز السائل داخل الخلية [ط 49].[46] لا يوجد تأثيرٌ سمّيٌّ لأيونات الروبيديوم، إذ يحوي جسم إنسان وزنه 70 كغ كمّيّة وسطية من الروبيديوم مقدارها 0.36 غ؛ وأظهرت دراسة أنّ زيادة هذه القيمة إلى قيم تقع بين 50 - 100 ضعف لا تؤدّي إلى الحصول على تأثيرات سلبية لدى الأشخاص المشاركين بهذه التجربة.[47] يعدّ البنّ العربي من أكثر المواد الغذائية غنىً بمحتوى الروبيديوم، والذي يتراوح بين 25.5–182 مغ/كغ في المادّة الجافّة [ط 50].[48]

يكون للتراكيز المرتفعة من الروبيديوم تأثيرٌ سلبيٌّ على الجسم.[49] وذلك بشكلٍ خاصٍّ على الجهاز العصبي المركزي، إذ تؤثّر التراكيز المرتفعة من الروبيديوم على تراكيز النواقل العصبية [ط 51]؛[50] وذلك بتأثيرٍ معاكسٍ لما تقوم به أيونات الليثيوم.[51] فقد أجريت في القرن العشرين دراسات على إمكانية استخدام الروبيديوم في علاج حالات الاضطراب ثنائي القطب [ط 52]، والتي أوصت بعدم استخدام مركّبات الروبيديوم في علاج ذلك الاضطراب.[52]

تقع قيمة عمر النصف الحيوي [ط 53] للروبيديوم لدى البشر بين 31–46 يوم.[53] وعلى الرغم من إمكانية حصول استبدال جزئي بين أيونات الروبيديوم والبوتاسيوم في الجسم، إلّا أن الأمر يكون خطيراً إذا بلغت نسبة الاستبدال معدّلات مرتفعة، فعلى سبيل المثال، في دراسة أجريت على الجرذان، وُجد أنّه عندما بلغت نسبة الاستبدال أكثر من 50% في أنسجة العضلات، فإنّ تلك الجرذان نفقت.[54][55] لا يوجد دورٌ حيويٌّ معروف للروبيديوم بالنسبة للنباتات، ولكن من المحتمل أن يكون للروبيديوم دور أثناء مرحلة الحمل لدى الحيوانات.[56]

المخاطر

[عدل]
روبيديوم
المخاطر
رمز الخطر وفق GHS GHS02: سهل الاشتعالGHS05: أكّال
وصف الخطر وفق GHS خطر
بيانات الخطر وفق GHS H260, H314
بيانات وقائية وفق GHS P223, P231+232, P280, P305+351+338, P370+378, P422[57]
NFPA 704

4
3
2
 
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

يتفاعل الروبيديوم بعنفٍ مع الماء، وهو تلقائيّ الاشتعال عند التماس مع الرطوبة. ولذلك فإنّ العيّنات من هذا العنصر الفلزّي تُحفَظ في عبواتٍ مغلقةٍ محجوبةٍ عن الرطوبة في جوٍّ من غاز خامل [ط 54] أو تكون مغمورةً في زيتٍ معدنيّ. يكون الروبيديوم قادراً على تشكيل بيروكسيدات [ط 55] عند التعرّض للهواء، حتّى ولو نفذت كمّيّات ضئيلة من الأكسجين إلى الزيت، لذلك ينبغي أخذ الاحتياطات اللازمة عند التخزين، بشكلٍ مشابهٍ للاحتياطات المتّخذة لباقي الفلزّات القلويّة.[58]

الاستخدامات

[عدل]

تشكّل تطبيقات الروبيديوم ومركّباته الكيميائية مجالاً ضيّقاً في الحياة العملية، إذ يتركّز الاستخدام في مجالات البحث والتطوير. فعلى سبيل المثال، أجريت دراسات من أجل استخدام الروبيديوم في المولّدات الكهربائية الحرارية [ط 56] اعتماداً على المبادئ الهيدروديناميكية المغناطيسية [ط 57]، إذ تمرّر فيها أيونات الروبيديوم الساخنة عبر حقل مغناطيسي.[59] عند مرور تلك الأيونات ستقوم حينها بتوصيل الكهرباء، وتقوم بدور مشابه لدور عضو الإنتاج [ط 58] للمولّد الكهربائي العادي في توليد التيّار الكهربائي. كما يُستخدَم الروبيديوم، وخاصّةً بخار النظير روبيديوم-87 87Rb، في عمليّات التبريد بالليزر والوصول إلى حالة تكاثف بوز-أينشتاين.[60][61] ونظراً لانخفاض نقطة انصهار الروبيديوم وسهولة تبخّره ولكون مجال الامتصاص الطيفي ملائماً، فلذلك يكثر استخدامه في أبحاث الليزر على الذرّات.[62] كما يعدّ النظير روبيديوم-85 85Rb ملائماً للتجارب في مجال رنين فشباخ [ط 59].[63]

