العصب القذالي الأكبر - ويكيبيديا

العصب القذالي الأكبر
تفاصيل
ترمينولوجيا أناتوميكا 14.2.02.008   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA 65443  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات

العصب القذالي الأكبر (بالإنجليزية: Greater occipital nerve)‏ هو أحد أعصاب الرأس. وهو عصب شوكي، وتحديدًا الفرع الإنسي للفرع الظهري الأساسي للعصب الشوكي العنقي س2. ينشأ من بين الفقرتين العنقيتين الأولى والثانية، ويصعد للأعلى، ثم يمر عبر العضلة شبه الشوكية. ويصعد أكثر لتزويد الجلد على طول الجزء الخلفي من فروة الرأس إلى قمة الرأس. ينقل حس فروة الرأس في أعلى الرأس، وفوق الأذن، وحول الغدد النكفية.

البنية

[عدل]

العصب القذالي الأكبر هو الفرع الإنسي للفرع الظهري الأساسي للعصب الفقري العنقي 2C. وقد يشتمل أيضًا على ألياف من العصب الفقري العنقي 3C. وينشأ من بين الفقرات العنقية الأولى والثانية، إلى جانب العصب القذالي الأصغر. ويصعد بعد خروجه من أسفل المثلث تحت القذالي تحت العضلة السفلية المائلة للرأس. ثم يخترق اللفافة أسفل الحافة القفوية العلوية مباشرةً. ويصعد أكثر ليزود الجلد على طول الجزء الخلفي من فروة الرأس حتى قمة الرأس.[1]

وظيفته

[عدل]

يوفر العصب القذالي الأكبر الإحساس لفروة الرأس في أعلى الرأس، وفوق الأذن، وعلى الغدد النكفية.

الأهمية السريرية

[عدل]

أهم الاضطرابات التي قد يسببها العصب القذالي الأكبر هي الصداع العنقي. يمكن الإشارة إلى هذا الصداع باسم الألم العصبي القذالي. يوجد سبب آخر شائع له أيضًا هو التهاب العضلة المائلة السفلية للرأس. يمكن علاج هذه الحالات باستخدام إحصار عصبي مؤقت.[2]

علاج الألم القذالي

[عدل]

يعاني معظم الأشخاص المصابون بصداع التوتر من شدة متزايدة مع مرور الوقت، ويبلغون عن الألم الذي ينشأ في الجزء الخلفي من الرأس (القذالي) وينتقل إلى مقدمة الرأس (فوق الحجاج). يُستخدم التحفيز العصبي أحيانًا لعلاج صداع التوتر الذي ينشأ من العصب القذالي.[3]

المراجع

[عدل]
  1. ^ Waldman, Steven D. (2007). "13 - Neural Blockade for the Diagnosis of Pain". Pain Management (بالإنجليزية). Saunders. Vol. 1. pp. 149–154. DOI:10.1016/B978-0-7216-0334-6.50017-0. ISBN:978-0-7216-0334-6.
  2. ^ Cho JC، Haun DW، Kettner NW، Scali F، Clark TB (يوليو 2010). "Sonography of the normal greater occipital nerve and obliquus capitis inferior muscle". Journal of Clinical Ultrasound. ج. 38 ع. 6: 299–304. DOI:10.1002/jcu.20693. PMID:20544865. S2CID:35734183.
  3. ^ Migraine Treatment Technology Explained http://www.reedmigraine.com/treat/conditions نسخة محفوظة 2016-09-24 على موقع واي باك مشين.