بوفيدون يودي - ويكيبيديا
بوفيدون يودي | |
---|---|
الاسم النظامي | |
2-Pyrrolidinone, 1-ethenyl-, homopolymer | |
اعتبارات علاجية | |
اسم تجاري | Wokadine, Pyodine, Betadine, others |
مرادفات | polyvidone iodine, iodopovidone |
ASHPDrugs.com | أسماء الدواء الدولية |
طرق إعطاء الدواء | Topical |
معرّفات | |
CAS | 25655-41-8 |
ك ع ت | D08D08AG02 AG02 |
بوب كيم | CID 410087 |
ECHA InfoCard ID | 100.110.412 |
درغ بنك | DB06812 |
كيم سبايدر | none |
المكون الفريد | 85H0HZU99M |
ChEMBL | CHEMBL1201724 |
ترادف | polyvidone iodine, iodopovidone |
بيانات كيميائية | |
الصيغة الكيميائية | (C6H9NO)n·xI |
الكتلة الجزيئية | variable |
تعديل مصدري - تعديل |
بوفيدون أيودين أو ما يسمى بالأيودوبوفيدون أو بيتادين[2] (بالإنجليزية: Povidone-iodine PVP-I ) وهو مادة معقمة لتطهير جروح الجلد قبل و بعد العمليات .[3][4] ويمكن استخدامه لتطهير جروح المريض وأيدي مزودي الرعاية الصحية .[4] ويمكن استخدامه أيضا للجروح الطفيفة,[4] ويتم وضعه على الجلد بشكله السائل أو بشكل بودرة.[4] تتضمن آثاره الجانبية تهيجا في الجلد [3] وفي حال تم استخدامه لجروح كبيرة يمكن أن يحدث مشاكلا في الكلى، ارتفاعا في صوديوم الدم حماضا أيضياً، [3] ولا ينصح باستخدامه للحامل بأقل من 32 أسبوعا أو لمن يتناولون الليثيوم، كذلك لا ينصح باستخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية. [4]
ويعتبر البوفيدون أيودين معقدا كيميائيا مكونا من: بولي فينيل بايروليدين، يوديد الهيدروجين و عنصر اليود، [5] وهو يحوي بين 9% إلى 12% من اليود , يعمل عن طريق إطلاق اليود والذي يسبب موت أنواع كثيرة من الكائنات الدقيقة.[5] تم استخدام البوفيدون أيودين تجاريا عام 1955،[6] وهو موضوع على قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، الأدوية الأكثر فعالية وأمانا لصحة الجسم، وهو متاح ضمن مجموعة الأدوية بدون وصفة.[7] تبلغ قيمة البيع في البلدان النامية بين 3.30 دولارا إلى 11.40 دولارا للتر الواحد من المحلول بتركيز 10% [8] ويبلغ سعر هذه الكمية في المملكة المتحدة حوالي 10.86 حسب الخدمات الصحية الوطنية، ويباع بأسماء تجارية مختلفة كالبيتادين.[4]
الاستخدامات الطبية
[عدل]بوفيدون أيودين مادة مطهرة واسعة الطيف تستخدم موضعيا لعلاج والوقاية من التهابات الجروح , يمكن استخدامه في الإسعافات الأولية للجروح الطفيفة , كشط الجلد , الحروق والتقرحات , ويظهر البوفيدون أيودين مفعولا طويل الأمد مقارنة بصبغة اليود نظرا لبطء امتصاصه عبر الأنسجة الطرية مما جعله خيارا مناسبا للعمليات الطويلة . ونتائج استخدامه مشابهة للكلورهكسيدين ولكن هناك بعض المخاوف من آثاره الجانبية . لا يمكن للبكتيريا مقاومة البوفيدون أيودين.[9] وبالتالي فإن للبوفيدون أيودين تطبيقات طبية واسعة كمنظف في العمليات الجراحية , تنظيف الجلد قبل وبعد العملية , لعلاج والوقاية من التهابات الجروح والتقرحات والحروق , لعلاج قرحة الفراش التقرحات الوريدية , وكذلك في طب النساء لعلاج الالتهاب المهبلي الفطري والالتهاب الذي تسببه المشعرة المهبلية أو التهابات المختلطة , لذلك فإنه يتواجد بعدة تراكيز من 7.5% - 10.0% بشكل محلول , بخاخ , منظف للعمليات , مرهم أو على شكل مسحات .
ولأن استخدامه يكون في ظروف حرجة لذلك فإن معظم أشكاله تكون معقمة , أما الأشكال غير المعقمة منه فيتم استخدامها على الجلد السليم مباشرة مع التأكد من عدم وجود جرح , ذلك أن غير المعقم منه معروف بأنه بتلوثه ببكتيريا B. Cepacia أو أحد مسببات المرض الانتهازية الأخرى , وبسبب قدرته على تثبيط تلك البكتيريا ازدادت أهميته كمعقم للتجهيزات الطبية .