يُستخدَم الروبيديوم أيضاً في توليد جسيمات هيليوم-3 3He المستقطَبة، ممّا يؤدّي إلى إنتاج كمّيّات من غاز هيليوم-3 المُمغنَط، والذي يكون فيه اللفّ المغزلي النووي مصطفّاً بانتظام بدلاً من كونه عشوائياً. عادةً ما يُضخّ بخار الروبيديوم لهذه العمليات عبر شعاع ليزر، إذ تقوم ذرّات الروبيديوم المستقطّبة بتقطيب ذرّات الهيليوم-3 عبر تآثرات فائقة الدقّة [ط 60].[64] ولغاز الهيليوم-3 المستقطَب تطبيقات في قياسات استقطاب النيوترون [ط 61] على سبيل المثال.[65] كما تجرى أبحاث على إمكانية استخدام الروبيديوم في تخزين البيانات في الحوسبة الكمومية [ط 62].[66][67]

ساعة ذرية معتمدة على الروبيديوم موجودة في المرصد البحري للولايات المتحدة [ط 63]

من التطبيقات الأخرى للروبيديوم دخوله في تركيب الساعات الذرّية [ط 64] من أجل القياسات الزمنية عالية الدقّة، إذ هو المكوّن الأساسي في مذبذب الروبيديوم [ط 65]،[68] وهو مذبذب إلكتروني ذو قيمة تواتر ثانوي مرجعية [ط 66] في أجهزة إرسال موقع الخلية [ط 67]، وفي أجهزة الإرسال الإلكترونية الأخرى وتجهيزات التوصيل الشبكي والاختبار. تُستخدَم معايير الروبيديوم [ط 68] عادةً مع وسائل الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية المختلفة،[69][70][71] وذلك للحصول على معايير تواتر أولية [ط 69] ذات ضباطة [ط 70] مرتفعة، وهي أقلّ كلفة من معايير السيزيوم [ط 71].[72][73] يكثر استخدام معايير الروبيديوم في مجال الاتصال عن بعد.[74] من الاستخدامات التقنيّة الأخرى للروبيديوم دخوله على شكل مستأصل [ط 72] في الصمّامات المفرّغة [ط 73] وعلى هيئة مكوّن في الخلايا الضوئية [ط 74].[75] يُستخدَم بخار الروبيديوم في أجهزة مقياس المغناطيسية [ط 75]،[76] وخاصّةً النظير روبيديوم-87 87Rb، وذلك لتطوير أنواع خاصّة من تلك المقاييس [ط 76].[76]

في مجال علم الأحياء يُستخدَم الروبيديوم من أجل دراسة القنوات الأيونية [ط 77] للبوتاسيوم. وفي تطبيقات طبّية أخرى يُستخدَم النظير روبيديوم-82 82Rb على هيئة قائفة مشعّة [ط 78] في تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني [ط 79]، خاصّةً أنّ الروبيديوم شبيه كثيراً بالبوتاسيوم، لذلك فإنّ الأنسجة ذات المحتوى المرتفع من البوتاسيوم ستقوم بتكديس الروبيديوم النشيط إشعاعياً؛ ومن التطبيقات المهمّة لذلك هو تصوير إرواء عضلة القلب [ط 80].[33][77] في تطبيقٍ آخر، ونتيحةً للتغيّرات في الحاجز الدموي الدماغي [ط 81] في الأورام الدماغية، فإنّ الروبيديوم يكون متركّزاً في أنسجة الورم الدماغي بشكلٍ أكبرَ من أنسجة الدماغ الطبيعية، ممّا يسمح باستخدام النظير المشعّ روبيديوم-82 في الطب النوويّ من أجل تحديد مكان وتصوير الأورام الدماغية.[78] للنظير روبيديوم-82 عمر نصف قصير مقداره 76 ثانية، لذلك فإنّ تحضيره من اضمحلال نظير السترونتيوم-82 يكون بالقرب من المريض.[79] أجريت تجارب على استخدام الروبيديوم من أجل معالجة اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب.[53][80] وجد أن هناك ارتباط بين انخفاض مستوى الروبيديوم في الجسم وبين حدوث حالات اكتئاب لدى مرضى الغسيل الكلوي [ط 82]؛ لذلك يمكن استخدام مكمّلات غذائية حاوية على الروبيديوم لإدارة علاج هذه الحالات.[81][82][83]

