نظرية المؤامرة الكبرى للأدوية - ويكيبيديا

هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. فضلًا ساعد في تحسين هذه المقالة بإضافة صندوق معلومات مخصص إليها.

هذا المقال جزء من سلسلة عن
الطب البديل والعلوم الزائفة
معلومات عامة طب بديل طب بيطري بديل الدجل (الخداع الطبي) تاريخ الطب البديل تاريخ الطب العلوم الزائفة مناهضة العلم شكوكية شكوكية علمية المركز القومي للطب البديل والتكميلي مصطلحات الطب البديل
الطب التكميلي والعلم العلاج بالضغط وخز بالإبر (الوخز الجاف) طب الحكمة البشرية علاج بالنحل علم الحركة التطبيقي طب الروائح علاج أذني علاجات زهرة باخ أسلوب بيتس إيقاع حيوي مرهم أسود عمل الجسد معدِل العظام تقنية باون عمل التنفس علاجات السرطان العلاج اليوناني غسول الفحم المعالجة اليدوية تقنيات المعالجة الديوية معالجة الفقرات العلم المسيحي العلاج بالألوان تطهير القولون حقنة القهوة إبرة الألوان علاج قحفي عجزي العلاج بالكريستال الحجامة إزالة السموم (طب بديل)إزالة السموم حمامات القدم فرضية ديوسبيرغ شمعة الأذن طب روحاني الطاقة البطانية اللمسات العلاجية تواصل ميسر أسلوب فيلدنكريز طب وظيفي تحليل الشعر تداوي بالأعشاب طب أسنان شمولي قلاة الهولوغرام معالجة مثلية تقييم الأرضية الحيوي علاج بالتنويم الإيحائي علم القزحية المجوهرات المتأينة عملية البرق علاج ليمفاوي المبادرة الطبية مغناطيسية العلاج المغناطيسي علاج يدوي علاج جرعات الفيتامينات الضخمة تدخلات العقل والجسد مكملات المعادن الخارقة التنفيس الوجهي تنقيات نامودريباد للحساسية مداواة طبيعية شد الزيوت أورغون التصحيح الجزئي تصحح طبيعي أوستيوميولوجيا تقويم العظام ما وراء علم النفس فراسة الدماغ جراحة نفسية طب جلدي نفسي علاج راديوي تطلب علاج نفسي جسمي ريكي علم المنعكسات تكامل هيكلي عنصرية علمية علاج ثيتا علاج حقل التفكير علاج بالبول التبخير المهبلي علاج بصري المذهب الحيوي نقل الدماء الفتية التوازن الصفري
نظريات المؤامرة حركة فلورة الماء مناهضة استخدام اللقاح نظرية مؤامرة شركات الأدوي الضخمة المحاصيل المعدلة جينيا إنكار متلازمة نقص المناعة المكتسبة نظريات خاطئة حول أصل فيروس نقص المناعة المكتسب/الإيدز فرضية لقاح شلل الأطفال والإيدز الجدل حول استخدام اللقاح اللقاحات تسبب التوحد
تصنيفات نظم العلاج البديل تقنية فكرية علاجات ذات أساس بيولوجي علاج يدوي علاج بالطاقة
الطب التقليدي أفريقي موتي جنوب أفريقيا أيورفيدا علاج أيورفيدا بالضغط دوشا ماهاريشي علاج بالمياه المعدنية برازيلي أسترالي كمبودي صيني ركود الدم علم الأعشاب الصيني ديت دا غوا شا تجارة غيل ميريدي علاج بالكي نقاط الضغط تشي سان جياو تيو نا زانغ-فو تشوماش كورانديرو العلاج بالإيمان إيراني جامو كامبو ياباني كوري ميين شيانغ منغولي شامانية شياتسو سيدا سريلانكي تدليك تايلندي تبتي يوناني فيتنامي
التشخيص إجهاد كظري متلازمة التسمم الهوائي التهاب الأمعاء المسبب للتوحد الحساسية المفرطة للكانديدا مرض لايم المزمن حساسية مفرطة كهرومغناطيسية الأرجل الثقيلة متلازمة تسرب الأمعاء حساسية كيميائية متعددة متلازمة انخفاض درجة الحرارة ويلسون متلازمة عنفة الرياح
ع ن ت