العيون
[عدل]يستخدم المحلول المنظم من البوفيدون أيودين بتركيز 2.5 % للوقاية من الرمد الوليدي , خاصة الذي تسببه بكتيريا النيسيرية البنية Neisseria gonorrhoeae أو بكتيريا المتدثرة التراخومية Chlamydia trachomatis. , لكنه إلى الآن لا يبدو واضحا ما إذا كان البوفيدون أيودين أكثر فعالية حقا من الطرق الأخرى لعلاج الرمد عند حديثي الولادة [10] ولكنه مناسب جدا في هذه الحالات , وهو فعال أيضا ضد الفطريات و الفيروسات كالفيروس المسبب للإيدز وفيروس الهربس البسيط.[11]
الالتصاق الجنبي
[عدل]يستخدم لعلاج الالتصاق الجنبي وهو بنفس فعالية وأمان بودرة التالك , ويفضل استخدامه لسهولة وجوده و رخص ثمنه.[12]
البدائل
[عدل]هناك دليل تجريبي أن الكلورهيكسيدين و الكحول المغير أفضل للاستخدام على الجلد قبل العمليات من البوفيدون ايودين مع الكحول , لكنه غير قوي كفاية.[13]
موانع الاستعمال
[عدل]يمنع استخدامه مع المرضى الذين يعانون من فرط نشاط في الغدة الدرقية أو أمراض الغدة الدرقية الأخرى , أو بعد العلاج باليود المشع, كذلك في المرضى الذين يعانون من التهاب الجلد الهربسي ( مرض دوهرنغ ).[14]
الآثار الجانبية
[عدل]تبلغ نسبة التحسس من الدواء حوالي 0.7%.[15]
التفاعلات الدوائية
[عدل]يتفاعل البوفيدون أيودين مع بيروكسيد الهيدروجين , الفضة , التاوروليدين , البروتينات والأنزيمات بحيث يجعلها غير فعالة . يتفاعل أيضا مع مركبات الزئبق معطيا مركبا حارقا يسمى يوديد الزئبق , كذلك مع المعادن الأخرى لذلك فهو غير مناسب لتعقيم الأدوات المعدنية.[14] يتم امتصاصه عبر الجلد بدرجات متفاوتة حسب مساحة و مكان وضعه . يتفاعل مع الفحوص المخبرية التشخيصية لأمراض الغدة الدرقية كاليود المشع , أو المواد التي تستخدم لتشخيص بعض الأمراض في البول والبراز مثل راتينج جياك.[14]
الكيمياء
[عدل]البوفيدون أيودين معقد كيميائي مكون من البوفيدون و يوديد الهيدروجين وعنصر اليود , وهو ذائب بشكل كامل في الماء البارد والفاتر , الإيثانول , إيزوبروبانول , بولي إيثيلين غليكول و الغليسرول , ثباته في المحلول أكثر من صبغة اليود أو محلول لوغول . يتم تحرير اليود من المعقد ببطء في المحلول , ويمكنه قتل بدائيات النوى وحقيقيات النوى من خلال إضافة اليود إلى الدهون وأكسدة المركبات في الغشاء الخلوي والسيتوبلازما , ويظهر هذا المركب طيفا واسعا ضد البكتيريا , الفطريات , الأحياء الأولية والفيروسات , ولأن تحرير اليود يتم ببطء من المعقد فإن سميته على الثدييات أقل . ويمكن إضافة البوفيدون أيودين إلى الجل المائي والذي تتكون تركيبته الأساسية من : كاربوكسي ميثل سيللوز , بولي فينيل الكحول والجيلاتين أو من البولي أكريلاميد الشبكي , والتي تستخدم لتغطية الجروح . وتختلف سرعة إطلاق اليود من البوفيدون أيودين بين أنواع الجل المختلفة فهي تعتمد على تركيبته : تكون أكبر في الكاربوكسي ميثيل سيللوز / البولي فينيل الكحول وأقل في الجيلاتين .
تاريخ
[عدل]تم اكتشافه عام 1955 في مختبرات السموم الصناعية في فيلادلفيا,[16] وتم تجربته في المختبر لدراسة أثره المضاد للبكتيريا و وجد أن هذا العقد كان أقل سمية على الفئران من صبغة اليود , أما التجارب السريرية على الإنسان أظهرت أن هذا المركب أفضل من غيره من التراكيب الحاوية على اليود[17] بعد اكتشاف اليود من قبل العالم بيرنارد كورتوس عام 1811 تم استخدامه بشكل واسع لعلاج والوقاية من التهاب الجروح في الجلد , وتم ملاحظة أثره الفعال واسع الطيف كمبيد للجراثيم والفطريات والفيروسات و أحاديات النوى. بالعودة إلى استخدامه بشكله كمحلول مائي وجد أنه يسبب تهيجا في مكان وضعه و سمية وتصبغا في الأنسجة المحيطة , تم التغلب على هذه المشاكل بصنعه بشكل بوفيدون أيودين حيث وضع البوفيدون بشكل معقد وبذلك تم تقليل تركيز اليود الحر وبذلك يقدم المنتج شكلا حاملا لليود.