في تطبيقات متفرّقة يُستخدَم الروبيديوم مكوّناً في أنواع خاصّة من الزجاج، وفي إنتاج مركّبات فوق الأكاسيد، بالإضافة إلى دخوله في مجال التقانة النارية [ط 83] للحصول على لون أرجواني من أجل تطبيقات خاصّة، مثل الاستخدامات العسكرية.[84]

طالع أيضًاً

[عدل]

الهوامش

[عدل]
ملحوظات
  1. ^ والتي كانت معروفة حينها باسم مطيافية اللهب flame spectroscopy
مصطلحات
  1. ^ Gustav Robert Kirchhoff
  2. ^ Robert Bunsen
  3. ^ lepidolite
  4. ^ Chloroplatinic acid
  5. ^ fractional crystallization
  6. ^ electrolysis
  7. ^ colloid
  8. ^ rubidium tartrate
  9. ^ Bose–Einstein condensate
  10. ^ Eric Allin Cornell
  11. ^ Carl Edwin Wieman
  12. ^ Wolfgang Ketterle
  13. ^ leucite
  14. ^ pollucite
  15. ^ carnallite
  16. ^ zinnwaldite
  17. ^ ionic radius
  18. ^ incompatible element
  19. ^ pegmatite
  20. ^ rubidium and caesium alum
  21. ^ rubidium alum
  22. ^ chlorostannate process
  23. ^ ferrocyanide process
  24. ^ Alkarb
  25. ^ half-life
  26. ^ electron-capture
  27. ^ Radiometric dating
  28. ^ beta decay
  29. ^ plagioclase
  30. ^ magma
  31. ^ Igneous differentiation / magmatic differentiation
  32. ^ pegmatite
  33. ^ ductile
  34. ^ electropositive
  35. ^ amalgam
  36. ^ ionization energy
  37. ^ optical glass
  38. ^ rubidium copper sulfate
  39. ^ Rubidium silver iodide
  40. ^ ionic crystal
  41. ^ superoxide
  42. ^ flame atomic emission spectrophotometry (F-AES)
  43. ^ Polarography
  44. ^ reversible cathodic step
  45. ^ Saturated calomel electrode
  46. ^ Quaternary ammonium cation
  47. ^ Detection limit
  48. ^ oxidation state
  49. ^ intracellular fluid
  50. ^ Dry matter
  51. ^ Neurotransmitter
  52. ^ Bipolar disorder
  53. ^ biological half-life
  54. ^ Inert gas
  55. ^ peroxides
  56. ^ thermoelectric generator
  57. ^ magnetohydrodynamics
  58. ^ armature
  59. ^ Feshbach resonance
  60. ^ hyperfine interaction
  61. ^ neutron polarization
  62. ^ Quantum computing
  63. ^ United States Naval Observatory
  64. ^ atomic clock
  65. ^ rubidium oscillators
  66. ^ secondary frequency references
  67. ^ cell site transmitters
  68. ^ rubidium standard
  69. ^ primary frequency standard
  70. ^ accuracy
  71. ^ caesium standards
  72. ^ getter
  73. ^ vacuum tubes
  74. ^ photocell component
  75. ^ magnetometer
  76. ^ spin exchange relaxation-free (SERF) magnetometer
  77. ^ ion channels
  78. ^ Radioactive tracer
  79. ^ Positron emission tomography (PET)
  80. ^ myocardial perfusion imaging
  81. ^ blood–brain barrier
  82. ^ Dialysis
  83. ^ Pyrotechnics