نظرية المؤامرة الكبرى للأدوية هي مجموعة من نظريات المؤامرة التي تدعي أن المجتمع الطبي بشكل عام وشركات الأدوية بشكل خاص، وخاصة الشركات الكبيرة، تعمل لأغراض شريرة وضد الصالح العام، وأنها تخفي علاجات فعالة، أو حتى تسبب وتزيد من تفاقم مجموعة واسعة من الأمراض.^[1][2] ومن بين الاختلافات المحددة في نظرية المؤامرة الادعاء بأن سبل العلاج البديلة الطبيعية للمشاكل الصحية يجري قمعها، والادعاء بأن العقاقير المستخدمة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز غير فعالة وضارة، والادعاء بأنه جرى اكتشاف علاج لجميع أنواع السرطان ولكنه مخفي عن الجمهور. في كل حالة، ألقى منظرو المؤامرة باللوم على شركات الأدوية في بحثها عن الأرباح. أظهر عدد من المؤلفين أن هذه الادعاءات خاطئة، على الرغم من أن بعضهم يؤكد أن الانتقادات الأخرى لصناعة الأدوية مشروعة.^{[3][4][5][6][7][8][9][10]}

يستخدم مصطلح شركات الأدوية الكبرى للإشارة بشكل جماعي إلى صناعة الدواء العالمية. وفقًا لستيفن نوفيلا، أصبح المصطلح يشير إلى شكل شيطاني من صناعة الأدوية.^[5] كتب روبرت بلاسكويتز أن أصحاب نظرية المؤامرة يستخدمون مصطلح شركات الأدوية الكبرى باعتباره «اختصارًا لكيانٍ مجردٍ يضم الشركات، والمنظمين، والمنظمات غير الحكومية، والسياسيين، والأطباء في كثير من الأحيان، ولكل منهم حصته بصفقة الأدوية التي تصرف بوصفة طبية بقيمة تريليون دولار».^[1]

وفقًا لبلاسكويتز، فإن نظرية المؤامرة الكبرى تتمتع بأربع سمات كلاسيكية: الأولى: افتراض أن المؤامرة يرتكبها كادر صغير خبيث؛ وثانيًا: الاعتقاد بأن عامة الناس يجهلون الحقيقة؛ وثالثًا: أن معتنقيها يعاملون نقص الأدلة كدليل؛ وأخيرًا: أن الحجج المنشورة دعمًا للنظرية غير عقلانية أو أسيء فهمها أو خاطئة.^[1]

لنظرية المؤامرة مجموعة متنوعة من المظاهر المحددة والمختلفة. لكل منها روايات مختلفة، لكنهم دائمًا ما يصورون «شركات الأدوية الكبرى» على أنها سبب الشر.

في كتاب علاجات طبيعية  لا يريدونك أن تعرفها، يقترح كيفن ترودو أن هناك علاجات طبيعية للأمراض الخطيرة بما في ذلك السرطان، والهربس، والتهاب المفاصل، والإيدز، وداء الارتداد المعدي المريئي، ومختلف أنواع الرهاب، والاكتئاب، والسمنة، والسكري، والتصلب المتعدد، والذئبة الحمامية الشاملة، ومتلازمة التعب المزمن، واضطراب نقص الانتباه، والحثل العضلي، وأن كل هذه الأشياء تخفيها عن عمد وتمنعها إدارة الغذاء والدواء، ولجنة التجارة الفيدرالية، وشركات الأغذية والأدوية الكبرى عن الجمهور.^[11]

في عمود عام 2006 لمجلة هاربر، ادعت الصحفية سيليا فاربر أن عقار نيفيرابين المضاد للفيروسات القهقرية كان جزءًا من مؤامرة «المجمع العلمي الطبي» لنشر الأدوية السامة.^[12] قالت فاربر إن الإيدز ليس سببه فيروس نقص المناعة البشرية، وإن النيفيرابين أُعطي بطريقة غير أخلاقية للحوامل في التجارب السريرية ما أدى إلى وفاتهن.^[12] دُحضت نظريات وادعاءات فاربر من قبل العلماء، ولكن وفقًا لسيث كاليشمان، فإن الدعاية الناتجة مثلت لحظةً مفصليةً في إنكار الإيدز.^[13]

يؤمن 27% من عامة الناس في أميركا وفقًا لدراسة استقصائية أجريت في عام 2005، بأن شركات الأدوية الكبرى لديها علاج للسرطان وتخفيه حتى تتمكن من الحفاظ على الربح.^[14] الحجة هنا هي أن شركات الأدوية تعمل على إبطاء البحث عن علاج شامل للسرطان، فتطور علاجات ذات ربح عالي لنوع واحد من السرطانات بدلًا من التركيز على علاج مفترض لكل أنواع السرطان.^[15]

• قائمة نظريات المؤامرة
• قائمة العلوم الزائفة والمصطلحات العلمية الزائفة
• سيكو (فيلم)
• الجدل حول استخدام اللقاح
• معالجة مثلية