أبحاث
[عدل]وجد أن للبوفيدون أيودين تطبيقات في مجال مواد النانو , أما في تطبيقات شفاء الجروح تم تطويره ليصبح على شكل حصيرة من ذرات لكربون محاطة بطبقة واحدة من البوفيدون أيودين . وجدت الأبحاث سابقا أن البلمر من البولي فينيل بيروليدين يمكن أن يلتف حول كل أنيبيبات النانو من الكربون ليشكل مركبا ذائبا في الماء .
انظر أيضا
[عدل]- كاديكسومير أيودينCadexomer iodine
- حامل اليود Iodophor
- إينادين Inadine
- لوغول اليود Lugol's iodine
- صبغة اليود Tincture of iodine
المراجع
[عدل]- ^ ا ب Povidone iodine (بالإنجليزية), QID:Q278487
- ^ محمد الصاوي محمد مبارك (2003)، معجم المصطلحات العلمية في الأحياء الدقيقة والعلوم المرتبطة بها (بالعربية والإنجليزية)، القاهرة: مكتبة أوزوريس، ص. 79، OCLC:4769982658، QID:Q126042864
- ^ ا ب ج WHO Model Formulary 2008 (PDF). World Health Organization. 2009. ص. 321–323. ISBN:9789241547659. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-08.
- ^ ا ب ج د ه و British national formulary : BNF 69 (ط. 69). British Medical Association. 2015. ص. 840. ISBN:9780857111562. مؤرشف من الأصل في 2022-06-14.
- ^ ا ب Encyclopedia of polymer science and technology (ط. 3). John Wiley & Sons. 2013. ص. 728. ISBN:9780470073698. مؤرشف من الأصل في 2017-01-13.
- ^ Sneader, Walter (2005). Drug Discovery: A History (بالإنجليزية). John Wiley & Sons. p. 68. ISBN:9780470015520. Archived from the original on 2017-01-13.
- ^ "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. أبريل 2015. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
- ^ "Povidone iodine". International Drug Price Indicator Guide. مؤرشف من الأصل في 2018-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
- ^ Fleischer، W.؛ Reimer، K. (1997). "Povidone-iodine in antisepsis – State of the art". Dermatology. ج. 195 ع. Suppl 2: 3–9. DOI:10.1159/000246022.
- ^ Kapoor VS، Whyte R، Vedula SS (2016). "Interventions for preventing ophthalmia neonatorum". Cochrane Database Syst Rev. ج. 9: CD001862. DOI:10.1002/14651858.CD001862.pub3. مؤرشف من الأصل في 2016-11-20.
- ^ Najafi Bi، R.؛ Samani، S. M.؛ Pishva، N.؛ Moheimani، F. (2003). "Formulation and Clinical Evaluation of Povidone-Iodine Ophthalmic Drop". Iranian Journal of Pharmaceuticical Research. ج. 2 ع. 3: 157–160.
- ^ Agarwal، R؛ Khan، A؛ Aggarwal، AN؛ Gupta، D (مارس 2012). "Efficacy & safety of iodopovidone pleurodesis: a systematic review & meta-analysis". The Indian journal of medical research. ج. 135: 297–304. PMID:22561614.
- ^ Dumville، JC؛ McFarlane، E؛ Edwards، P؛ Lipp، A؛ Holmes، A؛ Liu، Z (21 أبريل 2015). "Preoperative skin antiseptics for preventing surgical wound infections after clean surgery". The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 4: CD003949. PMID:25897764.
- ^ ا ب ج Jasek, W, ed. (2007). Austria-Codex (بالألمانية) (62nd ed.). Vienna: Österreichischer Apothekerverlag. pp. 983–5. ISBN:978-3-85200-181-4.
- ^ Niedner، R. (1997). "Cytotoxicity and sensitization of povidone-iodine and other frequently used anti-infective agents". Dermatology. ج. 195 ع. Suppl 2: 89–92. DOI:10.1159/000246038.
- ^ U.S. Patent 2٬739٬922
- ^ Sneader، Walter (2005). Drug Discovery: A History. New York: John Wiley & Sons. ص. 68. ISBN:0-471-89979-8. مؤرشف من الأصل في 2022-06-16.