المراجع

[عدل]
  1. ^ Magnetic susceptibility of the elements and inorganic compounds, in Handbook of Chemistry and Physics 81st edition, CRC press.
  2. ^ ا ب ج د Kirchhoff، G.؛ Bunsen، R. (1861). "Chemische Analyse durch Spectralbeobachtungen" (PDF). Annalen der Physik und Chemie. ج. 189 ع. 7: 337–381. Bibcode:1861AnP...189..337K. DOI:10.1002/andp.18611890702. hdl:2027/hvd.32044080591324. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-04-25.
  3. ^ ا ب Weeks، Mary Elvira (1932). "The discovery of the elements. XIII. Some spectroscopic discoveries". Journal of Chemical Education. ج. 9 ع. 8: 1413–1434. Bibcode:1932JChEd...9.1413W. DOI:10.1021/ed009p1413.
  4. ^ Ritter، Stephen K. (2003). "C&EN: It's Elemental: The Periodic Table – Cesium". American Chemical Society. مؤرشف من الأصل في 2024-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-25.
  5. ^ Zsigmondy، Richard (2007). Colloids and the Ultra Microscope. Read books. ص. 69. ISBN:978-1-4067-5938-9. مؤرشف من الأصل في 2024-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-26.
  6. ^ Bunsen، R. (1863). "Ueber die Darstellung und die Eigenschaften des Rubidiums". Annalen der Chemie und Pharmacie. ج. 125 ع. 3: 367–368. DOI:10.1002/jlac.18631250314. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  7. ^ Lewis، G. M. (1952). "The natural radioactivity of rubidium". Philosophical Magazine. Series 7. ج. 43 ع. 345: 1070–1074. DOI:10.1080/14786441008520248.
  8. ^ Campbell، N. R.؛ Wood، A. (1908). "The Radioactivity of Rubidium". Proceedings of the Cambridge Philosophical Society. ج. 14: 15.
  9. ^ Butterman، W. C.؛ Reese، R. G. Jr. "Mineral Commodity Profiles Rubidium" (PDF). United States Geological Survey. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-13.
  10. ^ "Press Release: The 2001 Nobel Prize in Physics". مؤرشف من الأصل في 2024-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-01.
  11. ^ Levi، Barbara Goss (2001). "Cornell, Ketterle, and Wieman Share Nobel Prize for Bose-Einstein Condensates". Physics Today. ج. 54 ع. 12: 14–16. Bibcode:2001PhT....54l..14L. DOI:10.1063/1.1445529.
  12. ^ ا ب ج د ه Butterman، William C.؛ Brooks، William E.؛ Reese، Robert G. Jr. (2003). "Mineral Commodity Profile: Rubidium" (PDF). United States Geological Survey. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-04.
  13. ^ Wise، M. A. (1995). "Trace element chemistry of lithium-rich micas from rare-element granitic pegmatites". Mineralogy and Petrology. ج. 55 ع. 13: 203–215. Bibcode:1995MinPe..55..203W. DOI:10.1007/BF01162588. S2CID:140585007.
  14. ^ Norton، J. J. (1973). "Lithium, cesium, and rubidium—The rare alkali metals". في Brobst, D. A.؛ Pratt, W. P. (المحررون). United States mineral resources. U.S. Geological Survey Professional. ج. Paper 820. ص. 365–378. مؤرشف من الأصل في 2010-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-26.
  15. ^ Bolter، E.؛ Turekian، K.؛ Schutz، D. (1964). "The distribution of rubidium, cesium and barium in the oceans". Geochimica et Cosmochimica Acta. ج. 28 ع. 9: 1459. Bibcode:1964GeCoA..28.1459B. DOI:10.1016/0016-7037(64)90161-9.
  16. ^ William A. Hart |title=The Chemistry of Lithium, Sodium, Potassium, Rubidium, Caesium, and Francium |page=371
  17. ^ McSween Jr., Harry Y؛ Huss, Gary R (2010). Cosmochemistry. Cambridge University Press. ص. 224. ISBN:978-0-521-87862-3. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  18. ^ P. Jakeš, A. J. R. White, "KRb ratios of rocks from island arcs" (in German), Geochimica et Cosmochimica Acta 34 (8): pp. 849–856, doi:10.1016/0016-7037(70)90123-7
