الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل - ويكيبيديا

أحد نماذج صورايخ القسام التي اثرت في الكيان الصهيوني

الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل هي هجمات صاروخية تقوم بها المقاومة الفلسطينية على إسرائيل بدأت من عام 2001 إلى الوقت الحاضر.[1][2][3] وقد تم إطلاق ما يزيد عن 10,000 صاروخ، مما أدى إلى أكثر من 70 حالة وفاة وإصابات بالعشرات وصدمات نفسية واضطراب الحياة وكانت صواريخ القسام هي الأكثر تاثيراً في البداية، كانت بسيطة وقصيرة المدى وكانت تؤثر بشكل رئيسي على مدينة سديروت والمجتمعات الأخرى المتاخمة لقطاع غزة. في عام 2006 بدأت الصواريخ تصل إلى أكبر مدينة ساحلية هي عسقلان، وبحلول أوائل عام 2009 وصلت إلى المدن الكبرى مثل أشدود وبئر السبع وقد تضررت من جراء صواريخ الكاتيوشا وغراد. و أثناء انتفاضة 2012 وصل مدى هذه الصواريخ إلى 75 كم و80 كم وصلت صواريخ قسام "M75" محلية الصنع و«فجر-5» إلى مدينة تل أبيب (عاصمة الكيان الصهيوني الاقتصادية والسياسية) والقدس المحتلة، إن هذه الصواريخ هي محور الصراع الدائر والتي تحاول إسرائيل وقفها وقد خاضت عدة عمليات عسكرية لوقفها وكان البند الأصعب في جميع مفاوضاتها القليلة مع حماس، ولكن المقاومة الفلسطينية ترفض التخلي عنها.

نظرة عامة

[عدل]

بدأت الهجمات في عام 2001. ومنذ ذلك الحين (بيانات أغسطس 2014)، ضرب ما يقرب من 20 ألف صاروخ جنوب إسرائيل، كلها باستثناء بضعة آلاف منها منذ انسحاب إسرائيل من قطاع غزة في أغسطس 2005. وبررت حماس هذه الهجمات بأنها هجمات مضادة للحصار الإسرائيلي لغزة. وأسفرت الصواريخ عن مقتل 28 شخصًا وإصابة المئات. وقد زاد مدى الصواريخ بمرور الوقت. يبلغ مدى صاروخ القسام الأصلي حوالي 10 كيلومترات (6.2 ميل) ولكن الصواريخ الأكثر تقدمًا، بما في ذلك إصدارات من صواريخ غراد أو كاتيوشا السوفييتية القديمة، ضربت أهدافًا إسرائيلية على بعد 40 كيلومترًا (25 ميلًا) من غزة.[4][5][6]

يرى بعض المحللين أن الهجمات تمثل تحولًا بعيدًا عن الاعتماد على التفجيرات الانتحارية، والتي كانت في السابق الطريقة الرئيسية لحماس لمهاجمة إسرائيل، باعتبارها تبنيًا لتكتيكات الصواريخ التي تستخدمها جماعة حزب الله اللبنانية.[7]

التاريخ

[عدل]

1975

[عدل]

في 3 مايو 1975، الساعة 4:15 صباحًا، ضرب صاروخان من عيار 107 ملم المنطقة المركزية في القدس، على مقربة من الحدائق النباتية في القدس.

2001–2006

[عدل]

لقد أطلقت الصواريخ في الأصل على مدينة سديروت الإسرائيلية الواقعة على حدود قطاع غزة.[8] والكثافة السكانية في سديروت أكبر قليلاً من الكثافة السكانية في قطاع غزة. ونتيجة لهذا، وعلى الرغم من عدم دقة تصويب هذه القذائف محلية الصنع، فقد تسببت في وفيات وإصابات، فضلاً عن أضرار جسيمة في المنازل والممتلكات، واضطرابات نفسية وهجرة من المدينة. فقد تعرض تسعون في المائة من سكان المدينة لانفجار صاروخ في شارعهم أو شارع مجاور.[6]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Akram، Fares؛ Kershner، Isabel (18 مارس 2010). "Gaza Rocket Attack Into Israel Kills a Thai Worker". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-08-29.
  2. ^ Kershner، Isabel (13 فبراير 2008). "2 Boys, 2 Sides, 2 Beds in an Israeli Hospital Ward". مؤرشف من الأصل في 2018-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-07 – عبر NYTimes.com.
  3. ^ Report: Missiles on Sderot increase miscarriages, Jerusalem Post 24-02-2013 نسخة محفوظة 25 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "Operation Protective Edge". IDF Blog - The Official Blog of the Israel Defense Forces. مؤرشف من الأصل في 2015-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-12.
  5. ^ "Operation Protective Edge in numbers". ynet. 27 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-12.
  6. ^ ا ب Q&A: Gaza conflict نسخة محفوظة 5 July 2014 على موقع واي باك مشين., BBC News 18 January 2009
  7. ^ Hamas Adopting Rocket Tactics Used by Hezbollah نسخة محفوظة 24 March 2009 على موقع واي باك مشين., FOX News 31 December 2008
  8. ^ Silverman, Anav (20 سبتمبر 2007). "A City Under Siege: An Inside View of Sderot, Israel". Sderot Media Center. مؤرشف من الأصل في 2009-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-20.