  19. ^ J. Jandová, P. Dvořák, J. Formánek, Hong N. Vu, "Recovery of rubidium and potassium alums from lithium-bearing minerals" (in German), Hydrometallurgy 119-120: pp. 73–76, doi:10.1016/j.hydromet.2012.02.010
  20. ^ Teertstra، David K.؛ Cerny، Petr؛ Hawthorne، Frank C.؛ Pier، Julie؛ Wang، Lu-Min؛ Ewing، Rodney C. (1998). "Rubicline, a new feldspar from San Piero in Campo, Elba, Italy". American Mineralogist. ج. 83 ع. 11–12 Part 1: 1335–1339. Bibcode:1998AmMin..83.1335T. DOI:10.2138/am-1998-11-1223.
  21. ^ bulletin 585. United States. Bureau of Mines. 1995. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  22. ^ "Cesium and Rubidium Hit Market". Chemical & Engineering News. ج. 37 ع. 22: 50–56. 1959. DOI:10.1021/cen-v037n022.p050.
  23. ^ Georg Brauer, "Freie Alkalimetalle" (in German), Handbuch der Präparativen Anorganischen Chemie (Stuttgart: Ferdinand Enke Verlag): pp. 724ff
  24. ^ Mary Eagleson: Concise encyclopedia chemisry Berlin; New York: de Gruyter, 1994, ISBN 3-11-011451-8, S. 958
  25. ^ R.J. Meyer, Erich Pietsch (in German), Gmelins Handbuch der Anorganischen Chemie, 24 (8. völlig neu bearbeitete ed.), Berlin: Verlag Chemie GmbH, pp. 114
  26. ^ Harry H. Binder: Lexikon der chemischen Elemente. S. Hirzel Verlag, Stuttgart 1999, ISBN 3-7776-0736-3.
  27. ^ ا ب Audi، Georges؛ Bersillon، Olivier؛ Blachot، Jean؛ Wapstra، Aaldert Hendrik (2003)، "The NUBASE evaluation of nuclear and decay properties"، Nuclear Physics A، ج. 729، ص. 3–128، Bibcode:2003NuPhA.729....3A، DOI:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001
  28. ^ Strong، W. W. (1909). "On the Possible Radioactivity of Erbium, Potassium and Rubidium". Physical Review. Series I. ج. 29 ع. 2: 170–173. Bibcode:1909PhRvI..29..170S. DOI:10.1103/PhysRevSeriesI.29.170. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  29. ^ Lide, David R؛ Frederikse, H. P. R (يونيو 1995). CRC handbook of chemistry and physics: a ready-reference book of chemical and physical data. CRC-Press. ص. 4–25. ISBN:978-0-8493-0476-7. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  30. ^ "Universal Nuclide Chart". nucleonica. مؤرشف من الأصل في 2017-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-03.
  31. ^ Planck Collaboration (2016). "Planck 2015 results. XIII. Cosmological parameters (See Table 4 on page 31 of pfd)". Astronomy & Astrophysics. ج. 594: A13. arXiv:1502.01589. Bibcode:2016A&A...594A..13P. DOI:10.1051/0004-6361/201525830. S2CID:119262962.
  32. ^ Paul Pasteels, "A comparison of methods in geochronology" (in German), Earth-Science Reviews 4: pp. 5–38, doi:10.1016/0012-8252(68)90145-1
  33. ^ ا ب Yukio Yano, "Essentials of a rubidium-82 generator for nuclear medicine" (in German), International Journal of Radiation Applications and Instrumentation. Part A. Applied Radiation and Isotopes 38 (3): pp. 205–211, doi:10.1016/0883-2889(87)90089-X
  34. ^ U. Hilfrich, U. Weser, "Rubidium hydroxide polyethylene glycol crown ether in the conservation of old master paintings*" (in German), Archaeometry 46 (3): pp. 481–496, doi:10.1111/j.1475-4754.2004.00169.x
  35. ^ Attendorn، H.-G.؛ Bowen، Robert (1988). "Rubidium-Strontium Dating". Isotopes in the Earth Sciences. Springer. ص. 162–165. ISBN:978-0-412-53710-3.
  36. ^ Walther، John Victor (2009) [1988]. "Rubidium-Strontium Systematics". Essentials of geochemistry. Jones & Bartlett Learning. ص. 383–385. ISBN:978-0-7637-5922-3.
  37. ^ ا ب Ohly، Julius (1910). "Rubidium". Analysis, detection and commercial value of the rare metals. Mining Science Pub. Co.
  38. ^ Lenk، Winfried؛ Prinz، Horst؛ Steinmetz، Anja (2005)، "Rubidium and Rubidium Compounds"، موسوعة أولمان للكيمياء الصناعية، فاينهايم: وايلي-في سي إتش، DOI:10.1002/14356007.a23_473.pub2
  39. ^ Holleman, Arnold F.; Wiberg, Egon; Wiberg, Nils (1985). "Vergleichende Übersicht über die Gruppe der Alkalimetalle". Lehrbuch der Anorganischen Chemie (بالألمانية) (91–100 ed.). Walter de Gruyter. pp. 953–955. ISBN:978-3-11-007511-3.
  40. ^ Moore, John W؛ Stanitski, Conrad L؛ Jurs, Peter C (2009). Principles of Chemistry: The Molecular Science. Cengage Learning. ص. 259. ISBN:978-0-495-39079-4. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  41. ^ Smart، Lesley؛ Moore, Elaine (1995). "RbAg4I5". Solid state chemistry: an introduction. CRC Press. ص. 176–177. ISBN:978-0-7487-4068-0.
  42. ^ Bradley، J. N.؛ Greene, P. D. (1967). "Relationship of structure and ionic mobility in solid MAg4I5". Trans. Faraday Soc. ج. 63: 2516. DOI:10.1039/TF9676302516.
  43. ^ ا ب Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997). Chemistry of the Elements (بالإنجليزية) (2 ed.). Butterworth-Heinemann. ISBN:0-08-037941-9.
  44. ^ Jaroslav Heyrovský|J. Heyrovský, J. Kůta: Grundlagen der Polarographie. Akademie-Verlag, Berlin 1965, S. 515.
  45. ^ R. Fresenius, G. Jander, "Rubidium – Fällung als Rubidium-Natrium-Wismutnitrit mit Natrium-Wismutnitrit" (in German), Handbuch der analytischen Chemie, Zweiter Teil: Qualitative Nachweisverfahren, Band 1a: Elemente der ersten Hauptgruppe (einschl. Ammonium) (Berlin: Springer-Verlag): pp. 155–156
  46. ^ Relman، A. S. (1956). "The Physiological Behavior of Rubidium and Cesium in Relation to That of Potassium". The Yale Journal of Biology and Medicine. ج. 29 ع. 3: 248–62. PMC:2603856. PMID:13409924.
  47. ^ Fieve، Ronald R.؛ Meltzer، Herbert L.؛ Taylor، Reginald M. (1971). "Rubidium chloride ingestion by volunteer subjects: Initial experience". Psychopharmacologia. ج. 20 ع. 4: 307–14. DOI:10.1007/BF00403562. PMID:5561654. S2CID:33738527.
  48. ^ Andrea Illy, Rinantonio Viani: Espresso Coffee: The Science of Quality. Elsevier Academic Press, 2005, ISBN 0-12-370371-9, S. 150.
  49. ^ Garland T. Johnson, Trent R. Lewis, William D. Wagner, "Acute toxicity of cesium and rubidium compounds" (in German), Toxicology and Applied Pharmacology 32 (2): pp. 239–245, doi:10.1016/0041-008X(75)90216-1
  50. ^ M. Krachler, G. H. Wirnsberger: Long-term changes of plasma trace element concentrations in chronic hemodialysis patients. In: Blood Purif. 18(2), 2000, S. 138–143, PMID 10838473.
  51. ^ Ronald R. Fieve, Herbert Meltzer, David L. Dunner, Morton Levitt, Julien Mendlewicz, Ann Thomas, "Rubidium: Biochemical, Behavioral, and Metabolic Studies in Humans" (in German), American Journal of Psychiatry 130 (1): pp. 55–61, doi:10.1176/ajp.130.1.55
  52. ^ C Paschalis, F A Jenner, C R Lee, "Effects of Rubidium Chloride on the Course of Manic-Depressive Illness" (in German), Journal of the Royal Society of Medicine 71 (5): pp. 343–352, doi:10.1177/014107687807100507
  53. ^ ا ب Paschalis، C.؛ Jenner، F. A.؛ Lee، C. R. (1978). "Effects of rubidium chloride on the course of manic-depressive illness". J R Soc Med. ج. 71 ع. 9: 343–352. DOI:10.1177/014107687807100507. PMC:1436619. PMID:349155.
  54. ^ Meltzer، H. L. (1991). "A pharmacokinetic analysis of long-term administration of rubidium chloride". Journal of Clinical Pharmacology. ج. 31 ع. 2: 179–84. DOI:10.1002/j.1552-4604.1991.tb03704.x. PMID:2010564. S2CID:2574742. مؤرشف من الأصل في 2012-07-09.
  55. ^ Follis, Richard H. Jr. (1943). "Histological effects in rats resulting from adding rubidium or cesium to a diet deficient in potassium". AJP: Legacy Content. ج. 138 ع. 2: 246–250. DOI:10.1152/ajplegacy.1943.138.2.246. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  56. ^ Manfred Anke, Ljubomir Angelow, Ralf Müller, Sabine Anke, "Recent progress in exploring the essentiality of the ultratrace element rubidium to the nutrition of animals and man" (in German), Biomedical Research on Trace Elements 16 (3): pp. 203–207, doi:10.11299/brte.16.203
  57. ^ "Rubidium 276332". Sigma-Aldrich. مؤرشف من الأصل في 2024-04-29.
  58. ^ Martel, Bernard؛ Cassidy, Keith (1 يوليو 2004). "Rubidium". Chemical risk analysis: a practical handbook. Butterworth-Heinemann. ص. 215. ISBN:978-1-903996-65-2.
  59. ^ Boikess, Robert S؛ Edelson, Edward (1981). Chemical principles. Harper & Row. ص. 193. ISBN:978-0-06-040808-4. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  60. ^ Eric Cornell؛ وآخرون (1996). "Bose-Einstein condensation (all 20 articles)". Journal of Research of the National Institute of Standards and Technology. ج. 101 ع. 4: 419–618. DOI:10.6028/jres.101.045. PMC:4907621. PMID:27805098. مؤرشف من الأصل في 2011-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-14.
  61. ^ Martin، J. L.؛ McKenzie، C. R.؛ Thomas، N. R.؛ Sharpe، J. C.؛ Warrington، D. M.؛ Manson، P. J.؛ Sandle، W. J.؛ Wilson، A. C. (1999). "Output coupling of a Bose-Einstein condensate formed in a TOP trap". Journal of Physics B: Atomic, Molecular and Optical Physics. ج. 32 ع. 12: 3065. arXiv:cond-mat/9904007. Bibcode:1999JPhB...32.3065M. DOI:10.1088/0953-4075/32/12/322. S2CID:119359668.
  62. ^ "Rubidium (Rb) | AMERICAN ELEMENTS ®". American Elements: The Materials Science Company (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-29. Retrieved 2024-03-27.
  63. ^ Chin، Cheng؛ Grimm، Rudolf؛ Julienne، Paul؛ Tiesinga، Eite (29 أبريل 2010). "Feshbach resonances in ultracold gases". Reviews of Modern Physics. ج. 82 ع. 2: 1225–1286. arXiv:0812.1496. Bibcode:2010RvMP...82.1225C. DOI:10.1103/RevModPhys.82.1225. S2CID:118340314.
  64. ^ Gentile، T. R.؛ Chen، W. C.؛ Jones، G. L.؛ Babcock، E.؛ Walker، T. G. (2005). "Polarized 3He spin filters for slow neutron physics" (PDF). Journal of Research of the National Institute of Standards and Technology. ج. 110 ع. 3: 299–304. DOI:10.6028/jres.110.043. PMC:4849589. PMID:27308140. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-06.
  65. ^ "Neutron spin filters based on polarized helium-3". NIST Center for Neutron Research 2002 Annual Report. مؤرشف من الأصل في 2024-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-11.
  66. ^ Long Tian, Shujing Li, Haoxiang Yuan, Hai Wang, "Generation of Narrow-Band Polarization-Entangled Photon Pairs at a Rubidium D1 Line" (in German), Journal of the Physical Society of Japan 85 (12): pp. 124403, doi:10.7566/JPSJ.85.124403
  67. ^ M. Hosseini, B. M. Sparkes, G. Campbell, P. K. Lam, B. C. Buchler, "High efficiency coherent optical memory with warm rubidium vapour" (in German), Nature Communications 2 (1): pp. 174, doi:10.1038/ncomms1175
  68. ^ Hellwig, Helmut, and A. E. Wainwright. "A portable rubidium clock for precision time transport." Proceedings of the 7th Annual Precise Time and Time Interval Systems and Applications Meeting. 1975.
  69. ^ Camparo, James C., Travis U. Driskell, and A. F. S. Command. "The mercury-ion clock and the pulsed-laser rubidium clock: Near-term candidates for future GPS deployment." Aerospace Report NO. TOR-2015-03893S (2015).
  70. ^ Qingsong Ai, Kamil Maciuk, Paulina Lewinska, Lukasz Borowski, "Characteristics of Onefold Clocks of GPS, Galileo, BeiDou and GLONASS Systems" (in German), Sensors 21 (7): pp. 2396, doi:10.3390/s21072396
  71. ^ Bernardo Jaduszliwer, James Camparo, "Past, present and future of atomic clocks for GNSS" (in German), GPS Solutions 25 (1): pp. 27, doi:10.1007/s10291-020-01059-x
  72. ^ Eidson, John C (11 أبريل 2006). "GPS". Measurement, control, and communication using IEEE 1588. Springer. ص. 32. ISBN:978-1-84628-250-8.
  73. ^ King, Tim؛ Newson, Dave (31 يوليو 1999). "Rubidium and crystal oscillators". Data network engineering. Springer. ص. 300. ISBN:978-0-7923-8594-3.
  74. ^ Marton, L. (1 يناير 1977). "Rubidium Vapor Cell". Advances in electronics and electron physics. Academic Press. ISBN:978-0-12-014644-4.
  75. ^ Mittal (2009). Introduction To Nuclear And Particle Physics. Prentice-Hall Of India Pvt. Limited. ص. 274. ISBN:978-81-203-3610-0. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  76. ^ ا ب Li، Zhimin؛ Wakai، Ronald T.؛ Walker، Thad G. (2006). "Parametric modulation of an atomic magnetometer". Applied Physics Letters. ج. 89 ع. 13: 23575531–23575533. Bibcode:2006ApPhL..89m4105L. DOI:10.1063/1.2357553. PMC:3431608. PMID:22942436.
  77. ^ Keiichiro Yoshinaga, Ran Klein, Nagara Tamaki, "Generator-produced rubidium-82 positron emission tomography myocardial perfusion imaging—From basic aspects to clinical applications" (in German), Journal of Cardiology 55 (2): pp. 163–173, doi:10.1016/j.jjcc.2010.01.001
  78. ^ Yen، C. K.؛ Yano، Y.؛ Budinger، T. F.؛ Friedland، R. P.؛ Derenzo، S. E.؛ Huesman، R. H.؛ O'Brien، H. A. (1982). "Brain tumor evaluation using Rb-82 and positron emission tomography". Journal of Nuclear Medicine. ج. 23 ع. 6: 532–7. PMID:6281406.
  79. ^ Jadvar، H.؛ Anthony Parker، J. (2005). "Rubidium-82". Clinical PET and PET/CT. Springer. ص. 59. ISBN:978-1-85233-838-1.
  80. ^ Malekahmadi، P.؛ Williams، John A. (1984). "Rubidium in psychiatry: Research implications". Pharmacology Biochemistry and Behavior. ج. 21: 49–50. DOI:10.1016/0091-3057(84)90162-X. PMID:6522433. S2CID:2907703.
  81. ^ Canavese، Caterina؛ Decostanzi، Ester؛ Branciforte، Lino؛ Caropreso، Antonio؛ Nonnato، Antonello؛ Sabbioni، Enrico (2001). "Depression in dialysis patients: Rubidium supplementation before other drugs and encouragement?". Kidney International. ج. 60 ع. 3: 1201–2. DOI:10.1046/j.1523-1755.2001.0600031201.x. PMID:11532118.
  82. ^ Lake، James A. (2006). Textbook of Integrative Mental Health Care. New York: Thieme Medical Publishers. ص. 164–165. ISBN:978-1-58890-299-3. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  83. ^ Torta، R.؛ Ala، G.؛ Borio، R.؛ Cicolin، A.؛ Costamagna، S.؛ Fiori، L.؛ Ravizza، L. (1993). "Rubidium chloride in the treatment of major depression". Minerva Psichiatrica. ج. 34 ع. 2: 101–110. PMID:8412574.
  84. ^ Koch، E.-C. (2002). "Special Materials in Pyrotechnics, Part II: Application of Caesium and Rubidium Compounds in Pyrotechnics". Journal Pyrotechnics. ج. 15: 9–24. مؤرشف من الأصل في 2011-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-29.